انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٦٣ ((فصل اللام من باب القاف) (لفق)

أجنت اولم تتضح لها جلا أي اجعل اعتمادك عليها قال ابن مقبل وتلصق بالكوم الجلاد وقد رغت وحرف الالصاق الباء سماها النحويون بذلك لانها تلصق ما قبله ايما بعدها كقولك مررت بزيد قال ابن جني اذا قلت أمسكت زيدا فقد أعلمت انك باشرته نفسه وقد يمكن ان يكون منعته من التصرف من غير مباشرة له فإذا قلت أمسكت بزيد فقد أعلمت انك | (لعق) بالمرته وأنصفت محل قدرك أوما اتصل بمحل قدرك بفقده مع اذن معنى الالصاق واللصيقي مخففة الصاد عشبة عن كراع لم يحلها قلت وقد سبق بيانها فى ل زق وروى عن أبي زيد تشديدا الصاد ورجل لصيق كاميرد عى وهو مجاز (لعقه كسمعه) لعقا وافقة ويضم لحسه) وفى الحديث كان يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ (متها و أمر بلعق الاصابع والمصحفة أى اطع ما عليها من أثر الطعام (و) من المجازاعق اصبعه ) أي (مات) كما في الصحاح وفي الأساس أصابعه ( واللعقمة المرة الواحدة تقول لعقت (مقة | واحدة كالغرفة والغرفة ( و ) من المجاز ( في الارض لعقة من ربيع) أى (قليل من الرطب) ونص الجوهرى ليس الا فى الرطب - يلعقها المال لعقا (و) اللعقة ( بالضم ) ما لعق يطرد على هذا باب وفى الصحاح (ما نأخذه الملعقة) هكذا فى سائر الاصول وفى بعض النسخ في الملعقة وفي العباب الشي القليل بقدرما نأخذه الملعقة (و) اللعوق ( كصبور ما يلعق من دواء أو عسل وقيل هو اسم لما يؤكل بالملعقة وفي الحديث ان للشيطان نشوقا ولعو قارد ساما أى مايد سم به أذنيه أى يدهما یعنی ان وساوسه مهما وجدت | منفذا دخلت فيه (و) رجل لعوق (جدول) وهو (القليل العقل) المسلوسه (و) اللعاق (كغراب مابقى في فيك من طعام اعفته ) يقال مافي في لعان من طعامك وقال الليث ومابقى في فيه من بقية ما ابتلع تقول مافي في لعاق من طعامك ومن فضلك ( واللعوقة سرعة العمل وخفته ونرقه فيما أخذ فيه من عمل عن ابن دريد ورجل وعق لعق ككتف حريص) وهو اتباع له كما في الصحاح ( و ) قال الليث ( لعقة الدم محركة) احلاف من قريش وقال غيره هم بنو ( عبد الدارو) و (مخزوم (و) بنو عدی و) بنو (۴۴۳ (المستدرك) و) بنو (جمع) سموا بذلك الانهم تحالف وافتحر واجزورافلعقوا) من دمها أو لانهم غمسوا أيديهم فيه ) وهذا عن الليث ( والتعق لونه مبنيا للمفعول) اذا تغير ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه ألعقه اياه ولعقه تلميقا عن السيرافي ورجل وعقة لعقة أى نکار نشيم الخلق وهو اتباع له والملعقة بالكسر ما لعق به واحدة الملاعق وفي المثل أحق من لاعق المساء وأنشد الليث لمالك بن اسماء بن خارجة وأحمق ممن بلعق الماء قال لى * دع الجر و اشرب من شراب معسل (المستدرك) (لَفَق) وقال ابن فارس اللعوق أقل الزاد يقال ما معنا الا لعوق أى شئ يسير وهو مجاز و من المجاز أيضا ألعق النساج الثوب اذا خفف غزله كما في الاساس ومما يستدرك عليه اللعمق بكعفر الماضى الجلد ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة لفق الثوب بلفقه ) لفقا (ضم شقة إلى أخرى فاطه ١٠) كما في الصحاح ( و) افق فلان ( الامر) الفقا ( طلبه فلم يدركدو) يفعل ذلك ( الصقر ) اذا كان على يدى | ربل فاذا ( أرسل ) على الطير ضرب بجناحه فسبقه الطير (فلم يصطد) قبل له قد لفق و به فسر حديث لقمان بن ادخلى منى أخي ذا العفاق صفاق لفاف فيمن رواء باللام قاله شهر وقد ذ كرنى أفق واللفق بالكسر أحد لفتى الملاءة) وكلتاهما نفقان مادامتا مضمومتين فاذا تباينا بعد التلفيق قبل انفتق افقهم أولا يلزمه اسم اللفق قبل الخياطة وفى الاساس فإذا افتقت الخياطة ذهب الاسم والتلفاق أو اللفاق بكسر هم انو بان يلفق أحدهما بالآخر) وقال ابن عباد يقال للشقتين مادا منا ملفوقتين التلفاق وقال فيارب ناعية منهم * تشد اللفاق عليها ازارا F (لو) الاعلى يقول أعجلت عن الانتزار ا ر عن لبس ثيابم افائتزرت به وقال أبو عبيدة أى من عظم عجيزتها تحتاج الى ثوبين ويروى تشق اللفاق (و) في نوادر الاعراب تأفق بكذا و ( تلفق به ) أى ( لحقه و ) من المجاز ( تلا فقوا) اذا تلا مت أمورهم وأحوالهم ( ولفق) يعمل - كذا بالكسر) مثل ( طفق) بمعنى ( و ) لفق (الشئ أصابه وأخذه ) نقله الصاغاني ان لم يكن تصيفا من لقفه بتقديم القاف ( و ) من المجاز ( أحاديث ملفقة كمعظمة ) أى ( مزخرفة) أكاذيب نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التلفيق ضم احدى الشقتين الى - الأخرى فتخيطهم أ وهو أعم من النفق وفى العباب التلفيق فى الثياب مبالغة في اللفق * قلت ومنه أخذا التلفيق فى المسائل واللفاق بالكسر جماعة اللفق وقال المؤرج يقال للرجلين لا يفترقان هما الفقان وهو مجاز و يقال ما هذا بطباق لذا او لفاق وقد تلفق ما بينهما | واللفاق ككان الذي لا يدرك ما يطالب من شهر وقد لفق تلفيقا و الملفق كمعظم الجيد مولدة الاق) الصدع في الارض عن ابن الاعرابي وقال غيره هو الغامض من الارض وقيل الارض المرتفعة وقيل الضيقة المستطيلة و كل ذلك فسر كتاب عبد الملك الى - إلى الحجاج أما بعد فلا تدع خقا من الارض ولا لما الازرعته ( ولق عينه) بلقها لقا (ضربها بيده) كما فى الصحاح ( أو براحته ) خاصة - كما في اللسان والاقلق اللسان ومنه الحديث من وفي شرافقه وقبقبه وذبذ به فقد دخل الجنة ويروى فقد وفى الشركاه روى ذلك عن عمر رضى الله عنه (و) اللقلق (طائر) أعجمي طويل العنق يأكل الحيات معرب لكاك (أو الافصح اللقلاق) و به صد را لجوهرى (ج) اذا لو واللقلقة دونه و كذلك ( كل صوت فى حركة و (اضطراب) كما في الصحاح (أو) اللقلقة (شدة - الصوت) عن أبى بيد وبه فسر قول عمر رضى الله عنه مالم يكن نقع ولا الخلقة يعنى بالنقع أصوات الحدود اذا ضربت وقيل اللقلقة الجلية كانها حكاية الاصوات اذا كثرت فكأنه أراد الصباح والجلبة عند الموت وقيل هو تقطيع الصوت والولولة عن ابن الاعرابي