٣٥٨ فصل الشين من باب الميم )) (نغم) مطاوع شرمه شر ما قال أبو قيس بن الاسلت يذكر واقعة الفيل محاجتهم تحت أقرابه * وقد شر مواجلده فانشمرم وتشريم النظار أن تعطف ناقة على غير ولدها فتر أمه نقله الازهرى وقال ابن الاعرابى يقال للرجل المشقوق الشفة السفلى أفلح - و في العليا أعلم وفي الأنف أخرم وفى الأذن أخرب وفى الجفن أشتر و يقال فيسه كله أشرم وشرم الشريدة بشر مها شر ما أكل من نواحيها وقيل حرفها وقرب أعرابي إلى قوم حفنة من تريد فقال لا تشر موها ولا تقعر وها ولا تصقعوها فقالواو يحك ومن أبن ناكل فالشرم ما تتقدم والقهر أن يأكل من أسفلها او الصقع من أعلاها و قول عمروزى الكلب * فقلت خذه الاشوى ولا شرم * انما | أراد ولا شرم فحركها للضرورة وكل شق فى جبل أو صخرة لا ينفذ شرم وأبو شرمة من كناهم وشرمة قرية بحضرموت اليمن | (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الشرد مة بالدال المهملة أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن برى حكى الوزير عن أبي عمر وشردمة - (الشرذمة) وشرذمة بالدال والذال القليل من الناس الشرذمة بالكسر القليل من الناس) وفيصل الجماعة القليلة منهم وفي التنزيل العزيزان هؤلاء الشرذمة قليلون وحكى الوزير عن أبي عمر و بالدال المهملة وقد تقدم (و) قال الليث الشرذمة (القطعة من السفرجلة وغيرها ج شراذم و شراذيم) قال ساعدة بن جؤية وأنشد الليث خرت وألقت كل نعل شراء ما * يلوح بضاحي الجلد منها حدورها ينفر التيب عنها بين أسوقها * لم يبق من شرها الاشرازيم ( وثياب شراذم) أى (أخلاق متقطعة) وأنشد ابن بري لراجز جاء الشتاء وقيصى اخلاق * شراذم يضحك منى التواق (المستدرك) (نظم) قال والتواق ابنه * ومما يستدرك عليه شرشية قرية بمصر من أعمال الشرقية (شطم امر أنه أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والطاء مهملة ويوجد في بعض النسخ بالظاء المنقوطة وهو غلط أى ( نكها) وهى لغة فى شطبها بالموحدة الشيظم ( الشَّيْظم) حيدر) والطا مشالة (الطويل) وقيل (الجيم الفتى من الابل والخيل والناس) والباء زائدة ( كا اشيظمى ) والياء فيها كالياء قوله يلحسن الخ قال في في أجرى ردوارى ( ج شياظمة) ونقل الجوهرى عن ابن السكيت الشيظم الطويل الشديد قال وأنشدنا أبو عمرو م يلحن من أصوات حاد شيظم * صلب عصاه للمطى منهم التكملة والرجزلابي محمد فال وكذلك الفرس وقبل الشيظم من الخيل الطويل الظاهر القصب وهو من الرجال الطويل أيضا وفي حديث عمر رضى الله تعالى معقلهن جعد شيظمي * وبئس معقل الذود الظوار الفقعسى والرواية عنه يلحن من نهم غلام معدم وقد ذكر فى ع قا ل (وهى بهاء) قال عنترة والخيل تقتحم الخبارع وانا * ما بين شيظمة وأجرد شيظم شهر دل صلب القناة شيظم (و) الشيظم ( القنفذ الكبير المسن (۳) ولو اقتصر على المسن كان أخصر والشيظمى المقول الفصيح الطلاق اللسان (و) أيضا (المستدرك ) ( الفرس الرائع) الظاهر القصب (و) أيضا ( الاسد كالشيظم) بغير باء وتشيظم عليه بالكلام) أى (تخطرف) * ومما يستدرك عليه الشيظم المطلق الوجه الهش الذى لا انقباض له وشيظم اسم رجل (الشعم ) بالعين المهملة أهمله الجوهري وهو (الاصلاح بين الناس) وهو حرف غريب ( والشعموم بالضم الطويل كما في التهذيب بروی با العين والغين و زاد غيره من الناس (نعم) والابل وزعم يعقوب أن عينها بدل من غين شغموم (شعنم) كجعفر أهمله الجوهری و صاحب الانسان وشه نم (بن حيان التجيبي (الشعر) شهد فتح مصر ) نقله الحافظ فى التبصير ( وأبو أصيل) شعم (محدث وذؤيب بن شعتم أو شعين بالنون صحابي عنبرى يكنى أبار ويج س في نسخة المتن زيادة نزل البصرة وله رواية (وقول مهلهل) فلونبش المقابر عن رجال ( بيوم الشعثمين لم يفسروه والظاهر أنه موضع كانت بد وقعة ) واسم وقد استدركه قال ابن السكيت في كتاب المثنى الشعثمان غائطان و نقل شيخنا عن أبي عبيد البكرى في شرح أمالي العالي الشعثمان شعم وشعيت الشارح بعد ابنا معاوية بن عامر بن ذهل بن ثعلبة واسم شعثم حارثة عن ابن السكيت قال ثم رأيت البدر الدماميني نقل كلام البكرى فى تحفة الغريب عقب نقله لكلام المصنف ثم قال * قلت فالظاهر أن هذا اليوم نسب الى هذين الاخوين لاختصاصهما بالغلبة فيه | أو لغير ذلك لا أنه اسم مكان أى كما توهم صاحب القاموس قال شيخنا وما نقله البكرى عن ابن السكين قد صرح ابن السكيت بخلافه في كتاب المثنى الذى سبق نقله رقد أوسع الكلام فيه العلامة عبد القادر بن عمر البغدادى أثناء شرح الشاهد أربع مائة وثلاث وعشرين من شواهد المغنى واختارانه اسم لرجلين وانه على حذف مضاف أى بيوم قتل الشعثمين وصو به جماعة قال ويجوز الجمع بين عده الاقوال عند من له المسام بكان مهم وأوضاعهم والله أعلم الشغموم كعصفور وقنديل) الشاب الجلد (الطويل) ( الشُّعُمُوم العام الحسن (المايح) من الناس والابل والعين لغة فيه والجمع الشغاميم وقال أبو عبيد الشغاميم الطوال اللسان ومنه قول ذى الرقة واسترجنت هام ها الهيم التعاميم (وامر أه شغموم وشغمومة وناقه شخه وم) وجمل شغموم قال المخروع السعدى - و تحت : حلى بازل شغموم * مسلم غار به مدموم (و) الشغر ( ككتف الحريص قال ابن سيده وزعم ثعلب أن شنغهما مشتق من الرجل الشغم أى الحريص فان كان ذلك فهو (المستدرك ) موافق لهذا الباب قال و الصحيح أن الشنغم رباعي (والشغموم الناقة الغزيرة) اللبن وذلك حسنها و تمام ملاحتها * ومما يستدرك عليه
صفحة:تاج العروس8.pdf/358
المظهر