٣٧٤ فصل الهاء من باب الفاء ) (هدف) (الهدروف) تبطر ذرع السائق الهداف * بعنق من فوره زراف الهذروف كعصفور أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هوا السريع ج هذاريف يقال ابل هذاريف أى (حرف) سراع والهذرفة السرعة والمزرفة بالزاي لغة فيه كما سيأتى (حرف) بهرف) هرفا (أطر فى المدح والثناء على الشيء وجاوز القدر فيه . ا واطنب في ذلك حتى كانه يهدر (۱) بابه) وقال الليث الهرف شبه الهذيان من الاعجاب بالشئ ومنه الحديث ان - رفقة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم و هم به رفون بصاحب لهم و يقولون يارسول الله مارأينا مثل فلان ما مرنا الا كان في قراءة ولا نزلنا الا كان في صلاة قال أبو عبيد يهرفون أى يمدحونه و الطنبون فى الثناء عليه ( أو مدح بلاخبرة) عن ابن الاعرابي ( يقال - لا تهرف بمالا تعرف) كما فى النجاح ويروى قبل ان تعرف أى لا تدح قبل التجربة وهو ان تذكره فى أولى كلامك ولا يكون ذلك الا فى حمدوثنا، (وأهرف) الرجل (نما ماله) كأحرف نقله الجوهرى (و) أهرفت (النخلة عجلت (تا، ها) نقله الجوهرى ( كهرفت تهريفا) وهذه عن أبي حاتم في كتاب النخلة (وهر فوا الى الصلاة) تريفا ( عجلوا ) يقال رأيت قومايم رفون في الصلاة أي يجلون نقله أبو حاتم و قال ابن فارس ما أرى هذه الكلمة صحيحة (أو هذه الصواب) أى حرف (وأهرف غلط من الجوهرى) أى ان ابا حاتم اقتصر في كتاب النخلة على هرفت النخلة وسكت عن ذكر أهرفت کابن درید و ابن عباد والازهرى فيكون أهرفت غلط اهذا مؤدى - (المستدرك) كلامه وأنت خبير بأن مثل هذا لا يعدوهما ولان لطافات الجوهرى ثقة لا يدافع فيما جاء به فتأمل * ومما يستدرك عليه جهرف كيضرب اسم سبع سمى به لكثرة صوته والهدف الهدروا الهذيان عن ابن الاعرابي والهدف الاول وابتداء النبات عن ثعلب وهرف (الهريف) (هرشف) بحرف تابع سوته و هر فته الريح استخفته قال الزمخشرى ومنه قول أهل بغداد الهرف حرف أى من جاء بالبواكير حرف أموال الناس (الهرجف كفر شب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( الرجل الخوار) كما فى العباب الهرشفة كاردية الجوز) البالية الكبيرة كالهر شبة ونقله الجوهرى عن أبي عبيد عن بعضهم كما سيأتى (و) الهرشفة أيضا ( قطعة خرقة م قوله وفى بعض النخ أوكا ينشف بها ماء المطر) من الارض ( ثم تعصر فى الف) بالجيم هكذا في النسخ ومثله في الصحاح وفي الاصل المقروء على المصنف ينتشف الخ عبارة اللسان الطف بناء معجمة بالقلم وذلك لقلة الماء) وفي الصحاح في قلة الماء وفي بعض النسخ ينتشف بها ماء المطر ثم تعتصر و أنشد الجوهرى | هي صوفة أو خرقة ينشف بها الماء و في نسخة ماء المطر الاناء الخ ام للراجز وقال آخر طوبى ان كانت له هر شفه * ونشفة بعملا منها كفه كل مجوز رأسها كالكفه * تحمل جفا معها هر شفه من الارض ثم تعرفى قال أبو عبيد وبعضهم يقول الهرشفة من نعت العجوز وهى الكبيرة (وسوفة الدواة اذا ببست) هرشفة (وقد هر شفت واهر شفت نقله الليث (و) قال أبو خيرة (تم رشف) اذا (تحدى قليلا قليلا والاصل الترشف فزيدت الهاء وكذلك الشهرية (المستدرك) للعويض حول أسفل النحلة والاصل فيها الشعرية فزيدت الهاء * ومما يستدرك عليه الهرشف كاردب العجوزة ويقال للناقة - الهرمة هر شفة و هر دشة ودلوه رشفة بالية متشنجة وقد اهر شفت والهرشف من الرجال الكبير المهزول والهرشف الكثير الشرب ه رصيف) (هرنف) عن السيرافي (هر صيف كفنديل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (علم) رجل كما فى العباب (هرنف) هر نغة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (ضحك في ضعف) قال (والمهرنفة) المرأة (الضعيفة في صوتها و بكاتها) (هزرق) كما في العباب الهزروف ) أهمله الجوهرى وقد اختلفت نسخ الكتاب في غالبها هكذا بتقديم الزاي على الراء وهوا الصواب وفى أخرى بالعكس وهو خطأ واختلف في ضبط هذه الكلمة فقال ابن دريد ( كرنبورو علا بط وقرطاس و زاد ابن عباد هز روف مثل (برزون) هو (انظليم السريع الخفيف) وربما نعت به غير الظليم ( و ) قال الاصمعي (هزرف) في عدوه اذا ( أسرع) والذال لغة فقيه - (المستدرك) كما تقدم (و) قال أبو عمرو ( الهزرفة بالكسر وانهزروفة كبرذونة الناب الكبيرة والمعجوز) * ومما يستدرك عليه الهزروف | كرنبور العظيم الخلاق نقله ابن بري في حزف نال والهزر في بالكم الكثير الحركة وأنشد لتأبط شرايصف ظليما من الحص هزروف يطير عفاؤه * اذا استدرج الفيفاء مد المغابنا أرج زلوج هزر فى زعارف * هرف يبذا الناجيات الصوافنا (هزف) (الهزف) من الظلمان ( تكدب ) مثل (المجف) نقله الجوهرى وهو ( السريع) الخفيف وهي لغة ربيعة (أو النافر أو الطويل - الريش أو الجا في الغليظ وهذه عن ابن السكيت (و) قال ابن درید ( هرفته الريح ته زفه ) اذا استخفته) في بعض اللغات * قلت (هطف) وضبطه الزمخشري بالراء ما تقدم (هطف) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هطف ( الراعي يهطن) هطفا اذا (احتلب) فتسمع هطف الحليب وحفيفه (و) قال ابن السكيت بانت ( السماء) ته طرف هطفا اذا ( أمطرت والهطف حفيف اللبن ) تسمع به عند الاحتلاب عن | ابن عباد (و) العطف ( ككتف المطر الغزير) عن ابن السكيت قال ابن الرقاع مجر نما لعماء بات يضربه * منه الرضاب ومنه المسبل الهطف (وبنو الهطف) حى من العرب واله الازهرى قبل ( من كنانة أو من أسد وهم أول من نحت هذه الجفان) وكانوا حلفاء فى كنانة قال أبو خراش الهذلي يرقى ربيئة السلمى لو كان حيا الغاداهم بمترعة * من الرواويق من شيزى بنى الهطف (و) الهطيف
صفحة:تاج العروس6.pdf/274
المظهر