فصل السين من باب القاف)) (حق) ۳۷۷ جعلها يقا بينهم وهو مجاز نقله لزمخشرى والسبق من النحل المبكرة بالحمل وأسبق القوم الى الأمر بادروا واستبة واو تسابقوا - تخاطر وا وتسابة واتناضلو او خيل سوابق وسبق وسبقه فى الكرم زاد عليه وسبقت عليه غلبت وهو مجاز وسبق على قومه علاهم | كر ما وسبق اليهم مر سريعا وله سباق عن السباق من سباقى الطائر وسبقت الطائر جعات السباقين في رجليه وقيدته وهو مجاز و علاء | الدين بن السابق الكاتب متأخر وابنه وشيخنا المعمر سابق بن رمضان بن عرام الزعبلى ممن أدرك الحافظ البابلي روينا عنه بعلو ( در هم ستوق كننور وقدوس) كما فى الصحاح ( وتستوق بضم التاء بن) نقله ابن عباد وهو قول اللحياني نقله عن اعرابي من كاب أى (سنوق) زيف بهرج) لا خير فيه وقوله ( ملبس بالفضة) اشارة الى انه معرب فارسيته سه توأى ثلاثة اطباق والواوغير مشبعة وقال الكرخي السوق عندهم ما كان الصفر أو النهاس ه و الغالب والاكثر وفى الرسالة اليوسفية البهرجة اذا غليها النحاس لا تؤخذ وأما - المستوقة فحرام أخذها الانها فلوس وقال الجوهرى كل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الاول الا أربعة أحرف جاءت نوادر وهى - سبوح و قدوس وذروح وستوق فانها تضم ونفتح والمستقة بضم التاء وفتحها) الفتح نقله الجوهرى و غیره وجوز ابن عباده مها فروة طويلة الكم) جمعه المسائق وقال أبو عبيد (معربة) أصلها بالفارسية مشته وأنشد ابن برى اذ البست ماتقهاغنى * فياويح المسانو مالقينا (و) المستقة أيضا ( آلة يضرب بها الصنج ونحوه) ( صحفه ) أى الشي ( كنعه ) يحقه سحقا مثل ( سهكه سه كان له الجوهرى ( أو ) سحقه (دقه) أشد الدق ( أو ) الحق الدق الرقيق أو هو الدق بعد الدق وقيل الحق ( دون الدق) قاله الليث ( فانسحق) انهد أواندق (و) من المجاز سحقت الريح الارض) تعقها محقا اذا ( عفت آثارها) وانتفت الدقاق كذا فى الحكم أو مرت كانها ) تسحق التراب) سحقا كما فى العباب وفي التهذيب والاساس محقت الريح الارض وسهكته اذا قشرت وجه الارض بشدة هبوبها (و) سحق ( الثوب) يسحقه سحقا ( أبلاه ) وهو مجاز (و) سحق ( الشئ الشديد) اذا لبنه و ( سحق (القملة قتلها و) سحق ( رأسه) اذا ( حلقه و ) سحقت (العين دمعها ) أى (أنفدنه) وحدرته فانسحق (و) سحقت الدابة عدت شديدا أو ( الحق في العدو ( فوق ) المشى ودون الحضر كما في الصحاح وقال آخر دون الحضر وفوق السحج قال رؤبة وأنشد الازهرى لاخر فهى تعاطی شده المكايلا * سحقا من الجدوسه عا با طلا كانت لنا جارة فاز مجها * قاذورة تسحق النوى قدما وفى العباب قال رؤبة في الكامل فرس میمون بن موسی المری کیف ترى الكامل بقضى فرقا * الى مدى العقب وشد اسحقا (والسحق الثوب البالي نقله الجوهرى زاد غيره يقال ثوب سحق سمى بالمصدر لانه الذى حقه مر الزمان - مقاوتی رق و بلى قال | أعشى همدان وليس عليك الاستحق بت * نصيبي والاجرد نيم ( وقد سحق ككرم سحوقة بالضم) مثل خلق خلوقة (كا- حق) وهذه عن يعقوب نقله الجوهرى (و) السحق السحاب الرقيق) شبه بالثوب الخلاق (و) قال الليث (دمع منحق مندفع) ونص الازهرى مندفق ( ج مساحيق) وهو (نادر) وكذلك منكسر و مكاسير وأنشد * مالی طرف عينيه مساحيق ذرق * والسحق بالضم وبضمتين) مثال خلق وخلق (البعد) وقرأ حمزة والكسائي فسحة الاصحاب السعير اجمعوا على التخفيف ولو قرأت فسحقا كانت لغة حسنة وقال الزجاج فسحقا منصوب على المصدراً - حقهم الله سحقا أى باعدهم من رحمته مباعدة وفي حديث الحوض فأقول سعفا سحقا أى بعد ابعـدا ( وقد سحق لكرم وعلم سحقا بالضم واقتصر الجوهرى على اللغة الاولى فهو سحيق (و) سحقت ( النخلة ككرم طالت مع انجواد ( ومكان | سحيق كامير بعيد) و يقال انه لبعيد سحيق ( وعبد الله بن سحوق كصبور محدث وكانها أمه وأما أبوه (فاسحق) وفى العباب وابن - سحوق من أصحاب الحديث واسمه عبد الله بن اسحاق وليس في هذا ما يدل على ان سوقا أمه ولعله من تحقير الاسماء كما يقولون لمحمد حموده ولا حمد حميدان وحمد ثم رأيت الحافظ ذكر فى التبصير فقال عبد الله بن اسحاق مولی غافق بعرف بابن سحقون مصری | روى عن حرملة مات سنة ٣٠٣ انتهى فعلى هذا ماذكره الصاغانى خطأ قلاده المصنف من غير مراجعة فتأمل ثم رأيت في التكملة مثل ما في التبصير ونصه و ابن سحقون من المحدثين واسمه عبد الله بن اسحاق ( والسحوق من النخل والحمر والاتن الطويلة ج محق بالضم ) قال لبيد رضي الله عنه يصف نخلا مسحق يمتعها الصفا و سريه * هم نواعم بينهن كروم وفي حديث فس كالنحلة الحوق أى الطويلة التي بعد عمرها على المجتنى قال الأصمعي لا أدرى لعل ذلك مع الحناء يكون وقال شمر السحوق هي الجرداء الطويلة التى لا كرب لها وأنشد وسالفه كسحوق الليا * ن أضرم فيها الغوى السعر شبه عنق الفرس بالتخلة الجردا، وحمار سحوق طويل مسن وكذلك الاتان (والسوحق كجوهر الطويل من الرجال قال ابن اذا قلت نالته العوالى تقاذفت * به سوحق الرجلين سانحة الصدر بری شاهده قول الاخطل (٤٨) - تاج العروس سادس) (شفق)
