انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/424

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ فصل الطا ، من باب القاف) (طلق) الطقطقة الخفة في الكلام وهو طقطوق ومطقطق للخفيف الذات والكالام و يكنون عن الطقطقة أيضا بالموت عن طعن الجن (طلق) فتأمل ذلك طلق ككرم) طلوقة وطلوقا (وهو طلق الوجه مثلثة الطاء و الاخير تان عن ابن الاعرابي وجميع الطلاق طلقات قوله والاخير تان عن قال ابن الاعرابي ولا يقال أوجه طوالق الا فى الشعر (و) طلق الوجه ) ككتف وأمير أى ضاحكه مشرقه) وهو مجاز قال رؤبة ابن الاعرابي عبارة واری الزناد مسفر البشيش * طلاق اذا استكرش ذوا التكريش اللسان ووجه طالق وطاق وفي الحديث أن نلقاء بوجه طاق وفي حديث آخر أفضل الإيمان أن تكلم أخالك وأنت طليق أى مستبشر منبسط الوجه وقال وطلق أى بالفتح ثم الكسر أبو زيد رجل طليق الوجه ذو بشر حسن و طلق الوجه اذا كان سفيا ( و ) رجل (طلق البدين بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى ثم الضم الاخيرتان عن وطلق اليدين بالضم نقله الصاغاني وأغفله المصنف قصورا (و) طلق البدين (بضمتين) نقله الصاغاني أيضا و كذا طلبة هما نقله صاحب اللسان أى (سمعهما ) وكذلك المرأة وقال حفص بن الاخيف السكاني ۳ نفرت من حجارة حرة * بنيت على طلق اليدين وهوب ابن الاعرابی اه قوله نفرت من الخ هكذا بالاصل وهو ناقص فحرره يعني قبر ربيعة بن مكدم وليس الشعر لريحان رضي الله عنه كما وقع في الحماسة والعين قال الصاغاني (و) رجل (طلق اللسان با نفتح والكمرو ) طليقه ( كامير) أي فصيحه وهو مجاز وكذلك طلق كه مرد (واسان طلق ذاق ) فيه أربع لغات ذكرهن الجوهرى بالفتح ( وطليق ذليق) كأمير ( و طاق ذاق بضمتين و ) طلق ذاق ( كصرد ) وأنكره ابن الاعرابي وقال الكسائي يقال ذلك وقال أبو حاتم - وسئل الاصمعي في طلق أو طلق فقال لا أدرى اسان طلق أو طاق (و) زادا الصاغانى لسان طلق ذلق مثل ( كتف) أى (ذو) انطلاق ) و (حدة) منه حديث الرحم تكلم بلسان طاق ذاق روى بكل ماذكر من اللغات وفي رواية بألسنة طالق ذلق ( و ) من المجاز (فرس طلق اليد اليمني) أى (مطلقها) ليس فيها تحجيل ومنه الحديث خير الخيل الأدهم الافرح المحجل الارثم طلق اليد اليمنى فان لم يكن أدهم فكميت على هذه الصفة وضبطه الجوهرى بضمتين وتقييد المصنف اليد اليمنى بس بشرط بل أى قائمة من قوائمها كانت - وكأنه أراد بیان افظ الحديث فتأمل (و) قال ابن عباد الطاق) بالفتح (الظبي) سميت السرعة عدوها ( ج اطلاق و الطلق أيضا ) كاب الصيد ) لكونه مطلقا أو لسرعة عدوه على الصيد (و) الطلق (الناقة الغير المقيدة) وكذا البعير والمحبوس كذا فى العباب - والذي في الصحاح بعير طاق وناقة طلق بضم الطلاء واللام أى غير مقيد والجمع اطلاق وهكذا ضبطه الصاغاني أيضا ففي سياق المصنف | محل نظر و يشهد لذلك أيضا قول أبي نه مرناقة طالق وطاق لا قيد عليها وطلق أكثر كما سيأتى (و) من المجاز (يوم طلق) بين الطلاقة مشرق الا حرفيه ولا قر) يؤذيان وقيل لا مطروقيل لاريح وقيل هو اللين القر من أيام طلقات بسكون اللام أيضا قال رؤبة ألاني الى اذ بدرنا الشرقا * أيوم نحس أم يكون طلقا (و) قال أبو عمرو (ليلة طلق) لابردفيه قال أوس بن حجر خذات على ليلة ساهره * صحراء شرج الى ناظره نزاد اسالي في طولها * فليست بطلق ولا ساكره أى ساكنة الريح (و) قال ابن دريد ليلة ( طلقة) قال وربما سميت الليلة القمراء طلقة (و) قيل ليلة طلقة و (طالفة) أى ساكنة مضيئة (و) ليال (طوالق) طيبة لاحر فيه اولا برد قال كثير يرشح نبتها ناضر او يزينه * ندى وليال بعد ذ الاطوالق وزعم أبو حنيفة أن واحدة الطوالق طلقة وقد غلط لان فعلة لا نكسر على فواعل الى ان يشد شئ وقد طلق فيه - ما) أى فى اليوم والليلة ( ككرم والموقة) بالضم ( واطلاقة) بالفتح ( وطلق بن على بن طلاق) بن عمرو ويقال ابن قيس الربعي الحنفى السحيمى والد قيس بن طلق له وفادة وعدة أحاديث وعنه ولداه قيس وخلدة وغيرهما (و) طاق ( بن خشاف) قاله مسلم بن ابراهيم قال حدثنا سوادة | ابن أبي الاسود القيدى عن أبيه انه سمع طلقا و خشاف کرمان تقدم ذكره في محله وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال انه من بنى بکر بن وائل بن قيس بن أعلمية يروى عن عثمان وعائشة ، وعنه سواد بن مسلم بن أبي الاسود فتأمل ذلك (و) طلق ( بن يزيد) أو يزيد بن قوله و عنه سواد بن مسلم طاق روى عنه مسلم بن لام في مسند أحمد ( وطليق كو بير بن سفيان بن أمية بن عبد شمس ( صحابيون) رضى الله عنهم والاخير الخ هكذا في الأصل الذي من المؤلفة قلو بهم كما قاله الذهبي وابن فهد و كذلك ابنه حكيم بن طليق وقد أغفل المصنف ذكر طليق فى المؤلفة قلوبهم فى الف بأيدينا وتأمل. اهـ وذكر ابنه حكما فقط وقد نبهنا على ذلك هناك * وفاته على بن المق بن حبيب العنزى يروى عن جابر و ابن الزبير وأنس وعنه عمر و بن | دينار و طليق بن محمد وطليق بن قيس تابعي ان (وطلقة فرس) صخر بن عمرو بن الحرث بن الشريد (و) يقال (طاقت) المرأة (كعنى) تطلق ( في المخاض طالقا) وكذلك طاقت بضم اللام وهى لغية (أصابها وجمع الولادة) والطلقة المرة الواحدة ومنه الحديث أن رجلا حج بأمه فحملها على عاتقه فسأله هل قضى حقها قال ولا طلقة واحدة وامرأة، طلوقة ضربها الطاق( و ) من المجاز طلقت المرأة | من زوجها انه مر وكرم طلا قابانت) قال ابن الاعرابی طاقت من الطلاق أجود وطلقت بفتح اللام جائز و من الطلق طلقت بالضم وقال ثعاب والمقت بالفتح تطلق طلا قا و طلقت وانضم أكثر وقال الأخفش لا يقال طلقت بالضم قال ابن الاعرابي وكانهم يقول فهى طالق)