٣٥٠ فصل الدال من باب القاف) (دهم) ويستقصى وقال الازهرى التدقيق والمداقة والاستقصاء كنايات عن البخل والشح (و) التدنيق (ادامة النظر الى الشئ) مثل الترنيق يقال دنق اليه النظر و رنق وكذلك النظر الضعيف كما في الصحاح (و) التدنيق (دنو الشمس للغروب) كما في الصحاح وه و مجاز يقال دنقت الشمس اذاقل ما بينها و بين الغروب ( ودنق وجهه ) تدني قا ( ظهر فيه ضمر الهزال من نصب أو مرض ) نقله الليث ( و ) من ( (المستدرك ) المجازر نقت ( عينه) اذا (غارت) كما في الصحاح والاساس ومما يستد و لا عليه دنق الرجل مات وقيل دفق للموت تدنية ادنا منه | وهو مجاز و مريض دانق اذا كان مدنفا محرضا عن أبي عمرو وقال أبو زيد من العيون الجاحظة والظاهرة والمدنقة وهو سواء وهو خروج العين وظهورها قال الازهرى وقوله أصبح من جعل تدقيق العين غؤورا و الدوانيقى لقب أبي جعفر المنصور العباسي و د نوقا اقب جد أبى اسحق ابراهيم بن عبد الحليم بن عمر البغدادى الدنو ق ثغة عن محمد بن سابق وغيره وعنه أبو الحسين بن المناوى ويحيى - (داق) ابن محمد بن صاعد مات سنة ٢٧٩ ودنيقية بالفتح قرية من نهر عيسى بالعراق وقد نسب اليها جماعة من المحدثين (داق) الرجل يدوق (دو قاود واقة و دو وقاو دو وقة بضمه ما حق فهو دائق) هالك جما و كذلك ماق موقا فهو مائق و يقال أحمق مائى دائق | كما في الصحاح وقال أبو سعبدداق الرجل في فعله وداك اذا حق ( و ) داق المال هزل و ) قال الخار زنجي داق الفصيل من اللبن عن | قوله حتى سنق يوجد فى أمه ) أي ( عدل عنها حتى سنق ۳ و ) قال ( دیقت غفل فهى (مدينة) ونص تكملة الخارزنجى فهى مدوقة اذا أخذها الابى ونص التكملة الاباء قال الخارزنجى ( و مداق الحية مجالها ) قال ( ومتاع دائق تائق) ونص التكملة بائق بالموحدة أى ( لا ثمن له رخصا - وكسادا) قال ( والدوقة والدوقانية الفساد والحمق يقال ان فيهم الدوقانية (وأد ا قوا به ) أى (أحاطوا) به (وانداق بطنه) اذا (المستدرك) (انتفخ) ومما يتدر عليه رجل مدوق كعظم حق ومال دوق أي هزلى عن أبي سعيد وندوق تحمق ودوقة أرض باليمن الغامد و د يوقان بالكسر من قرى هراة كذا في التكملة ومما يستدرك عليه دنشق بكفر اسم رجل ذكره صاحب اللسان وأهمله | الجماعة ومما يستدرك عليه دية ق قرية من أعمال قولة بالصعيد الاعلى (دهدقه) أهمله الجوهرى هناور واه في دهق بما نصه وقال ابن الاعرابى دهق الشئ ( كسره) وأنشد الجرين خالد نسخ المستن زيادة والطعام ذاقه اه (دهدق) ند هدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقعه (و) قال ابن درید دهاق اللحم دهدقه و دهد اقا و يكسر) ونص الجمهرة وان قلت دهد اقا أى بالكسركان فصيحا أى (كسره ) وقطع عظامه و قال ابن عباد دهدقت (البضعة دهدقة دارت في القدر اذ اغات و اللقا رده راق (الده داق غليانها و) الدهداق | (المستدرك ) ( أسوأ النحل) زهرق في ضحكه زهزقة ودها قد هدقة (و) الدهداق ( مشى فوق العنق) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه دابة (دهق) د هداق أى هملاج عن ابن عباد ( دحق الكأس كعله ملا ها) نقله الأزهرى (و) دهق (الماء أفرغه افراغا شديدا) فهواذا (ضد) و من الثاني قول على رضى الله عنه نطفة دها فاو علقة محاقا أى نطفة قد أفرغت افراغا شديدا ( كأدهقه فيهما ) يقال أدهقت - الكأس إلى أصبارها أى ملاتها إلى أعاليها وقيل شد ملاها و أدهى الماء أفرغه افراغا شديدا ( و ) قال ابن دريد دهق الى دهقة من المال ) أى ( أعطانى منه صدراو) نقل الجوهرى عن ابن الاعرابی دوق ( فلانا) اذا ضربه و كأس دهان ككتاب ممتلئة ) مترعة وهو قول الحسن وبه فسر قوله تعالى وكأ سادها فاو عليه قول خداش بن زهير أنا نا عا مر يرجو قرانا * فأثر عناله كا سادهاقا (أو) معناه (متتابعة) على شاربيها من الدحق الذي هو متابعة الشدوه و قول مجاهد والأول أعرف قال ابن سيده وأما صفتهم الكأس وهي أنثى بالدهاق ولفظه لفظ التذكير فمن باب عدل و رضى أعنى انه مصدر وصف به و هو موضوع موضع ادهاق وقد يجوز أن يكون - من باب هجان و د لاص الا انالم نسمع كانسان دهاقان قال وانما حل سيبويه أن يجعل دلا صا و هجانا فى حدا الجمع تكسير الهيجان - والدلاص في حد الافراد قولهم هجانان ودلاصان ولولا ذلك لحمله على باب رضى لانه أكثر فافهمه (و) قال ابن درید (ما ، دهان كثير | و) قال أيضا الدهقان بالكسر وبالضم) التاجر وسيأتى ( في باب النون ) قال سيبويه ان جعلت دهقان من الدهن لم تصرفه هكذا قال - من الدهق قال فلا أدرى أقاله على انه مقول أم هو تمثيل منه لا لفظ معقول قال والاغلب على ظنى انه مقول وهم الدهاقنة والدها قين والدهق محركة خشبتان يغم ز بهما الساق) كما فى المحيط واللسان ونقل الجوهرى عن أبي عمر و الدهو نوع من العذاب (فارسيته أشكنجه و ) يقال (أدهقه) ادها قا اذا أعجله و ) قال الليث ( ادهقت الحجارة كافتعلت) أى تلازمت ودخل بعضها في بعض ) مع كثرة قال ( والمدهى على مفتعل المكسر والمعتصر قال رؤية والمروذا القداح مضبوح الفلق * ينصاح من جبلة رضم مدهق (المستدرك ) وكل غلط وشدة جبلة ومما يستدرك عليه الدهق شدة الضغط وأيضا متابعة الشد وقيل كأس دهاق أى صافية ودحقه المطر اشتد في بدئه عن ابن الاعرابي والمدحق كمعظم المضيق ( الدهلقة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (أخذك جلد الدابة تحلقه حتى تراه يتملص) كما في العباب والتكملة (دهمته ) دهمقة ( كسره أو قطعه ) مثل دهدقه والميم زائده نقاله | الجوهري في دهق ( و ) دهمق الفائل (الوتر) اذا ( لينه) وجاء به مست و يا من أوله إلى آخره قال (دهلقة) (دشتی) دهمة
