٣٣٤ فصل الخاء من باب القاف) (خفق) (و) قال أبو عمر و خفقت ( الناقة) أى ( ضرحات فهى) ناقة ( خفوق و ) يقال خنق ( فلانا بالسيف يخفقه و يخفقه) اذا (ضربه) به (ضربة خفيفة) وكذلك بالسوط و الدرة (دأيام الخافقات أيام تناثرت فيها النجو. زمن أبى العباس وأبي جعفر) العباسيين والافقان | ع ) عن ابن عباد (و) الخافقان (المشرق والمغرب) قاله أبو الهيثم يقال ما بين الخامة بين مثله قال أبو الهيثم لان المغرب يقال له الخافق وهو الغائب فغلبوا المغرب على المشرق فقالوا الخفقان كما قا و الأبوان ( أو أفقا هما ) كما في الصحاح قال وقال ابن السكيت - ( لان الليل والنهار يختلفان) كذا في سائرا نسخ والصواب يخفقان (في ما ) كما هو نص الصحاح وفي التهذب يخفقان بينهما ( أو ) طرفا الاسماء والارض) وهو أول الادمى وشمر (أو منتهاهما) وهو قول خالد بن جنبة وفى الحديث ان مكائيل منكاه بحك ان الخافقين وفي النهاية منكبا اسرافيل يحكان الخافقين أى طرفي السماء والارض وقال خالد بن جنبة الخافقان هوا آن محيطان بجانبي الارض قال ( وخوافق السماء التى تخرج منها الرياح الاربع ويقال الحقه الله بالخافق و بالحوافق (و) المخفق ( كبر السيف العريض و المحققة ( كمكنة الدرة) بضرب بها ( أوسوط من خشب) قاله الليث ( والخفقة بالكسر) وضبطه في النكامة | بالفتح ( شئ يضرب به نحو سير اردرة) وقد خفق بها (د) الخفقة (المفازة الملساء ذات آل) عن الليث قال الحجاج و خفقة ليس بها طونى * ولا خلا الجنبها أنسى أى ليس بها أحد ( ورجل خفاق القدم) أى ( صدر قدمه عريض) كما في الصحاح وأنشد للراجز قدافها الليل بسواق حطم * خداج الساقين خفاق القدم وقال غيره أى عريض باطن القدم وأنشد ابن الاعرابي * مهفهف الكشمين خفاق القدم * وقال معناء أنه خفيف على | الارض ليس بثقيل ولا بطىء ( وامرأة خفاقة المشى ) أى ( خميصه ) كما في الصحاح وفي اللسان وقول الشاعر الا ياهضيم الكشم خفاقة الحشا * من افيد أعناق الاك العوائق انماعنى بانها ضامرة البطن جميصة واذا ضمرت خفقت ( والخناقة الدبر ) عن ابن دريد قال ( والخفقان محركة اضطراب القلب وهو خفقة تأخذا قلب) فيضطرب لذلك قال عروة بن حزام لقد تركت عفراء قلبي كانه * جناح غراب دائم الخفقان ( والمخفوق ذو الخفقان) عن ابن دريد ( و ) قال أبو عمر و المخفوق (المجنون) وأنشد * مخفوقة تزوجت مخفوقا (و) قال أبو عبيدة | (فرس خفق ) وخفقة ( ككتف وفرحة) قال (و) ان شئت قلت خفق وخفقة مثل ( رطب ورطبة) أى ( أقب) أو بمنزاته ( ج ) خفقات) یک رانشاء ( وخفقات) بضم الخاء وفتح الفاء ( وخفاق) بالكسر (وربما كان الخفوق فيها (خلقة وربما كان من الضمور - وربما كان من الجهد وربما أفرد وربما أضيف وأشد في الافراد قول الخنساء ترفع فضل سابغة دلاص * على خيفانه خفق حشاها وأنشد في الاضافة بشنج موتر الانساء * حابى الضلوع خفق الاحشاء وأخفق الطائر) اذا (ضرب بجناحيه) نقله الجوهرى وأنشد * كانها اخفاق طير لم يطر * (و) أخفق (الرجل بنو به اذا | (ملمع به) نقله الزمخشري والصاغانى والجوهرى (و) اخفقت النجوم) اذار توات للمغيب) نقله الجوهرى عن يعقوب قال الشماخ عيرانة كفقود الرحل ناجية * اذا النجوم تولت بعد اخفاق وقيل هو اذا تلالات وأضاءت (و) أخفق (الرجل) اذا (غزاور يغنم) قاله أبو عبيد و به فسر الحديث أيما سرية غزت فاخفقت - كان لها أجرها مرتين قال ابن الأثير وحقيقة الكلام صادقت الغنيمة خافقه غير ثابتة مستقرة قال الصاغاني فهو من باب أجبنته والخلته وأمته ومنه قول عنترة يصف فرساله فيخفق مرة و يصيد أخرى * ويفجع ذا الضغائن بالاريب يقول يغزو على هذا الفرس فيغنم مرة ولا يغنم أخرى (د) أخفق (الصائد) اذا رجع ولم يصدو) قال أبو عمر و أخفق ( فلانا) اذا - (صرعه و ) يقال ( طلب حاجة فاخفق اذا لم يدركها ) عن أبي عبيد ( و ) محقق ( كمحدث ع ) قال رؤبة ولا معي مختنق قديمه * والحجر والصمان يحبو رجمه (المستدرك) وجه أى أغلظه * ومما يستدرك عليه الخوافق والخافقات الرايات والاعلام وأخفق الفؤاد والريح والبرق والسيف | والراية مثل خفق عن ابن سيده ويقال سير الليل الخفقان هما أوله وآخره وسير النهار البردان أى غدوة وعشية وأرض خفاقة | يحقق فيها المراب و أخفقت النجوم اذا تلالات وأضاءت وكان الهمزة فيه للسلب كنلس وافلس ورأيت فلانا خافق العين أي | خاشع المعين غائرها وهو مجاز و خفق السهم أسرع وامرأة خنفق وخنفقيق سريعة جريئة والخنفقيق الداهية قال الجوهرى قال سيبويه والنون زائدة وأنشد الشييم بن خويلد وقد طلقت ليلة كلها * فجاءت به مؤد ناخنفقيقا زحرت به اليلة كلها * فجئت بها مؤيد اختفقيقا هكذا أنشده الجوهری و ول ابن بری صوابه والخنفقيق أيضا التناقص الخلق وبه فسر البيات أيضار أخفق الرجل قل ماله والخافق المكان الخالي من الأنيس وقد خفق اذا خلا عوبت عواء الكلاب المالقيتنا * بثهلان من خوف الفروج الخوافق قال الراعي
صفحة:تاج العروس6.pdf/334
المظهر