فصل الخاء من باب القاف) وخفق في البلاد خفوقا اذ اذهب والخفقة النومة الخفيفة وبه فسر حديث الدجال يخر وسنان في ضعفه والمحقق كمقعد موضع خفق السراب قال رؤبة ٣٣٥ (خلق) الدين يعني ان الدين ناعس | و مخفق من الله واوله * في مهمه أطرافه في مهمه وقال الاصمعي المحقق الارض التى تستوى فيكون فيها السراب مضطربا وأماقول الفرزدق يهجو جريرا غلبتك بالمة في والمعنى * و بيت المجتبى والخافقات فالمعنى غلبتك باربع قصائد منها الخافقات وهي قوله و اين تقضى المالكان أمورها * بحق و ابن الخافتحات اللوامع الاخقيق كازميل وأسبوع الشق في الارض) قال الجوهرى الاخقوق الغه في اللحقوق ( ج أخاقيق) وخافيق ومنه الحديث فوقصت به ناقته في أحاقيق جرذان وهى شقوق الارض وقال الأصممى هى خاقيق ولم يعرفه الا باللام قال الازهرى وقال غيره | الافاقيق صحيحة كما جاء في الحديث وهى الاخاديد قال الليث ومن قال اللحقوق فانما هو غلط من قبل الهمزة مع لام المعرفة قال - الازهرى وهي لغة بعض العرب يتكلم بها أهل المدينة وقيل الافاقيق كسور في الارض في منعرج الجبل وفي الارض المتنقرة - وهي الاودية ( كاناق) وهو شبه حفرة غامضة في الارض نقله ابن دريد عن أهل اللغة قال ولا أدرى مصحته ) ج أخقاق وحقوق | وقيل جميع الجمع أخافيق) وهو قول الرياشي ونصه واحد الاحافيق حق وجمع الخق أخقاق وخقوق والاخاقيق جمع الجميع وكتب عبد الملك بن مروان الى عامل له أما بعد فلا تدع ختا من الارض ولانها الاسويته وزرعته ورواه ابن الانباری باسناده انه زرع كل | حق واق بالحاء المهملة المنعومة قال فالحق الارض المطمئنة والاق المرتفعه وقد تقدم في موضعه (وحق الفرج يحق خقيقا اذا - (صوت) عند الجماع (و) خق ( انقدر على فصوت ) هكذا فى سائر النسخ والذى فى العباب واللسان وحق القار وما أشبهه خفا و خققا | وخقيقا اذا عـلا فسمع له صوت قال الصاغاني وكذلك القدر و بالغين المعجمة أيضا فان أبقيت لفظة القدر فا صواب غلت فصوتت والا فهو القار بدل القدر ( والحقوق الاتان الواسعة لدبر) عن اليث ( والتي يسمع صوت حياتها عند الجماع من الهزال - والاسترخاء وكذلك كل أنثى من الدواب وقد خقت تحق خقيقا (وكذا المرأة كالحقاتة) فيه ماذل ابن درید و هو نعت مکروه قال | الليث و يقال في السباب يا ابن الحقوق قال الشاعر لونكت منهن حقوق اعردا * سمعت رز اود و یا ادا (حق) ( وأخقت البكرة) اخفاقا ذا اتسع خرقها عن المحور واتسعت النعامة عن موضع طرفها من الزرنوق) وقال أبو زيد اذا اتسعت البكرة أو تسع خرقها عنها قبل أخفت احقاق فان وهانحسا وهوان بدما اتسع منها بخشبة أو بحجر أو بغيره (و) أخق (الفرج) فهو حق أى (صوت عند الجماع) و حر فحق مصوت عند النسيج قاله الليث ومما يستدرك عليه الحقاق بالك مرصوت (المستدرك) يكون في طبيعة الانثى من الخيل من رخاوة خلفتها وارتفاع ملتنا ها فاذا تحركت لهق ونحوه احتشت رحمها الريح نصوات فذلك - الحقاق قاله أبو عبيدة في كتاب الخيل قال ويقال الفرس من ذلك الخلاق والحقوق والحقاقة الاست والخقيق والتقخقة زعاق قنب | الدابة والخقخقة أيضا صوت الفرج وقال ابن دريد الحق الغدير اذا بيس وتقاطع وأنشد * كأنما يمشين في حق يبس وخت حق النار وا قدر مثل حق وحق المسيل فى الارض خقا اذا حفر فيها حفر اعمية ا عن ابن شميل وقال ابن الاعرابي الحقفة الركوات المتلاحات - والخققة أيضا الشقوق الضيقة وفى النوادر يقال استحق الفرس وأخق وامتخض اذا استرخى - سرمه يقال ذلك في الذكر ( الخلاق))) في كلام العرب على وجهين الانشاء على مثال ابدعه والاخر (التقدير) وكل شئ خلقه الله فهو مبتدئه على غير مثال سبق اليه ألا له الخلق والامر تبارك الله أحسن الخالقين قال ابن الانبارى معناه أحسن المقدرين وقوله تعالى وتحلقون الكا أى تقدرون - كذبا وقوله تعالى أبى أخلق لكم من الطين خلقه تقديره ولا يرد انه يحدث معدوما والخالق فى صفاته تعالى) وعز ( المبدع للشئ المخترع على غير مثال سبق) وقال الازهرى هو الذي أوجد الاشياء جميعها بعد ان لم تكن موجودة وأصل الحاق التقدير فيه و باعتبار مامنه وجودها مقدرو بالاعتبار الايجاد على وفق التقدير خالق (و) يسمون ( صانع الاديم وفي وه الخالق لانه ية در أولا ثم يغرى - (و) من المجاز (خلق الافن) خلقا اذا افتراء كاختلفه وتحلقه ) ومنه قوله تعالى وتخلفون افکار قرى ان هذا الاخلاق الاونين أى - كذبهم واختلاقهم وقوله تعالى ان هذا الا اختلاق أى تخرص وكذب (و) خلق (الشئ) خلقا ( ملسه ولينه و) من المجاز خلق | ( الكلام وغيره) اذا ( صنعه) اختلافا و تقول العرب حدثنا فلان باحاديث الخلق وهى الخرافات من الاحاديث المفتعلة (و) خلق النطع والاديم خلقا وخلقة بفتحهما) اذا قدره وحزره أو قدره المايريد (قبل أن يقطعه) وقاسه ليقطع منه مزادة أو قرية أو خفا ( فاذا قطعه قبل فراه) قال زهير بمدح هرم بن سنان ولأنت تفرى ما خلقت و بعض القوم يحلق ثم لا يفرى أى أنت اذا قدرت أمر اقطعته وأمضيته وغيرك يقدر ما لا يقطعه لانه ليس بماضى العزم وأنت مضاء على ما عزمت عليه وقال الليث وهن الخالقات ومنه قول الكميت أرادوا أن تزايل حالفات * أدعهم يقن ويفترينا يصف ابنى نزار من معدوهمار بيعة ومضر أرادان نسبهم وأديهم واحد فإذا أراد خالقات الاديم التفريق بين نسبهم تبين لهن انه أديم واحد لا يجوزخلقه للقطع وضرب النساء الخالقات مثلا لنساء بين الذين أرادوا التفريق بين ابنى نزار وفي حديث أخت أمية - (خلق)
صفحة:تاج العروس6.pdf/335
المظهر