(( فصل المشين من باب الميم ) (-) كم بها من ملك ، وحشية * قيض في منتثل أو شيام ٣٦٣ عامة قال الطرماح منتقل مكان كان محفورا قائد فن ثم تناف قال الجوهرى وقال الخليل نيام حفرة ويقال أرض رخوة التراب (و يفتح) قال أبو سعيد - سمعت أبا عمر و ينشد بيت الطرماح هكذا أو شيام بالفتح وقال هي الارض السهلة (و) الشيام (النار ) عن ابن الاعرابى ضبطه أبو عمر الزاهد بالفتح وقال هو الجرذ ( ج شهم كميل وبنو أشيم كا محمد قبيلة وصلة بن أشيم) از مدرى أبواع هباء (تابعی) من عباد - أهل البصرة وزهاد هم روى عنه أهلها قتل سنة خمس وسبعين بكابلى في ولاية الحجاج قاله ابن حبان والاشمان موضمان) وفيل حيلات من رمال الدهناء وقد ذكرهاذ والرمة في غير موضع من شعره ورواه بعضهم الان أمان كما تقدم في ش أم وقال السكرى الاشيان في بلاد بني - عد بالبحرين دون هجر (و) قال أبو عبد الشيم محركة كل أرض لم يحذر فيه اقبال باقية على صلابتها) فالحفر على الحافر فيه ا أشد و قال الطرماح يصف ثورا ناس حتى استباث من شيم الار * صفاة من دونها تأده (وسیم) کوبید (و یکسر أبو عاصم المصابي) كما ضبطه الامير فى والد سعيد (أو هو) شفتم (بالنون والتاء) الفوقية كما نبطه أبو الوليد الفرضى وقد تقدم (وشييم أبو مريم البكرى تابعى روى عن عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه ( وعروة بن شيم) اللبنى | ( من قتلة عثمان رضى الله تعالى عنه وابن الشامة) هو (يحيى) بن ذكر با بن يحيى بن زكريا ( النة في (محدث) أندلسى عن إبراهيم این قاسم بن هلال وعنه ابنه أحمد و وعنا ن أحمد خلف بن قاسم بن سهل مات سنة مائتين وخمس وسبعين (وذوا الشامة خالد بن جعفر ) البرمكي لقب به الشامة كانت فى مقدم رأسه و أيضا لقب (محمد بن عمر بن الوليد بن عقبة والشيماء بنت الحرث بن عبد العزى | أمها ( حليمة السعدية أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ويقال اسمها حدامة وتدعى أم النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها أبو نعيم في الحماية ( وتشيمه الشيب ) اذا ( علاه) وخالطه وهو مجاز وقال ابن الاعرابى اذا كثر فيه وانتشر وفي الصحاح وتشيمه | الضرام أى دخله قال ساعدة أفعنك لا برق كأن وميضه * غاب تشمه ضمرام منقب و بروى نسخه (و) نشيم (أباء) اذا (أشبهه) في الشيمة هكذا هو فى سائر النسخ وهو تكرار محض (و) من المجاز (شم مابينهما) أى (قدره) و انظر كم مابينهما ( وشيم بديد فى رأسه أو نو به اذ اقبض عليه يقاتله والشيم بالكرسمك) وفي الصحاح ضرب من السمك وأنشد قل اطعام الازدلا نبطروا * بالشيم والجرين والكنعد وا نشام الرجل ) انشياما ( مدار منظورا اليه وشامة جبل) مشرف (بمكة) وقبل عين والأول أكثر وهو ( تصحيف من المتقدمين والصواب شابه بالباء الموحدة (و بالميم وقع في كتب الحديث جميعها ) وهكذا جاء في قول بلال رضى الله تعالى عنه ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بوادو حولى اذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل قال شيخنا ولا يظهر لهذا الصواب وجه ولا سيما مع جزمه بأن الواقع في كتب الحديث جميعها الميم فلا وجه لمخالفتهم وتحطتهم وفد انتصر له البغدادي في شرح شواهد المغنى وأشار اليه في حاشية بانتادو هو ظاهراتی * قلت وقد فرق بينهما نصر فى مجمه فقال شابة بالباء جبل في ديار غطفان بين السليلة والريدة وبالميم جبل آخر بالحجاز وروى بالوجه ابن قول أبي ذؤيب كان ثقال المزن بين تضارع * وشامة برك من جذام ابيج ومما يتدرك عليه شيم الابل بالمكرسودها واحدها أشيم وشيما، وشام الصحاب شما نظر اليها من اميد وقد يكون الشيم النظر الى النار قال ابن مقبل ولو يشترى منه نباع ثيابه * بنصة كاب أو بنار يشيها و سمت مخايل الشئ اذا تطلعت نحوها بصرك منتظر الهوا الشيام بالكسر الكاس معى به لانشيام الوحش فيه أى دخوله نقله الجوهرى عن الاصم مى و به قد مر أبوس ميدبيت الطرماح رس و به ووقع في بعض نسخ الصحاح هنا وسمعت شيخنا أبا أسامة يقول الشيام بالكسر الى آخره و هو خلط من النساخ فإن أبا أسامة روى عن ابن عبدوس عن الجوهرى فكيف يكون شيخ اله يروى عنه | وانما هو شيخ لا بي هل أحد راوية الصحاح فأدخله الناسخ في الماء الكتاب فليتنبه لذلك وقوم شيوم بالضم أى آمنون يقال انها حيثية جاء في حديث النجاشي ويروى بالمهملة وقد ذكر فى موضعه والاشيم موضع وهو غير الاسمين عن ياقوت وشامة أرض بين الكوفة وفيد عن نصر و تشيم الحريق القصب دخل فيه وخالطه وفلان موسر ولا أسمه أى لا أنظر اليه من فقر يعنى انه غنى | عنه نقله الزمخشري و م اروان امان البلاد أى تفرقوا تفرق الشام في الجدو الشامات قرية بالسيرجان من أعمال كرمان منها محمد بن عمار الشاماتي عن يعقوب بن - - فيان وفى الاكمال أبو القاسم هبة الله بن على بن عبد الرحمن بن يعقوب بن شامة المعافري | المصرى حدث عن حمزة بن على السكاني الحافظ وفي الذيل لابن نقطة أبوع دارد، محمد بن العباس صاحب الشامة مولى أبى العباس - حدث عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وغيره ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن صاحب الشامة عن عقيل بن يحيى وعنه أبو بكر بن المفرى وأبو شامة عبد الرحمن مقرى عن العلم السخاوى والاشيم الضبابي صحابي مات في عهده صلى الله عليه وسلم وشييم بن بيتان | (المستدرك)
صفحة:تاج العروس8.pdf/363
المظهر