انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الفاف) (واق) ۹۱ وأوفقت في الرمي حشرات الرشق * وقد مضى شئ من ذلك (و) قال ابن بزوج اوفتى (القوم الفلان) اذا (دنوامنه و اجتمعت كلمتهم عليه قال (و) أوفقت (الابل) أى (اصطفت واسترت معا) كذا في اللسان والعباب ) و ( يقال ( أوفق لزيد القاؤنا بالضم ) أى ) كان لقاؤه فجأة) ومصادفة نقله الصاغاني ( ووافقت السهم بالسهم ) أى قصدت له به نقله الصاغاني ( و ) واقعت ( فلانا) بموضع كذا أى صادفته) وكذا وافقته على كذا أي اتفقنا عليه معا كما فى الاساس ( والتوافق الاتفاق والتظاهر ) يقال وافقه | موافقة ووفا فاواتفق معه وتوافقار قد توافقوا بالنبل ( واتفقا تقاربا) واجتمعا على أمر واحد ( والمتوفق من جمع الكلام وهيأه ) نقله | الصاغاني (راستوفقت الله جل وعز (سألته التوفيق) أى الالهام للغير (وانه لمستوفق له بالحجة) بفتح الفاء ومفيق له (اذا أصاب | فيها و ) يقال (وفقه الله توفيقا ) ألهمه للخير أو جعله رشيدا (و) يقال ( لا يتوفق عبد الابتوفيقه ) وهو مأخوذ من الحديث لا يتوفق عبد حتى يوفقه الله * ومما يستدرك عليه الوفاق بالكسر الموافقة وقوله تعالى جزاء وفاقاى جزاء، وافق أعمالهم وقال مقاتل وافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك وتقول : ذا وفقه ورفاقه وفيقه وفوقه وسيه وعاله واحد وقال الليث الوفق كل شئ (المستدرك) يكون متفقا على تفاق واحد فهو وفق كقوله * يروين شتى و يقعن وفقا * ومنه الموافقة وقال عويف القوافي با عمر الخسير الملتقى وفقه * سميت بالفاروق فافرق فرقه قلت ومنه الوفق عند أئمة الحرف لتوافق اضلاعه و أقطاره والجمع أوفاق ورافقه على أمر اتفق معه عليه وجاء القوم وفقا أى - متوافقين وكنت عند وفق طلعت الشمس أى حين طلعت أو ساعة طلعت عن اللحياني والوفق التوفيق وان فلا نا موفق أى رشيد - وكنا من أمرنا على وفاق ووفق بين الاشياء المختافة اذا ضمها بالمناسبة ووفق الامر يفق بالكسر فيهما كان صوابا موافقا للمراد كما فى الاساس وقيل حسن كما في شرح لامية الافعال لابن الناظم وقال اللحياني وفقه بالكسر اذا فهمه قال و نظيره ورع برع ووثق يشق | وفي النوادر فلان لا يفق لكذا وكذا أى لا يقدرله لوقته وحكى اللحياني أتيتك لوفق تفعل ذلك وتوفاق و تيفاق وميفاق أى لحين فعلك - ذلك ووفقت امرك صادقته موافق الارادتك ووفقت امرك اعطيته موافقا لمرادك كما فى الاساس وقد سم وام وفقا ووفاقا كمعظم وكتاب والموفق كمعظم لقب عبد العزيز بن عبد الرحمن الثعالبي قاضي القضاة بالمغرب (الوق صباح الصرد) نقله الصاغانى | ( والوقواق الجبان) كالو كوالا نقله الجوهرى قال ( و ) الوقواق (شجر تتخذ منه الدوى) قال ( وبلاد الوقواق (فوق) بلاد (وقوق) (الصين) قال ( والوقوقة نباح الكلاب) عند الفرق قال الشاعر حتى ضغانا بحهم فوقوقا * والكتاب لا ينج الافرقا (و) الوقوقة ( أصوات الطيور ) وجلبتها عند السحر عن ابن دريد ( و ) قال الليث (رجل وقوافة) أى (مكثار ) وامرأة وقوافة ان این ترنی امه وقواقه * تأتى تقول البوق والحماقه كذلك قال أبو بدر السلمى

  • ومما يستدرك عليه وقوق الرجل ضعف والوقواق طائر وليس بثبت واق) بلق) ولقا (اسرع ) عن أبي عمر و يقال جاءت الابل |

تلق أى تسرع وأنشد للقلاخ بن حزن جاءت به عبس من الشام ناق * (و) واق ( فلا نا) بلغه ( طعنه) طعنا ( خفیف او) يقال (المستدرك ) (ولق) ولقه (بالسيف) ولقات أى (ضربه) به ضربات (و) ولق ( في السير أو ) فى (المكذب) باق ولقا اذا استمر ) فيهما ومنه قول على رضی الله عنه قال لرجل كذبت والله و ولقت وانما أعاده تأكيد الاختلاف اللفظ ومنسه قراءة عائشة رضى الله عنها ويحيى بن يعمر و عبيد بن عمير و زيد بن على وأبي معمر اذ تلقونه بألسنتكم ونقل الفراء هذه القراءة وقال هـذه حكاية أهل اللغة جاؤا بالمتعدى - شاهد اعلى غير المتعدى قال ابن سيده وعندى انه أراد اذ تلقون فيه خذف وأوصل قال الفراء وهو الولق فى الكذب بمنزلة اذا استمر في السير والكذب و به تعلم ان ماذكره سعدى جلبي في حاشية القاضى من ان ولق بمعنى كذب لا يتعدى وتكلم على هذه القراءة - صحيح وقد أوهمه شيخنا والولي كجمزى عدو للناقة فيه شدة) كأنه ينز وكذا حكاه أبو عبيد فجعل النزوان للعدو مجازا وتقريبا (و) الواقي ( الناقة السريعة) يقال الواقي تعد و الواقي ( والوليقة) نوع من الطعام ( تتخذ من دقيق ولين وسمن ) رواه الازهرى عن ابن دريد قال وأراه أخذه من كتاب الليث قال ولا أعرف الوليقة لغيرهما ( والا واق) كالا فكل (الجنون أو شبهه) وهو الخفة والنشاط أجاز الفارسى أن يكون أفعل من الواق الذي هو السرعة وقد ذكر بالهمز قال الاعشى يصف ناقته وتصبح عن غب السرى وكأنما * ألم بها من طائف الجن أواق وهو أفعل لأنهم قالوا ( ألق) الرجل ( كعنى فهو مألوق ) على مفعول (و) يقال أيضا ( مأواق) على مثال معولق فان جعلته من هذا فهو فو عل هذا نص الجوهرى وقد سبق المصنف فى ا ل ق وأعاده هذا كأنه اشارة الى ان فيه قولين قال ابن برى قول الجوهرى وهو أفعل لانهم قالوا انق الرجل فهو مالوق سم ومنه وصوابه وهو فو على لان همزته أصلية بدليل ألق ومالوق وانما يكون أواق أفعل - فيمن جعله من واق يلق اذا أسرع واما اذا كان من الق اذا جن فهو فو عل لاغير ( وجندل بن والق كصاحب تابعي كوفى روى عن عمر بن الخطاب وعنه عيسى بن يونس ( والوالتي فرس) كان (الخزاعة) قال كثير يغادرن عسب الوالي وناصح * تخص به ام الطريق عبدالها