انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/285

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب القاف) (برق) ٢٨٥ الغربي لهاذ كر فى الفتوح كم فى المعجم والبية في قرية أخرى با القبلية البرق فرس ابن العرقة) قاله أبو الندى (و) البرق (واحد (برق) بروق السحاب) وهو الذى يلمع فى الغيم جمعه بروق (أو ) هو ( ضرب لك السحاب وتحريكه اياه لبنان فترى النيران) نقل ذلك عن مجاهد والذي روى عن ابن عباس انه سوط من نور يزجر به الملاك السحاب و بوقت السماء) تبرق برقاو (بروفا) بالضم (و برقانا) محركة و هذه عن الاصمعي ( لمعت أو جاءت ببرق و ) برق ( البرق) اذا ( بداو ) من المجاز برق (الرجل) ورعد اذا (تهذد وتوعد كابرق) قال ابن أحر ياجل ما بعدت عليك بلادنا وطلابنا فابرق أرضك وارعد كانه أراء مخيلة الاذى كما يرى البرق مخيلة المطر وكان الاصمعي ينكر أبرق والرعد ولم يك يرى ذا الرمة حجة يشير بذلك إلى قوله اذا خشيت منه الصريمة أبرقت * له برقة من خلب غير ماطر أبرق وأوعد بايزيد فاوعي دلالي بضائر وكذلك أنشد بيت الكميت فقال هو جر مقانى انما الحجة قول عمرو بن أحر الباهلى ياجل ما بعدت عليك بلادنا * وطلا بنا فابرق بأرضك واوعد وقد تقدم البحث في ذلك في رع د (و) برق (الشئ) السيف وغيره يبرق (برقاو بريقا و برقانا) الاخير محمودة (لمع) وتلا لا وفي الصحاح برق السيف وغيره يبرق بروة أى تلا لا والاسم البريق ( و ) برق ( طعامه بزيت أوسمن) برقا (جعل فيه منه قليلا) ولم يغسفه | أى لم يكنرد هنه و هى التباريق (و) يقال لا أفعله ما برق ( النجم) في السماء أى ما ( طلمع) عن اللحياني ( و ) من المجاز رعدت (المرأة) | رعد و برقت (برقا) اذا تعرضت و ( تحسنت) وقيل أظهرته على عمد (و) في الصحاح (تزينت كبرقت) تبريقا وهذه عن اللحياني ومنه قول رؤبة * يخد عن بالتبريق والتأنث * (و) برقت (الناقة ) فهى بارق تشذرت بذنبها من غير لقح عن ابن الاعرابي وقال اللحياني هو اذا شالت بذنبها و تل معت وليست بلا قمح كا برقت فيهما) أى فى المرأة والناقة يقال أبرقت المرأة بوجهها وسائر جسمها وأبرقت الناقة بذنبها ( فهى بروق) وهذه شاذة ( ومبرق) على القياس (من) نوق ( مباريق) شالت به عن اللقاح وتقول العرب دعنى | من تكذا بك وتأ نا مل شولان البروق نصب ولان على المصدر أى انك بمنزلة الناقة التي تبرق بذنبهما أى نشول به فتوهمك انه الاقع وهى غير لاقح وجميع البروق برق با اضم ومنه قول ابن الاعرابي وقد ذكرشم وزورة مها الله ان رجالها النزق وان عقار بهالبرق أى انها تشول باذنابها كما تشول الناقة البروق (و) برق (بصره تلالا) ومنه حديث الدعاء اذا برقت الابصار أى لمعت هذا على الفتح - واذا كسرت الراء في معنى الحيرة ( و ) برق البصر ( كفرح) وعليه اقتصر الجوهرى قال الفراء وهى قراءة عاصم وأهل المدينة في قوله - تعالى فاذا برق البصر (و) مثل (نصر) أيضا قال الجوهري يعنى بريقه اذا شخص قال الفراء فقرأها نافع وحده من البريق أى شخص وقال غيره أى فتح عينه من الفزع * قلت وقرأها أيضا أبو جعفر هكذا (برقا) ظاهره انه بالفتح والصواب أنه بالتحريك ( وبروقا) كقعود و هذه عن اللحياني ففيه لف و نشر مرتب أي تحير حتى لا يطوف) كما فى الصحاح ( أودهش فلم يبصر ) وأنشدوا لذي الرمة - ولوان لقمان الحكيم تعرضت * لعينيه مي سافرا كاد يبرق أي يتم ير أويد هش وأنشد الفراء شاهد المن قرأ برق بالمكسر بمعنى فزع قول طرفة فنفسك قانع ولا تنعنى * وداو الكلوم ولا تبرق يقول لا تفرع من هول الجراح التي بك (و) قال الاصمعي برق (السقاء) يبرق برقا وذلك اذا أصابه الموقذاب زبده وتقطع فلم يجتمع و ) يقال (سقاء برق ككتف) كذا فى العباب والذي في اللسان برق السقاء برقاو بروفا فهذا يدل على انه من باب نصر وقولهم سقاء برق يدل على أنه من باب فرح (و) برقت الابل و ( الغنم كفرح) تبرق برقا اذا اشتكت بطوها من أكل البروق ) وسيأتى البروق قريبا والبرقان بالضم الرجل ( البراق البدن و) البرقان (الجواد المتلون) ببياض وسواد الواحدة برقانة وقد خاف هذا اصطلاحه سهوا | (و) برقان (بالكسرة بخوارزم) قال ياقوت فى المعجم برقان بفتح أوله و بعضهم يكسره من قرى كانت شرقى جيحون على شاطئه بينها و بين الجرجانية مدينة خوارزم بومان و قد خربت برقان ونسب اليها الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي البرقاني استوطن بغداد وكتب عنه أبو بكر الخطيب وكان ثقة ورعا تو فى سنة ٤٢٥ ( و) برقان أيضا (ة) بجرجان) نسب اليها حمزة - ابن يوسف الهمى و بعض الرواة قال ياقوت و لست منها على ثقة ( و ) يقال (جاء عند مبرق الصبح كمقعد ) أى (حين برق) وتلا لا مصدر مینی و برق نحره لقب رجل) كتأبط شراون و. ( وذو البرقة) لقب أمير المؤمنين (على بن أبى طالب رضي الله تعالى عنه القبه - به عمه (العباس) بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه يوم حنين والبرقة الدهشة والحيرة (وة بقهوة تجاه واسط القصب وقلعة حصينة بنواحي دوات و ) برقه (اقلیم) مشتمل على قرى ومدن ( أو ناحية بين الاسكندرية وافريقية مدينتها أنطا بلس وبين الاسكندرية وبرقة مسيرة شهر وهي مما افتتح صلح صالحها عليهم عمر و بن العاص وقد نسب اليها جماعة من أهل العلم ( وبكهينة اسم العنزيد عى به للمحلب وذو بارق الهمداني جعونة بن مالك والبارق سحاب ذو برق و ع بالكوفة ولقب سعد بن عدى أبى قبيلة باليمن و) من المجاز ( البارقة السيوف) محبت لبريقها ومنه حديث عمار الجنة تحت المبارقة وهو مقتبس من قوله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت ظلال السيوف وقال اللحياني رأيت البارقة أى بريق السلاح والبروق كجرول شجيرة ضعيفة اذا نامت -