انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/310

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Y وقال غيره فصل الخاء من باب اللام) (حل) أبلغ حبيبا و خلل في سراتهم * ان الفؤاد انطوى منهم على حزن كانك لم تسمع ولم تك شاهدا * غداة دعا الداعى فهم وخلال وقال أبو عمرو التخليل ان تتبع الفناء والبطيخ فتنظر كل شئ لم ينبت وضعت آخر في موضعه يقال خللواقثاءكم وقال الدينوري يقال - تخلل هذه النخلة وتكر بها أى القط ما في أصول الكرب من تمرها ويقال كان عند فلان نبيد فتخلله اذا جعله خلا و خلخلتها البستها | الخلخال وعرق الخلال في قول الحرث بن زهير تقدم ذكره فى ع رق ويقال للخمر أم الخل قال رمیت بام الخل حبه قلبه * فلم ينتعش منها ثلاث ليال والخلة بالضم الحجرة الحامضة أى الخير حكاه ابن الاعرابي والاخلة الخشبات الصغار اللواتي يخل بها ما بين شقاق البيت وأحمد بن - الحسن بن أحمد بن محمد بن يوسف بن ابراهيم بن أبي الخل فقيه روى عن عمه صالح بن أحمد و اسمعيل بن الحضر مى توفى سنة ٦٩٠ وأم الخلول بالضم حيوان بحرى وخل الشي جمع أطرافه بخلال وقول الشاعر سمعن بموته فظهرن نوحا * فياما ما يحل لهن عود أراد لا يخل اون ثوب بعود فأوقع الخل على العود اضطرار او الخال بقية الطعام بين الاسنان ورمل خلخال فيه خشونة وتخلل الرمل مضى فيه عن الازهرى والخل کی والدليل موضع باليمن نسب اليه أحد الاذواء هكذا قاله نصر و الصواب خيليل كما سيأتي | (حمل) (خمل ذكره وصوته خولا خفي) قال المتخل هل تعرف المنزل بالاهيل * كالوشم في المعصم لم يحمل أراد لم يدرس فيخفى هو من حد نصر هكذا صرح به الازهری و ابن سیده و الجوهری و الصاغاني وابن القطاع وابن القوطية ونقل جماعة من أئمة اللغة الاندلسيين من أرباب الافعال وغيرهم خل خالة ككرم كرامة كما قالوا فى ضده نباهة وقد جاء في وصفه صلى الله عليه وسلم هدی به بعدا اضلالة وعلم به بعد الجهالة ورفع به بعد الخمالة ونقله عياض وهو من أئمة اللسان وسله وأقره وزعم بعض | شراح الشفاء انه للمشاكلة كما فى نسيم الرياض وغيره نقله شيخنا قلت والصواب انه على المشاكلة لاطباقهم على أنه من خد نصر لاغير ( وأخمله الله تعالى ) ضد نوهه (فه وحامل) أى (ساقط لانباهة له ) وفي التهذيب لا يعرف ولا يد كرو يقال أيضا هو خا من بالنون - على البدل كما سيأتى ( ج خل محركة) وفى الحديث اذكروا الله ذكر ا حاملا أى اخفضوا الصوت بذكره توفير الجلاله والقول | الخامل هو الخفيض نقله الازهرى (والجميلة) كسفينة (المنهبط) الغامض ( من الارض) وفي المحكم من الرمل وفي التهذيب مفرج - بين هبطة وصلابة ( وهى مكرمة للنبات) وقيل هى الارض السهلة التي تنبات شبه نبتها بحمل القطيفة وقبل هي منقع ما . ومنبت شجر ولا تكون الا في وطى من الارض ( أورملة تنبات الشجر) قاله الاصمعي وأنشد اطرفة خذول ترامى ربر با بجميلة * تناول اطراف البرير وترندی وقيل هي مسترق الرملة حيث يذهب معظمها او يبقى شيء من اينها والجمع المائل قال لبيد باتت وأسبل واكف من ديمة * يروى الخمائل دائما تسجامها (و) الجميلة ( القطيفة) ذات الحمل والجمع الجميل قال أبو خراش وظلمت تراعى الشمس حتى كأنها * فويق البضيع في الشعاع خميل شبه الاتان في شعاع الشمس به او يروى جميل بالجيم شبه الشمس بالاهالة فى بياضها ( كالجملة) بالفتح (والجملة) بالكسر (و) الخميلة | الشجر الكثير الملتف الذى لاترى فيسه الشئ اذا وقع في وسطه وفى العباب الشجر الملتف الكثيف (و) قيل هو ( الموضع الكثير الشجر حيث كان قال الازهرى ولا يكون الا فى وطى من الارض ( و ) الجميلة ( ريش النعام) والجمع جميل ( كالخجل والجمالة قوله فى الحمر أو نحوه بفتحهما) كما في المحكم والتهذيب ( وخل البسر وضعه في الحر أو نحوه ليلين) كذا فى النسخ وهو غلط والصواب في الجر و نحوه ليلين هكذا في خط الشارح وهى كما هو نص العباب وهو قول ابن دريد ونص المحكم في الجوار ونحوها ( والحمل) بالفتح ( هدب القطيفة ونحوها مما ينسج و يفضل له النسخة التي خطأها و الذى فضول (و) قد أخلها جعلها ذات خل) أي هدب (و) الحمل أيضا ( الطنفة ) قال عمرو بن شاس و من ظمن كالدوم أشرف فوقها * ظباء السلي واكات على الخجل في النسخ المطبوعة مثل ما في العباب ام أي جالسات على الطنافس ( و ) الحمل أيضا ( سمك) وقال الليث ضرب من السمك مثل اللخم ( أو الصواب بالجيم محركة) قال الازهرى | لا أعرفه بالخاء في باب السمك وأعرف الجمل فإن صح الحمل لثقة والافلا يعبأ به (و) الحمل بالكسر والضم وكغراب وغرابي الحبيب المصافي) كما في العباب وكانه مقلوب الخلم الذى هو الصديق الخالص ( والحملة الثوب المخمل ) من صوف ( كالكساء ونحوه ) له خمل | قاله الليث وقال الازهرى الجملة العباء القطوانية وهى البيض القصيرة الحمل ( و يكسر) وقد تقدم قريبا فهو تكرار ( و ) الحملة | بالسكر بطانة الرجل وسريرته و) يقال (اسأل عن خلاته أى) عن (اسراره ومخازيه و ) قال الفراء يقال (هو لئيم الحملة وكريمها) هكذار واه سلمة عنه ( أو خاص باللوم ) يقال هو خبيث الخملة وليها قاله أبو زيد قال ولم يسمع حسن الجملة (و) الجمال ( كغراب داء ) في مفاصل الانسان وهو شبه العرج قال الكميت ونسيانهم ما أشربوا من عداوة * اذا نسيت عرج الضباع خالها (و) یاخذ