٣٤٠ (( فصل الدين من باب الميم) سلم) في النسخ وهو غلط وتحريف وابه سلمكان بن لامة بن وقش الاشهلى أبو نائلة أخو كعب بن الأشرف من الرضاع ومحل ذكره فى س ل لا وقد تقدم ( و ) سلمان ( بن غمامة) بن شراحيل الجعفى له وفادة نزل الرقة ( و ) سلمان بن خالد الخزاعی ذکره الطبرانی | (و) مسلمان بن صخر ) البياضى المظاهر من أمر أنه والاصح أنه سلمة ( و ) سلمان ( بن عامر بن أوس بن حجرا اضبي قال مسلم لم يكن من الصحابة ضبى غيره ( و ) أبو عبد الله - لمان ( بن الاسلام الفارسي) روى عنه أنس وأبو عثمان السندى مات بالمدائن سنة - اثنتين وثلاثين ومائة قال الذهبي أكثر ما قيل في عمره ثلثمائة وخمسون وقيل مائتان وخمسون ثم ظهر أنه من أبناء الثمانين لم يبلغ - المائة (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم (و) قال ابن الاعرابي (أبو سلمان) كنية (الجمل) وقيل هو أعظم الجعلان وقيل دوية مثل الجعل له جناحان وقال كراع كنيته أبو جعران يفتح الجيم ( والسلم كسكر المرقاة ) والدرجة مؤنثة ( وقد تذكر ) قال الزجاج سمی به لانه يسالك إلى حيث تريد زاد الراغب من الامكة العالية فترجى به السلامة ( ج سلاليم وسلالم والصحيح أن زيادة البداء في سلاليم انما هو لضرورة الشعر في قول ابن مقبل لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا * تبنى له في السموات السلاليم فال الجوهرى ( و ) ربما سمي (الغرز) بذلك قال أبو الرئيس التغلبى مطارة قلب ان ثني الرجل ربها * بسلم غرز في مناخ بعاجله (و) السلم ( فرس زبان بن سيارو ) أيضا ( كواكب أسفل من العانة عن يمينها) على التشبيه بالسلم (و) السلم ( السبب الى الشئ) سمى به لانه يؤدى الى غيره كما يؤدى السلم الذي يرتقى عليه وهو مجاز ( وسلم الجلديله ) سلما من حد ضرب (دبغه بالسلم) فهو م سلوم ( و ) سلم ( الدلو) به اسما ( فرغ من عملها و أحكمها ) قال لبيد بمقابل سرب المخارز عدله * قلق المحالة جارن مسلوم وسلم من الافة بالكسر سلامة) ولا مانجا ( وسلمه الله تعالى منها اتسليما ) وفاه اياها ( وسلمته اليه تسليما فتسلمه ) أي (أعطيته | فتناوله) وأخذه (والتسليم الرضا بما قدر الله وقضاء والانقياد لا وامره وترك الاعتراض فيما لا بلايم (و) التسليم (السلام) أى التحية وهو اسم من التسليم قال المبرد و هو مصارسات ومعناه الدعاء للإنسان بأن يسلم من الافات في دينه ونفسه وتأويله التخليص ( وأسلم) الرجل (انتقاد) وبه فسر الحديث ولكن الله أعانى عليه فأسلم أى انتقاد وكف عن وسوستى (و) قبل أسلم دخل - في الاسلام و ( صار مسلما) فسلمت من شره وقوله تعالى قالت الاعراب آمن اقل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا قال الازهرى هذا - يحتاج الناس إلى تفهمه ليعلموا أين ينفصل المؤمن من المسلم وأين يستويان فالاسلام اظهار الخضوع والقبول اما أتى به سيدنا | رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وبه يحقن الدم فان كان مع ذلك الاظهار اعتقاد و تصديق بالقلب فذلك الايمان الذى هذه صفته فأما من أظه رقبول الشريعة واستسلم لدفع المكروه فهو فى الظاهر مسلم، باطنه غير مصدق فذلك الذي يقول أسلمت لان الايمان | لابد من أن يكون صاحبه صد بقالات الايمان التصديق فالمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر والمسلم التام الاسلام مظهر الطاعة مؤمن بها والمسلم الذي أظهر الاسلام تعوذ اغير مؤمن في الحقيقة الا أن حكمه في الظاهر حكم المسلم ( كتسلم ) يقال كان فلان كافرا ثم تسلم أى أسلم (و) أسلم (العدو خذله) وألقاء في الهلكة قال ابن الأثير هو عام في كل من أسلم الى شئ ولكن دخله التخصيص وغلب عليه الالقاء فى الملكة (و) أسلم (أمره الى الله تعالى) أى (سلمه) وفوضه ( وتس الما) من السلم مثل ( تصالحا من الصلح ( وسالمها) مسالمة (صالح) ومنه الحديث أسلم المها الله هو من المسالمة وترك الحرب ويحتمل أن يكون دعاء و اخبارا (و) روى - أبو الطفيل قال رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يطوف على راحلته يستلم بمعجنه و يقبل المحجن قال الجوهرى استلم الجريمه اما بالقبلة أو باليد) لا يهمز لانه مأخوذ من السلام وهو الحجر كما قول استنوق الجمل وقال سيبويه استلم من السلام لا يدل على معنى الاتخاذ وقال الليث استلام الحجر تناوله بالبدو بالقبلة ومسحه بالكف قال الازهرى و هذا صحيح ) كاستلامه) من باب | الاستفعال نقله الفراء وابن السكير والمراد من قول الجوهرى و بعضهم يهمزه ونقل ابن الانباري في كتابه الزاهر الوجهين ونقله الشهاب في شرح الشفاء ثم قال ولم يقف الدماميني على هذا فذكره فى حاشية البخارى على طريق البحث قلت قول الجوهرى مأخوذ من السلام أى بالكسر والمراد منها الحجارة وقول سيبويه من السلام أى بانفتح والمراد منه التحية ويكون معناه اللمس باليد تحريا القبول السلام منه تبركابه ( و ) استعلم ( الزرع خرج سنبله و يقال ( هو لا يستلم على مخطه) أى (لا يصطلح على ما يكرهه ) فالاستلام هنا بمعنى الاصطلاح ( والا - يلم عرق) في اليد لم يأت الامصغرا كما في المحكم وفي التهذيب عرف في الجدو في الصحاح ( بين الخنصر والبنه مر) وهكذاذ كره أرباب التشريح أيضا ( واستسلم انتقاد) وأذعن (و) استسلم (تكم الطريق) أى وسطه اذا ركبه ولم يخطئه - و ينال ( كان يسمى محمد اتم تمسلم أى تسمى بمسلم ) حكاه الرواسي ( وأس الم بالضم بلفظ فعل المتكلم من سالم يسالم (جبل بالمراة) نزله بت و قسر بن عبة و بن أنمار ( ومدينة سالم بالأنداس) نسب اليها بعض المحدثين (والسلامية) بتخفيف اللام ماءة لبنى (حزن ابن وهب بن أعيد ابن طريف ( يجنب العلماء) وهى لبنى ربيعة بن قرط بظهر على وقد تقدم قاله نصر (و) أيضا اسم (ماءة أخرى)
صفحة:تاج العروس8.pdf/340
المظهر