فصل الخاء من باب القاف)) (خنق) ۳۳۹ وقال ابن عباد حوض بادى الخلائق أى النصائب وسحابة خلقاء مثل خلقة عن ابن الاعرابي والخلقاء السماء لملاسنها و استوائها وحكى عن الكسائي ان أخلق بل ان نفعل كذا قال أرادوا أن أخلق الاشياء بل ان تفعل ذلك وهو خليق له أى شبيه وما | أخلقه أى ما أشبهه ويقال أخلق به أى أجـا ربه وأحر به واشتققه من الخلاقة وهو التمرين والخلاقى من مياه الجبلين قال زيد الخيل الطائى رضى الله عنه نونها بين فتك و انطلاقي * بحی دی مداراة شديد وقول ذو الرمة ومختلق للملك أبيض فدغم * اسم ايج العين كالقمر البدر عنى بهانه خلق خلقة تصلح للملك وكذا قول ابن أجر مستبشر الوجه للاصحاب مختلق * لاهيان ولا في أمره زلل والمختاق المملمس قال رؤبة * فارتاز غیری سندری مختاق * واخلو بقت السماء ان تطرأى قاربت و شابهت و اخلاق کسحاب - الدين أو الحظ منه وأخلق الدهر الشئ ابلاء وأخلاق شبابه ولى ويقال للسائل أخلقت وجهك وهو مجاز والخلقانی با اضم نسبة من | يبيع الخلاق من الثياب وغيرها وقد انتسب هكذا بعض المحدثين منهم الربيع بن سليم الازدى وأبو زياد اسماعيل بن زكريا وأبو سعيد الحسن بن خلف الاستراباذي وأبو عبد الله موسى بن داود النبی الخلقانیون و خلوق که بور أو خارقة بطن من العرب منهم - أبو عبدالله محمد بن يوسف الخلوقى وله ابنان عبد الرحمن وعبد الواحد حدثوا وأبو مروان عبد الملك بن هذيل بن اسمعيل التميمي الخلق محركة الفقيه المحدث الزاهد كان يلبس خاق النياب ذكره القاضي عياض في المدارك توفى سنة ٣٥٩ و خليقى كميهى هضبة بلاد بني عقيل * ومما يستدرك عليه الحمق أهمله الجماعة وقال ابن دريد هو الاخذ فى خفية قال ولا أحبه عربيا كما في (المستدرك ) اللسان وخقا باز بالك مرقربة من قوى مرو و يقال أيضا با فون بدل الميم الخنيق كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (خنبق) هو (البخيل الضيق) كم فى العباب واللسان ومما يستدرك عليه الخنبق كزبرج لرعناء كما في اللسان وقلت والاشبه أن يكون (المستدرك ) تصحيف الجنثق بالجيم والثاء كما تقدم الخندق جعفر حفير حول أسوار المدن قال ابن دريد فارسی مغرب کنده وقد تكلمت - لا تحسبن الخندق المحفورا * يدفع عنك القدر المقدورا (خندق) به العرب قال الراجز والجمع الفنادق قال عمارة بن طارق يحط بالعبد الشديد العائق * مثل حطاط البغل في الخنادق (و) الخندق (محلة ) كبيرة (بجرجان) في حواليها (منها ) أبو تميم ( كامل بن ابراهيم) الخدقى الجرجاني شيخ ثقة يروى عن أصحاب أبي بكر الاسمعيلي وأبي أحمد بن عدى منهم أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمى قال ابن السمعانى روى لنا عنه عمر بن محمد الفرغولی بمرو وأبو القاسم الرماني بالدامغان وتوفى بعد سنة سبعين وأربعمائة (و) الخندق ) ة بباب القاهرة تعد من ضواحى الشرقية - وتعرف بخندق الموالى وهو ظاهر الحسينية ( منها ، وسى بن عبد الرحمن و ( الخندق ( حفير لسابور الملاك بيرية الكوفة) كان حفره | خوفا من العرب (و) خندق ابن اياد الدبيرى را جز) وكان صديقا الكثير عزة (رخندقه) و خندق حوله اذا (حفره ) و جعله خندقا ومما يستدرك عليه الخندق الوادي و هو أيضا اسم موضع قال القطامي كعنا ليلتنا التي جعلت لنا * بالقريتين وليلة بالخندق والخندقوق الطويل * ومما يستدرك عليه خلعق قال ابن شميل قال أبو الوليد الاعرابي رأيت فلا نا مختع قا يعني ذاهبا بسرعة مشی گذاذ كره الازهرى في رباعي التهذيب وفي بعض النسخ مخنقا بتقديم العين على النون ومما يستدرك عليه أيضا الخنفقيق (المستدرك) الداهية عن الليث قال بعضهم النون أصلية وقد أعاده صاحب اللسان أيضا ( خنقه ) يخنقه (خنقا ككف) وخنقا بالفتح (فهو (خنق) خنق أيضا أى ككتف (وخنيق) كامير ( ومخلوق كنته) تخنية (فاختنق) وانحقق والمحتقت الشاة بنفسها ) فهي متخنقة وقيل الانحناق العصار الخناق في خنقة والاختناق فعله بنفسه (والخانق الشعب الضيق) في الجبل وهو مجاز (و) أهل اليمن يسمون ( الزواق) خانقا كما في الصحاح وهو مجاز ( وخانق الذئب والنمر و الكتاب والكرسنة أربع حشائش الاول مشرف الاوراق | مزغب يشبه الدلب والثاني كذنب العقوب براق نحو شبر لا تزيد أوراقه عن خمسة وكال هما ربعي من أنواع السموم يقتل سائر الحيوانات وانما خص النمر و الذئب لسرعة الفعل فيه - ما وقال الرئيس في القانون ورق خانق النمر از اخلط بالشحم وخبزنا الخبز وأطعم للذئاب والكلاب والثعالب والنمرقتلها واذا عرفت ذلك فالصحيح انها حشيشتان أو حشيشة واحدة فتأمل ذلك (وخانقين وخانقون بسواد بغداد) الاولى فى انتصب والخفض ( لان النعمان ) اعلان (خنق به عدی بن زید العبادى حتى قتله) قل عتبة بن أبي على ويو. بأعلى خانقين شربته * وحلوان حلوان الجمال وتسترا (و) خانقين ( د بالكوفة) وقال ابن السمعانى خانقين بليدة في طريق بغداد و أول ما يرى النخل بها ومنها يتكلم الناس بالعربية - وهى أول حد العرب الى مغرب الشمس ومنها حمد العجم الى مشرق الشمس بت بها ليلة وقال ابن الاثير هى قرية كبيرة بطريق الجبل - (والخانونه د على الفرات بناحية الرقة (و) الخناق ( ككتاب الحبل) الذي ( يحقق به و الخناق ) كغراب داء يمتنع معه نفوذ النفس إلى الرئة والمقلب ويقال أيضا أخذه بحناقه بالكسر والهم ومختفه ) كمعظم ( أى بحلقه) وفي الصحاح يقال بلغ منه المختنق بالتشديد وهو م وضع الخنق من العنق وأخذت بمختقه وكذلك الخناقة بالضم بقال أخذ بخناقه وأنشد ابن بري لابي التجم
صفحة:تاج العروس6.pdf/339
المظهر