((فصل الباء من باب القاف) (برق) السماء الخضرت) قاله ابن حبيب ( الواحدة بها، ومنه قولهم (أشكر من بروقة) وكذا أضعف من بروقة قال أبو حنيفة وأخبرنى أعرابي ان البروق نبت ضعيف ريان له خطرة دقاق فى رؤسها قا عيل صغار مثل الحمص فيها حب أسود قال ومن ضعفها اذا جيت عليها الشمس ذبلت على المكان قال ولا يرعاها شئ غير ان الناس اذا أسنت واسلق وها ثم عصروها من علقمه فيهائم عالجوها مع الهبيد أو غيره وأكلوها ولا تؤكل وحدها لانها نورث التهيج قال وهى مما يمرع في الجدب ويقل في الخصب فإذا أصابها المطر الغزيز هلكت - قال واذار أيناها قد كثرت و خشنت خفنا السنة وقال غيره من الا فة بقلة سوء تنبت في أول البقل لها تصبة مثل السياط - وثمرة سوداء وفي ضعف البروق قال الشاعر تطبخ أكف القوم فيها كأنما * تطبيخ بها في الروغ عبدان بروق و يقولون أيضا اشكر من بروق لانه يعيش بأدنى ندى يقع من السماء وقبل لانه يحضر اذارأى السحاب والبرواق بزيادة ألف نبات يعرف بالخنثى وأكل ساقه الغض مسلوق بزيت وخل ترياق اليرقار وأصله يطالى به البهقان فيز يلهما و الأبريق اناء معروف فارسی (معرب آب ری) قال ابن بری شاهده قول عدی بن زید ودعا بالصبوح بوما فقامت * قينة في يمينها البريق وقال كراع هو المكوزو قال أبو حنيفة مرة هو الكوز وقال مرة هو مثل الكوزو هو في كل ذلك فارسى (ج) أباريق) وفي التنزيل بطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وأنشد أبو حنيفة لشبرمة الضبي كان أباريق الشمول عشية * اوز بأعلى الطف عوج الخناجر والعرب تشبه أباريق الخمر برقاب طير الماء قال أبو الهندى مقدمة قرا كان رقابها * رقاب بنات الماء أفزعها الرعد وقال عدی بن زید بأباريق شبه أعناق طير الماء قد جيب فوقهن خنيف ويشبهون الاباريق أيضا بالطبى قال علقمة بن عبدة كان ابريقهم ظبي على شرف * مقدم بسبا المكان ملثوم كان أباريق المدام لديهم * ظباء بأعلى الرقتين قيام وقال آخر وشبه بعض بني أسد أذن الكوز بيا ، سطى فقال أبوا الهند اليربوعي وصبي في أبيريق مليح * كأن الاذن منه رجع حطى (و) الابريق أيضا ( السيف البراق) أى الشديد البريق عن كراع وقال غيره سيف ابريق كثير اللمعان والماء (و) الابريق في قول - عمر و بن أحمر تقلدت ابريقا و أظهرت جعبة * لن لك حيان ازها، وجامل قيل هى (القموس فيها تلاميع) هكذاذ كره الازهرى قال الصاغاني والصواب انه السيف البراق (و) الابريق ( المرأة الحسناء البراقة اللون قاله اللحياني وقيل هي التي تظهر حسنها على محمد والا برق غلط فيه حجارة ورمل وطين مختلطة ج أبارق) كسره تكسير الاسماء الغالبته ) كالبرقاء ج برقاوات) هذا قول الاصمعی رابن الاعرابی (و) الابرق (جبل فيه لونان من سواد و بياض - وقال ابن الاعرابى الابرق الجبل مخلوطا برمل وهى البرقة وفى العباب والصحاح الابرق الجبل الذي فيه لونات ومنه الحديث أنه رأى رجلا متحجز الجبل أبرق و هو محرم فقال ويحك ألقه ويحك ألقه مرتين (أوكل شئ اجتمع فيه سواد و بياض فهو أبرق يتال ( تيس أبرق وعنزبرقاء) وقال اللحياني من الغنم أبرق وبرقا للانثى وهو من الدواب أبلق وبلقاء و من الكلاب أبقع وبقعاء (و) الابرق دوا، فارسى جيد للحفظ ) نقله الصاغاني (و) الابرق (طائر) كما في التكملة (وأبرقاز ياد) تثنية أبرق و زیاد اسم رجل (ع) جاء في رجز العجاج عرفت بين أبرقی زیاد * مغانيا كالونى في الأبراد والا برقان اذا نواف المراد) به (غالبا أبرق اجر اليمامة وهو منزل بين هكذا في النسخ والصواب بعد ( رميلة اللوى بطريق البصرة) للقاصد ( الى مكة) زيدت شرفا ومنها الى فلجة (والا برقان ما، لبنى جعفر ) قال اعرابی وقال آخر ألموا بأهل الابرقين فسلموا * وذالك لاهل الابرقين قليل سقي الايام مضين من الصبا * وعيش لنا بالابرة بن قصيم والابرق البادي) من الابارق المعروفة قال المرادر بن سعيد قفا و إسألا من منزل الحى دمنة وبالابرق البادي ألما على رسم ( وأبرق ذى الجموع ) بناحية الكلاب قال عمر بن بدأ بأبرق ذى الجموع غداة تيم * تقودك بالخشاشة والجديل (و) أبرق ( الحنان) ماء لبنى فزارة قالو اسمي بذلك لانه يسمع فيه الحنين و يقال ان الجن فيه تحن الى من قفل عنها قال كثير لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فالهضبات من ادمان (و) أبرق (الدآني ) بوزن دعائى قال كثير اذا حل أهلي بالا برقي من أبرق ذي جدد أود آئی
و جعله عمرو بن أحمر الباهلى الاكثيز للضرورة فقال بحيث هراق في نعمان ميث دوافع في براق الادثينا (و) أبرق (ذي جدد) بوزن ومرد هو بالسليم وقد مر شاهده في قول كثير ( و ) أبرق (الريدة) محركة كانت به وقعة بين أهل الردة وأبى -