انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/87

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الفاء ) (خصف) AV وقال ابن دريد و يسميه بعض أهل اليمن الخزف وأحسبهم يخصون بذلك ما غلظ منه ( ج خشف بالضم وقد خشف البعير (كفرح) خشفا وكذا حرف خزفا( والخنف مثلثة) قال شيخنا المشهور الضم ثم الكسر و عليه اقتصر ابن دريد (ولد الظبي أول ما يولد) وقال الاصمعي أول ما يولد الظبي طلا ثم خشف وقال غيره هوا الظبي بعد ان كان جداية (أو) هو خشف (أول مشيه أو) هي التي نفرت من أولادها وتشردت ج ) خشفة ( كفردة وهى) خشفة (بهاء و الخشف بالفتح الذل) لغة في الخسف بالسين المهملة (و) الخشف أيضا ( الردى، من الصوف ويضم و الخشف (الذباب الاخضر ) وجمعه أخشاف ( ويثلث الفتح من الليث والضم عن أبي حنيفة ( و بقال) هو خشف کرد و بالكسر الخشف (ابن مالك الطائى) * قلت وأحمد بن عبد الله بن الحشف القارئ من المحدثين (و) الخشف ( بالتحريك الثلج الخشن) وتسمع له خشفة عند المشى (و) كذلك (الجمد الرخو) وقد خشف يخشف خشوفا ( كالخشيف فيه ما ) أى فى الثلج والجمد وليس للخشيف فعل يقال أصبح المساء خشيفا و أنشد الليث أنت اذا ما انحدر الخشيف * تلج وشفان له شفيف * جم السحاب مدفع غروف (و) الخشوف ( كصبور من يدخل في الامور ) ولا يهاب كالمخشف (و) قال الفراء (الاخاشف العزاء الصلب من الارض) قال (و) أما الاخاسف ( بالسين المهملة) فالارض (اللبنة) وقد ذكر فى موضعه يقال وقع في أخاشف من الارض (و) يقال ان الخشيف ) كأمير يبيس الزعفران و الخشيف الماضى من السيوف كالخاشف والخشوف كصاحب وصبور (وظبية مختف كمحسن لها خشف) نقله الصاغاني ( وانخشف فيه دخل) وهو تكرار فانه قد تقدم له ذلك بعينه ( وخائف في ذمته ) اذا (سارع في اخفارها) وكان سهم بن غالب من رؤس الخوارج خرج بالبصرة عند الجسر فأمنه عبد الله بن عامر فكتب إلى معاوية رضى الله تعالى عنه قد جعلت لهم ذمتك فكتب اليه معاوية رضى الله تعالى عنه لو كنت قتلته كانت ذمة خاشفت فيها فلما قدم زیاد صلبه على باب داره أى سارعت الى اخفارها يقال خائف فلان الى الشرير يد لم يكن في قتلك اياه الا ان يقال قد أخف رذمته يعنى ان قتله كان الرأى (و) خاشف (الابل ليلته) اذا (سايرها و) خاشف (السهم) مخاشفة (سمع له خشفة) أى صوت (عند الاصابة) بالغرض

  • ومما يستدرك عليه الخشف من الابل التي تسير فى الليل الواحدة خشوف وخاشف وخائفة قال

بات بباری ورشات کا نقطا * عجمجمات خشفا تحت السرى قال ابن برى الواحد من الخشف خاشف لا غير فأما خشوف فجمعه خشف والورشات الخفاف من النوق وماء خائف رخشف جامد و الخشيف من الماء ما جرى في البطما، تحت الحصى يومين أو ثلاثة ثم ذهب والخلف محركة البس قال عمرو بن الاهتم وشن مانحة في جسمها خشف * كانه بقباص الكثم محترق و جبال خشف متواضعة عن ثعلب وأنشد جون ترى فيه الجبال الخشفا * كما رأيت الشارف الموحفا وأم خشاف كشداد الداهية ويقال لها خشاف أيضا بغير أم وخاشف الى الشر بادر اليه والخشف الخزف يمانية نقله ابن دريد كذا في اللسان والصواب هو بالسين المهملة وقد تقدم والخشفة محركة واحدة الخشف حجارة تنبت في الارض نباتا قاله الخطابي (المستدرك ) وبه فسر حديث الكعبة انها كانت خشفة على الماء فدحيت الخصف النعل ذات الطراق وكل طراق) منها (خصفة) نقله (خَصَف) الجوهرى (وخصف النعل يخصفها خصفا ظاهر بعضها على بعض و (خرزها) وكل ماطورق بعضه على بعض فقد خصف وفي الحديث كان صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وفى آخر وهو قاعد يخصف نعله وهو من الخصف بمعنى الضم والجمع (و) من المجاز خصف العريان الورق على بدنه) يخصفه الخصها ( الزقها ) أى الزق بعضها الى بعض ( وأطبقها عليه ورقة ورقة) ليستر به عورته وبه فسر قوله تعالى وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ومنه أيضا قول العباس رضى الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم من قبلها طبت فى الظلال وفى * مستودع حيث يخصف الورق أى في الجنة ( كأخصف) ومنه قراءة ابن بريدة والزهرى فى احدى الروايتين وطفقا يخصفان (واختصف) قال الليث الاختصاف ان يأخذ العريان على عورته ورقاعر يضا أو شيأ نحو ذلك يقال اختصف كذا وقرأ الحسن البصرى والزهرى والاعرج وعبيد بن عمير وطفقا يخصفان بكسر الخاء والصاد و تشد بدها على معنى يختصفات ثم تدعم التاء في الصادر تحرك الخماء بحركة الصاد وبعضهم حول حركة التاء ففتحها حكاء الاخفش * قلت ويروى عن الحسن أيضا وقرأ الاعرج وأبو عمر ويخصفان يكون الخاء وكسر الصاد المشدّدة قلت وفيه الجمع بين الساكنين وقد تقدم الكلام عليه في استطاع فراجعه (و) خصفت (الناقة) تخصف (خصافا بالكسر) اذا ( ألقت ولدها و قد بلغ الشهر التاسع ) فهى خصوف نقله الجوهرى * قلت وهو قول ابى زيد ونصه في النوادر يقال للناقة اذا بلغت الشهر التاسع من يوم القحت ثم الفته قد خصفت تخصف خصا فافهی خصوف (و) قبل (الخصوف) هي ( التي تنتج بعد الحول من مضر بها بشهرين) هكذا فى النسخ والصواب كما في الصحاح العباب بشهر والجرور بشهرین و قلت وقال ابن الاعرابي الخصوف هي التي تنتج عند تمام السنة وقال غيره الخصوف من مرابيع الابل التي تنتج عند