فصل الراء من باب اللام) (رمل) ٣٥١ ناقته ترمل في النقال متلف مال و مفيد مال أن بهم قوة وأنشد المبرد وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه فيم الرملان والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الاسلام قال ابن الأثير يكثر مجى المصدر على هذا الوزن في أنواع الحركة كالنزوان والنسلان والرسفان وما أشبه ذلك وحكى الحربي فيه قولا غريبا قال انه تثنية الرمل | وليس مصدرا أراد بهما الرمل والسعى قال وجاز أن يقال للرمل والسعى الرملان لانه لما خف اسم الرمل وثقل اسم السعى غلب الاخف فقيل الرملان قال وهـذا القول من ذلك الأمام كماترا، وقول عمر رضى الله تعالى عنه فيه ما قال يشهد بخلافه لان رمل | الطواف هو الذى أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في عمرة القضاء ليرى المشركين قوتهم حيث قالوا و هفتهم على يثرب وهو مسنون في بعض الاطواف دون بعض وأما السعى بين الصفا والمروة فيه وشعار قديم من عهدها جرام اسمعيل عليهما السلام فاذن المراد بقول عمر رضی الله تعالى عنه رملان الطواف وحده الذى من لاجل الكفار وه ومصدر قال وكذلك شرحه أهل العلم لا خلاف بينهم فيه فليس للتقنية وجه (والرمل في العروض منه هكذا فى النسخ والظاهرات في العبارة سقطاصوا به ضرب منه أو جنس منه أو أن المراد مأخوذ من رمل رملا وزنه فاعلاتن ست مرات قال لا يغلب النازع مادام الرمل * ومن أكب صامتا فقد حل وقد نظمه شيخنا المرحوم عبد الله الشبراوى فقال ولبعض أصحابنا قدر ملت القول فيه طائعا * بالهوى حتى غدا شرحی طویل فاعلاتن فاعلاتن فاعلن * ليت شعري هل اليه من سبيل قدر ملت الوصف فيه قائلا * اذبدا الهندى من اهدا به فاعلاتن فاعلاتن فاعلن * قل هو الرجن آمنا به وفي المحكم الرمل من الشعر كل شعر مهزول غير مؤتلف البناء وهو مما تسمى العرب من غير ان يحد وافي ذلك شيأ نحو قوله أفقر من أهله ملحوب * فالقطبيات والذنوب قال وعامة المجزوء يجعلونه رملا كذا سمع من العرب قال ابن جني قوله وهو مما تسمى العرب مع أن كل لفظة ولقب استعمله العروض سيون فهو من كلام العرب تأويله انما استعملته في الموضع الذي استعمله فيه العروضيون وليس منقولا عن موضعه لا نقل العلم ولا نقل التشبيه ألا ترى أن العروض والمصراع والقبض والعقل وغير ذلك من الاسماء التي استعملها أصحاب | هذه الصناعة قد تعلقت العرب بها ولكن ليس في المواضع التي نقلها أهل هذا العلم اليها انما العروض الخشبة التي في وسط البيت المبنى لهم والمصراع أحد صفق الباب فنقل ذلك ونحوه تشبيها وأما الرمل فان العرب وضعت فيسه اللفظة نفسها عبارة | عندهم عن الشعر الذى وصفه باضطراب البناء والنقصان عن الاصل فعلى هذا وضعه أهل هذه الصناعة لم ينقلوه نقلا عليها ولا تقلا تشبيهيا قال (و) بالجملة فان الرمل ( هو ) كل ما كان (غير القصيد) من الشعر (د) غير (الرجز) انتهى نص ابن جنى (و) الرمل ) القليل من المطر) كما في الصحاح وفي التهذيب المطر الضعيف وأهابهم رمل من مطر أى قليل قال شهولم أسمع الرمل بهذا المعنى الا للاموى والجمع ارمال (و) الرمل ( الزيادة في الشئو) الرمل ( خطوط في قوائم البقرة الوحشية مخالفة لسائر لونها) واحدته رملة قال الجعدی كانها بعد ماجد التجامها * بالشيطين مهاة سرولت رملا ( و ) من المجاز (أرملوا) اذا (نقد زادهم) عن ابي عبيد ومنه حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فار ملنا وأنفضنا و أصله من الرمل كانهم اصقوا بالرمل كاد قعوا من الدقعاء (وأرملوم) أى الزاد أنفدوه قال السليك اذا أرملو ازاد اعقرت مطية * تجر برجليها الدريع المخدما (و) أرمل (الجبل طاوله) وكذلك القيد اذا طوله ورسعه يقال أرمل له في قيده عن ابن عباد (و) أرمل (السهم تلطخ بالدم ) فبقى أثره فيه عن ابن عباد ( و) من المجاز ارمات ( المرأة صارت أرملة ) من زوجها و لا يكون الامع حاجة كما فى الاساس ) كرمات) تر ميلاد وهذه عن شهر ( ورجل أرمل وامرأة أرملة خالف اصطلاحه هذا المساقيل ان الارملة أصل في النساء وقيل خاص بهن أو أكثرى فيهن كما سيأتى (محتاجة أو مسكينة ج أرامل وأراملة) كسروه تكسير الاسماء نقلته ويقال للفقير الذى لا يقدر على شيء من رجل أو امرأة أرملة والارامل المساكين وحكى ابن برى عن ابن قتيبة قال اذا قال الرجل هذا المال لارامل بني فلان فهو للرجال والنساء لان الارامل يقع على الذكور وا النساء قال وقال ابن الانباري يدفع للنساء دون الرجال لان الغالب على الارامل انهن النساء وان كانوا يقولون رجل أرمل كما ان الغالب على الرجال انهم الذكور دون الاناث وان كانوا يقولون رجلة وفى شعر أبي طالب يمدح سيدنا | رسول الله صلى الله عليه وسلم * شمال اليتامى عصمة الارامل * قال الارامل المساكين من نساء ورجال قال ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده أرامل وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالا ( والارمل العزب ) وهو الذي ماتت زوجته أو الذى - لا امرأة له ( وهى بهاء) وكذلك رجل أيم وامرأة أيمة أنشد ابن برى
صفحة:تاج العروس7.pdf/351
المظهر