انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/379

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الطاء من باب الميم ) (یا هم) ۳۷۹ ( الدعوة إلى الطعام : ( أيضا ( رحمه المكسب ) يقال فلان عفيف الطعمة وخبيث الطعمه اذا كان دى الكسب وفى الاساس | هي الجهة التي منها يرزق كالحرفة وهو نجاز ( وطعمة بن أشرف) هكذا في النسخ والصواب طعمة بن البيرق وهو ابن عمر و الانصارى (صحابی) شهد احدا روى عنه خالد بن مدان ( و ) طعمة بن عمرو الجعفرى العامرى (الكو فى محدث) عن نافع و يزيد بن الاصم وعنه وكيع وأبو بلال الاشعرى قال أبو حاتم بن الح الحديث مات سنة مائة وتسع وستين روى له أبو داود حديث او الترمذى آخر (و) من المجاز الطعمة (بالكمرا السيرة في الاكل وحكى اللحياني ال البيت الطعمة أى السيرة ولم يقل خبيث السيرة في طعام | ولا غيره ويقال فلان طيب الطعمة وخبيث الطعمة اذا كان من عادته ان لا يأكل الاحلا لا أو حراما (د) من المحاز (طعم اشي) بالفتح ( حلاوته و مرارته وما بينهما يكون ذلك فى الطعام والشراب ج طعوم وأخصر منه كلام الجوهرى الطعم بالفتح ما يؤديه | الذوق يقال طعمه في أو حلو وصرح المولى سعد الدين في أوائل البيان من المطول بان أصول الطعوم تسعة خرافة ومرارة و ملوحة - ومة وقبض ودسومة وحلاوة وتفاعة ام ففي كلام المصنف الجمال والحكم في هذا تفصيل غريب وطعم كعلم طعما بالضم ذاق فوجد طعمه ( كنطعم) وفي الصحاح داعم بطعم طعما فه وطاعم اذا أكل أوذاق مثل غنم يغنم غنما فه وتانم فالطعم بالهم هنا مصدر وفي التنزيل فمن شرب منه فليس مني ومن لي بطعمه فانه منى قال الجوهرى أى من لم يدقه وفي اللسان واذا جملته بمعنى الذوق جار فيما يؤكل ويشر، وقال الزجاج ومن لم يطعمه أى من لم ينطهم به قال الليث طعم كل شئ يؤكل ذوقه جعل ذواق الماء طعما ونهاهم ان يأخذوا منه الأغرفة وأشد ابن الاعرابي فاما بنو عامر بالنار * غداء ادونا فكانوان ماما نعا ما بخطمة بدر الحدو * ولا نطعم الماء الاسياما يقول هي صائمة منه لا تطعمه وذلك لان النعام لاند الماء ولا نطعمه وقال الراغب قال بعضهم فيه تنبيه على انه محظور عليه ان يتناوله مع طعام الاغرفة كما انه محظور عليه ان يشربه الاغرفة فإن الماء قد يطعم اذا كان مع شئ يمضغ ولو قال ومن لم يشر به لي كان يقتضى ان يجوز تناوله اذا كان في طعام فلما قال ومن لم يطعمه بين أنه لا يجوز تناوله على كل حال الاقدر المستنى وهو الغرفة باليد - اه (و) طعم ( عليه اذا ( قدر والطعم بالضم الطعام) أنشد الجوهرى لا بي خراش الهذلي أردت مجاع البطن قد تعلمينه * وأوتر غيرى من عيد الك با طعم (و) الطعم ( القدرة ) وقد طعم عليه ذكر المصدر هنا و الفعل أولا و هذا من سوء التصفير ف فان ذكرهما معا أو الاقتصار على أحدهما كان كافيا (و) الطعم ( با لفتح مايشه اي منه أنشد الجوهرى لابی خراش وأغتيق الماء الفراح فانتهى * اذا الزاد أمى للمزج ذا طعم (و) قال الفراء (جزور طعوم وطعيم) اذا كانت ( بين الغنة والسمينة) نقله الجوهرى وقال أبو سعيد يقال لك غث هـذا و طعومه أى - عنه و همينه وشاة طعوم وطعيم فيها بعض الشحم وكذلك الناقة وجزور طعوم سمينة (و) من المجاز (أطعم النخل) اذا أدرك غمرها وصار ذا طعم يؤكل يقال في بستان فلان من الشجرا طعم كذا أى من الشجر المثمر الذي يؤكل غمره وفي حديث الدجال أخبروني عن نخل بسان هل أطعم أى هل أمر (و) من المجاز أطعم الغصن اطعا ما اذا وصل به غضا من غير شجرة ) قاله النصر ) طعمه ) نظمیما ( و طعم كسمع أى قبل الوصل واطعم البسر كافتعل ) أدرك و ( ما وله طعم) يؤكل منه (و) من المجاز بعير و ناقه مطعم كان وه بود و مشتعل ) أى بها نقي ) أى بعض الشهم وقيل هي التي جرى فيها المنع قليلا وقيل هي التي تجد فى لها طعم الشحم من سينما (و) من المجاز (مستطعم الفرس بفتح العين جحافله ) ول الاصمعي يستحب في الفرس ان يرق من طعمه كما في الصحاح وقبل ماتحت مرسنه الى أطراف محافله ( والمطاعمة ككرمة وحسنة القوس) وهو مجاز و بالوجهين روى قول ذي الرمة | وفي الشمال من النشريات مطاعمة * كبراء في جها عمان و تقويم قال ابن بری صواب انشاده فى عودها عطف واقتصر الجوهرى على كسر العين وقالو الانها نطعم الصيد صاحبها و من رواه بالفتح فال - لانها إيصاديها الصيد و يكثر الضراب عنها ( وقول على كرم الله تعالى وجهه اذا استطعمكم الامام أطعموه أى اذا أرتج عليه في قراءة الصلاة و استفتح فالتعوا عليه ولقنوه وهو من باب التمثيل تشبيها بالطعام كا هم يدخلون القراءة فى فيه كما يدخل الطعام (و) في المثل ( نطعم تطعم أى ذق) تنه وفي الصحاح دق ( حتى نستفيق أى تنشهاى متأكل) قال ابن برى معناه دق الطعام فانه يدعوك إلى أكله قال فهذا مثل لمن يحجم عن الأمر فيقال له ادخل فى أوله يد عول ذلك الى دخولك في آخره قاله عطاء بن مصعب ( و ) يقال انا طاعم عن هكذا في النسخ ومثله فى الاساس وفى الله ان غير ( طعامكم) أى ( مستعن عنه وهو مجاز ( و ) بقال ( ما يطعم اكل هذا الطعام ( كمنع) أى ( ما يشبع وهو مجاز ذكره ابن شميل ( و) روى عن ابن عباس أنه قال في زمزم انها ( طعام طعم وشفاء سقم - ( بالضم ) أي شبع الانسان اذا شرب ماءها كما يتشبع من الطعام وحال الراغب أى يغذى بلاف - از المياه وقال ابن شميل أى - يشبع منه الانسان يقال ان هذا الطعام طعم أي طعم أى ( ينبع من أكله وله جزء من الطعام مالا جزء له قال شيخنا وهو حينئذ