انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/349

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب القاف) (دنق) ٣٤٩ د مقاود قا ( كسر أسنانه) نقله الجوهرى وأنشد الاصمعى ويأكل الحية والحيونا * ويدمق الاقفال والتابونا ويخنق العجوز أو نموتا * أو يخرج المأقوط والمتوتا (و) دمق (الشئ في الشئ يدمقه و بدمقه من حدى نصر وضرب (أدخله) عن ابن دريد ) کادمقه ودمقه) قال ابن درید فهود مبق و مد موق) و فى الصحاح (الدمن محركة ريح وثلج) وقال غيره ثلج مع ريح بنشى الانسان من كل أرب حتى يكاد يقتل من يصيبه فارسی (معربة دمه ) قال الصاغاني ( وكذلك دمعة الحداد) قال أبو حاتم لان الدمق هو النفس فهود مه كير أى آخذ بالنفس | ( و ) قال ابن الاعرابي (الدمق) بالفتح (السرقة) قال ابن دريد ويوم داموق) اذا كان ذا وعكة أى ( حار جدا ) قال أبو حاتم - هو فارسي معرب (والدامق الفاسد لا خير فيه كالدموق) عن ابن عباد (والمندمق) للمفعول (المدخل) قال رؤبة يصف صائدا ودخوله في فترته لمانوى فى ضئيل المندمق * وفي جفير النبل حشرات الرسق قال مند مقة مدخله ( واند مقت) الحاركة و في التكملة الحارقة (زالت عن مكانها ) عن ابن عباد (و دمق العجمين تدميقا) اذا (دس فيه الدقيق لئلا يلزق بالكف عن ابن عباد و وقع في التكملة دمق بالتخفيف * ومما يستدرك عليه الاندمان الانخراط واندمق (المستدرك ) الصياد في فترته واند مق منها أيضا ذا خرج ضد والدامق الذي يدخل على القوم بغير اذن و يأكل من طعامهم والجمع دمق والمندمق المتسع وبه فسر بعضهم قول رؤبة السابق والدميق كفيط اسم وأخذ فلان من المال حتى دمق و دقم حتى احتشى و ديق | قرية بمصر الدملق كعلبط وعلابط وعصفور الأملس المستدير الشديد الاستدارة ( من الحجارة ) قاله الليث وأنشد وعض بالناس زمان عارق * يرفض منه الحجر الدمالق وقال أبو خيرة الدملوق الحجر الاملس مثل الكف وزاد غيره الصلب وجمع د مالق د ماليق وقد د ملق وفي حديث نمود رماهم الله بالدمالق | أى بالحجارة الماس ( كالمدملق) وهو من الحجر والحافر الاملس المدور مثل المدملك والمد ملح نقله الجوهرى وأنشد لرؤية وقال الزفيان بكل موقوع النسور أورقا * لأم بدق الحجر المدملقا و حافر صلب العجى مدماق * وساق هيق أنفها معرق (دملق) وأنشد ابن بري لابي النجم وكل هندى حديد الرونق * يفاق رأس البيضة المدملق (و) قالى النضر ( رجل دمالق الرأس) أى ( محلوقه و ) قال ابن عباد ( فرج دمانق) أى ( واسع) زاد غيره عظيم قال جندل بن المثنى جاءت به من فرجها الدمالق* (و) قال ابن عباد (انده لوق) وقال أبو حنيفة الدمالق من الكماة ( أصغر من العرجون) وأقصر ما ( يكون في الرمل والروض) وهو طيب وقلما يسود وهو الذى كان رأسه مظلة ومما يستدرك عليه مجرد ملق بكعفر مثل (المستدرك ) د ملوق ود ماقه ود ملکه اذا املسه وسواه و شیخ د مالق أى أصلع ومما يستدرك عليه دمينقون قرية بمصر (دندانقان) بالفتح (دند اتقان) أهمله الجماعة وقال الصاغانى و ابن السمعانى هو ( د بنواحی مرو على عشرة فرا من بينها و بين سرخس ينسب اليه جماعة من أهل العلم منهم أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن صالح الخطيب الدند انق الى حدث بماوراء النهرروى عنه أبو جعفر المستغفرى | الحافظ ومات قبل الاربعمائة ومن القدماء أبو السمرى منصور بن عمار بن كبر الدند انتاني حدث عن ليث بن سعد و ابن لهيعة وعنه ابنه سليم وعلى بن خشرم و مسجده في الرمل مشهور إلى الآن يتبرك به وأبو القاسم أحمد بن أحمد الدند انتصاني رفيق أبي طاهر السافى | في الطلب وغير هؤلاء الدنيق كأمير من) ينزل وحده و ( يأكل وحده بالنهار و) اذا كان بالليل) أكل في ضوء القمر الايراء الضيف) عن ابن الاعرابي عن أبي المكارم وكذلك الكيس والصوص (و) الدائق ( كصاحب الأحمق) وكذلك الدائق والوادق - ( و ) قال ابن عباد الدائق (السارق) وهو مجاز (و) الدائق المنزول الساقط من الرجال) عن أبي عمرو زاد غيره (و) من ( التوق) وأنشد أبو عمرو ان ذوات الدل والبخانق * قتلن كل وامق وعاشق * حتى تراء كالسليم الدائق * (و) الدانق (سدس) الدينارو (الدرهم) وأنشد ابن برى يا قوم من بعذر من مجرد * القاتل المرء على الدائق و تفتح نونه) و به مار وى قول الحسن لعن الله الدائق ومن داق كأنه أراد النهي عن التقدير والنظر في الشئ التافه الحقير والجمع دوانق و دوانیق ( کالدا ناق) باشباع الفتحة كماة لوا للدرهم در هام قال سيبويه أما الذين قالواد را نيق فانما جعلوه تكسير فاعال وان لم يكن في كلامهم كما فالو املا ميح وتصغيره دو بذيق وهو شاذ أيضا ( و ) من المجاز ( دنق) فلان يدق بدنق) من حدى نصر وضرب ( د نوقا) قعود (اسف لدقائق الامور ) نقله الزمخشرى و ابن عباد ( والدنقة) بالفتح (الزؤان) الذي يكون في الحنطة ) تنقى - منه قاله أبو حنيفة وقال ابن عباده و و الجنبة شئ واحد (و) الدنقة (بالتحريك الشيلم) عن ابي عمرو ( ودونق) كجوهرة بنهاوند على ميلين منهاذات بساتين هكذا ضبطه ابن عباد و ضبطه صاحب اللب بضم الدال وفتح النون وسيأتى للمصنف ذلك في دون على الصواب (و) قال ابن الاعرابي ( الدنق بضمتين المقترون على عيالهم وأنفسهم ( والتدنيق الاستقصاء) ومنه قول الحسن البصرى لاندنة وافيدنق عليكم كذا في الصحاح وأهل العراق يقولون ذلان مدنق اذا كان يداق النظر في معاملاته ونفقاته - (ونق)