فصل الراء من باب الميم ) (رحم) القرابة وأداها الرحم التي هي منبات الولد وهي الرحم فقوله وأباه اليس من تفسير الرحم كما زعمه المصنف فتأمل ذلك بدقة تجده ويدل لذلك أيضا نص الاساس هي علاقة القرابة وبيها انتهى وة لو اجزاه الله خيرا والرحم والرحم بالرفع والنصب وجزالة شمرا والقطيعة بالنصب لاغير وفي الحديث ان الرحم شجنة معاقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلي واقطع من قطاعني وفي الحديث القدسى قال الله تعالى لما ذاق الرحم أنا الرحمن وأنت الرحم شققت اسلامی اسمى فن و سلاك و مانه ومن قطعك قطعته ويروى | بنته وقد تقدم وفي الحديث من ملك زار - - محرم في وحر قال ابن الاثيرة والرحم هم الأقارب و يقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب و يطلق في الفرائض على الاقارب من جهة النساء يقال ذو رحم محرم ومحرم وهو من لا يحل نكاحه كالام والبنت والاخت | والعمة والخالة والذي ذهب اليه أكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأبو حنيفة وأصحابه وأحمد أن من ملك زارحم محرم عنق عليه ذكرا كان أو أنتي قال وذهب الشافعي وغيره من الأغة والصحابة والتابعين إلى أنه يعتق عليه الاولاد والاباء والامهات ولا يعتق عليه غيرهم ) ج أرحام لا يكدر على غير ذلك ومنه قوله تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام قال الأزهرى من نصب أرادواتقوا الارحام أن نقطء وها و من خفض أراد تسألون به و بالارحام وهو قولك نشدتك الله و بالرحم ( وأم رحم بالضم وأم الرحم) معرفا باللام (مكة) قد جاء هكذا فى الحديث أى هى أدلى الرحمة والمرحومة المدينة شرفها الله تعالى وصلى على اكما يذهبون بذلك الى مؤمنى أهلها (والرحوم والرحما) منا و من الابل والشاء التي تشتكى رجها بعد الولادة ولم يقيده في المحكم بالولادة وقيده اللحياني ونصه ناقه رحوم هى التي تشتكي رحمه ا بعد الولادة فتموت منه وفى الصحاح بعد النتاج (وقد رحمت - ككرم وفرح وعنى واقتصر الجوهرى على الاوليين (رحامة ورحا) بفتحه ما ( و يحرك ) الأول مصدر رحم ككرم والثاني مصدر رحم کفنی واله الت مصدر رحم كفرح ففيه لف و نشر غير مرتب وكل ذات رحم ترحم (أو هو ) أى الرحم ( داء يأخذ فى رحمها فلا تقبل | اللقاح أو أن تلد فلا يسقط سلاها) وهذا قول اللحياني لكنه فسر به الرحام كغراب ونصه الرحام في النشاء أن تلد الى آخر العبارة ففي سياق المصنف مخالفة لا تخفى ثم قال اللحياني ( وشاة راحم وارمة الرحم وعنز راحم ( ومحمد بن رحمويه كعمرويه) البخارى ورحيم كزبير ابن مالك الخزرجی) سمع منه عبد الغنى بن سعيد ( و) رحيم (بن حسن الدهقان) الكوفى عن عبيد بن سعيد الاموى - (و مرحوم) بن عبد العزيز البصرى (العطار) عن أبي عمران الجونى و ثابت وعنه ابن المدينى و بندار و أحمد بن ابراهيم الدورقى ثقة - عبادتوفى سنة ثمان وثمانين ومائة (محدثون ورحمة من أسمائهن) * ومما يستدرك عليه تراحم القوم رحم بعضهم بعضا نقله (المستدرك ) الجوهرى والرحمة الرزق وبه في مرقوله تعالى ولئن أذقنا الانسان منارجمة ثم رعنا دامنه وسمى الغيث رحمة لانه برحمته ينزل من السماء وقوله تعالى واذا أذقنا الناس رحمة أى حيا وخصا بعد المجاعة واسترحمه سأله الرحمة ورجل مرحوم ومرحم شدد للمبالغة نقله الجوهرى ومن أسمائه تعالى الرحمن والرحيم بنيت الصفة الاولى على فعلات لان معناه الكثرة وذلك لان رحمته وسعت كل نئ وهو أرحم الراحمين وقال الزجاج الرحمن اسم من أسماء الله عز وجل مذكور في المكتب الأول ولم يكونوا يعرفونه - من أسماء الله تعالى قال أبو الحسن أراه يعنى أصحاب الكتب الاول ومعناه عند أهل اللغة ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة - و رحیم فعيل بمعنى فاعل كما قالوا سميع بمعنى سامع ولا يجوز أن يقال رحمان الا لله عز وجل وحكى الازهرى عن أبي العباس في قوله تعالى الرحمن الرحيم جمع بينهم . الان الرحمن عبراني والرحيم عربى وأنشد لجرير ان تدركوا المجد أو تشر و اعباءكمو بالخز أو تجعلوا الينبوت خمرانا أو تتركون الى القسين هجرتكم * و مستحكم عام -م رحمان قربانا قوله ان تدركوا الخ قال في التكملة هكذا أنشده وقال الجوهرى هما اسمان مشتقان من الرحمة ونظير هما في اللغة نديم وندمان وهما عنى و يجوز تكرير الاسمين اذا اختلاف وفيه تغيير من وجوه أحدها اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال جاد مجد الا أن الرحمن اسم مخصص بالله لا يجوز أن يسمى به غيره ألا ترى أنه قال قل ادعوا الله أن البيتين مقدم ومؤخر أوادعوا الرحمن فعادل به الاسم الذى لا يشركه فيه غيره وكان مسيلمة الكذاب يقال له رحمان اليمامة والرحيم قد يكون بمعنى والثاني أن رخمان بالنداء المرحوم كما يكون بمعنى الراحم قال عم اس بن عقيل المعجمة واذن لا مدخل له في فأما اذا عضت بك الحرب عضة * فانك معطوف عليك رحيم هذا التركيب والثالث انتهى وقال ابن عباس هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر ف الر حمن الرقيق والرحيم العاطف على خلقه بالرزق وفي تفسير أن الرواية هل تتركن التعلمي وقد فرق بين - اقوم فة الوا الرحمن العاطف على جميع خلقه كافرهم و مؤمنهم و فاجرهم بأن خلق هم ورزقهم والرحيم بالمؤمنين والتنوم بدل الينبوت خاصة بالهداية والتوفيق في الدنيا و الرؤية في العقبي فالرحمن خاص اللدن عام المعنى والرحيم عام اللفظ خاص المعنى فالرحمن خاص ومسحهم بدل و مستحكم اه من حيث انه لا يسمى به أحمد الا الله عام من حيث انه يشمل جميع الموجودات من طريق الخلاق والرزق والنفع والدفع والرحيم عام من حيث اشترال المخلوقين في التسمى به خلس من طريق المعنى لانه يرجع الى الاطف والتوفيق وهذا معنى قول جعفر الصادق الرحمن اسم خاص لصفة عامة والرحيم اسم عام الصفة خاصة * قلت وفيه مباحث استوفيناها في شرح حديث الرحمة المسلسل بالاولية - والرحم محركة خروج الرحم من علة عن ابن الاعرابي والرحام بالضم أن تلد الشاة ثم لا يسقط سلاها عن اللحياني وناقة رحمة كفرحة |
صفحة:تاج العروس8.pdf/307
المظهر