انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/269

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الميم ) (خدم) صفة النساء من الجماع * بذ الا أشفى النيزج الحجاما * والنيزج جهاز المرأة اذا ر ا بنظره * ومما يستدرك عليه خجيم كزبير لقب خزيمة والد حاتم الذي روى عن محمد بن اسمعيل الجارى وعنه عبد المؤمن بن خان الفسقى قيده الحافظ * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الحجارم كع لابط المرأة الواسعة الهن أورده صاحب اللسان استطرادا خدمه يخدمه و يخدمه) من حدى ضرب ونصر (خدم) الأولى عن اللحياني ( خدمة) بالكسر ( و يفتح) وهذه عن اللحياني أى مهنه وقيل بالفتح المصدر و بالكسر الاسم فهو خادم ج خدام ككاتب وكتاب ( وخدم) محركة اسم للجمع كالروح ونظائره قال الشاعر مخده ون ثقال في مجالهم * وفي الرجال اذا رافقتهم خدم (وهي خادم و خادمة عربيتان فصحنان يقع على الذكر والانتى لاجرائه مجرى الاسماء غير المأخوذة من الافعال كما نض وعانق | وفي حديث فاطمة وعلى رضى الله تعالى عنهما سألى أبالا خادما تقيل حر ما أنت فيه وفي حديث عبد الرحمن انه طلق امر أنه فنها بخادم سوداء أى جارية ( واختدم خدم نفسه ) حكى اللحياني قال لابد ان لم تكن له خادم أن يحتدم أي يخدم نفسه واستخدمه واختدمه فأخدمه استوهبه خادماف وهبه له) و يقال استخدمت فلانا واختر منه سألته أن يحد منى وزعم القطب الراوندي في شرح ج البلاغة أنه يقال استخدمته النفسى ولغيرى وأخد منه النفسى خاصه قال ابن أبي الحديد وهذا مما لم أعرفه والخدمة محركة السير الغليظ المحكم مثل الحلقة تشد في رسغ البعير فيشد اليها سرائح نعلها ) وهو مجاز (و) منه أخذ الخدمة بمعنى (حلقة القوم) المستديرة المحكمة على التشبيه فى الاجتماع قال الجوهرى (و) منه سمي (الخلخال) خدمة لانه ربما كان من سيور يركب - فيه الذهب والفضة (و) قديمى (الساق) خدمة حلا على الخلخال ليكون الموضعه ومنه حديث سلمان أنه كان على حمار وعليه سراويل وخدمناه تذبذبان أراد به ما - افيه لانهما موضع الخدمتين وهما الخلفالان ( ج خدم محركة وخدام ككتاب) وفي الحديث لا يحول بيننا و بين خدم نسائكم شئ جميع خدمة يعنى الخلخال وفي حديث كن يد لجن بالقرب على ظهورهن و يقين أصحابه بادية خدامهن وقال الشاعر كيف نو مى على الفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء تذهل الشيخ عن بنيه وتبدى * عن خدام العقيلة العذراء أى عن خدا مها أى تكشف وهو مجاز يقال أبدت الحرب عن خدام المخدرات أى اشتدت كما فى الاساس وأنشد أبو عبيد كان منا المطاردون على الأخرى اذا أبدت العذارى الخداما (و) المخدم ( كمعظم موضع الخلخال) من ساق المرأة قال طفيل و في الطاعنين القلب قد ذهبت به * أسيلة مجرى الدمع ربا المخدم (و) المخدم أيضا موضع (السير ) من البعير و هو ما فوق الكعب ( كالمخدمة ) بها نقله الجوهرى (و) من المجاز المخدم (رباط ) السراويل عند أسفل رجل المرأة ونص المحكم عند أسفل رجل السراويل «أطلق وكذا ظاهر سياق الاساس ومخدم سراويله يتذبذب وكأن المصنف قيد رجل المرأة لان في الغالب هن يربطن أرجل سرا و بلهن في وسط الساق ثم يرخين عليه كما هو مشاهد بخلاف الرجال فتأمل (و) من المجاز المخدم ( كل فرس تحميله مستدير فوق أشاعره كالا خدم أو) اذا جاوز البياض أرساغه أو بعضها) وفي الصحاح التخديم أن يقه رياض التجميل عن الوظيف في دير بار ساغ رجلى الفرس دون يديه فوق الاشاعر فان كان - برجل واحدة فهو أرجل ( و ) من المجاز (فض الله خد متهم محركة) أى (جمعهم ) اشارة الى حديث خالد بن الوليد أنه كتب الى مر از بة - فارس الحمد لله الذى فض خد متكم أى فرق جماعتكم والخدمة في الاصل سبر غليظ مضفور مثل الحلقة بشد فى رسغ البعير ثم نشد | اليها سرائح نعله واذا انفضت الخدمة المحلات المراتع وسقطت النعل فضرب ذلك مثل الذهاب ما كانوا عليه وتفرقه قاله ابن الأثير ومثله قول أبي عبيد (و) من المجاز ( الخرماء الشاة البيضاء الأوظفة مثل المجلاء نقله الجوهري وهو قول أبي زيد (أو) هى البيضاء ( الوظيف الواحد وسائرها أسود أو ) هى ( التي في اقها عند الرسخ باض) كالخدمة (في - واد أو سواد في بياض وكذلك الوعول) تشبه بالخدم من الخلاخيل واياء عنى الأعنى بقوله ولو أن عز الناس في رأس صخرة * ماملة تعبي الارح المخدما لأعطال رب الناس مفتاح بابها ولو لم يكن باب لاعطال سلما برید و علا بيضت أوظفته والاسم الخدمة بالفم) كالحمرة وهى بيانس فى الاوظفة (والخدمة الفتح الساعة من ليل أو نهار ) والذال لغة فيه (و) الخدمة (كنبة السير) المضفور ( ورجل مخدوم له تابعة من الجن) كذا فى النجاح ( وقوم محمدمون كعظمون) مخدومون براد به كثير و الخدم والخشم و ابن خدام كه كتاب شاعر) قديم ( أو هو بالذال المعجمة كما في المحكم وقال امرؤ القيس عوجا على الطال المحيل لاننا نبكي الديار كما یکی این خدام

وسيأتى وأبو اسحق ابراهيم بن محمد بن ابراهيم ( الخدامى بالضم قيده أبو الفرج بن الجوزى هكذا أى بالدال المهملة واهله وهم وانما هو بالذال المعجمة * قلت بلى الصواب فيه كسر الخاء المعجمة واعمال الدال كما صرح به ابن الأثير وابن السمعاني وابن