فصل الواو من باب الفاء) (ولف ) ۳۷۱ أخبرني بعمل يدخل الجنة قال المنحة الوكوف والفى على ذى الرحم قال أبو عبيد هى الكثيرة الدروكذلك شاة وكوف وقال ابن الاعرابى الوكوف التى لا ينقطع لبنها ستها جمعاء والوكف محركة الميل والجور) يقال انى لاختى وكف فلان أى جوره (و) الوكف (العيب ) يقال ليس عليك في هذا وكف أى منقصة وعيب نقله الجوهرى (و) الوكف (الاثم وقد وكف) الرجل ( كوجل) اذا أتم وأنشد الجوهرى للشاعر والحافظ وعورة العشيرة لا * يأتيهم من ورائهم وكف قلت هو من أبيات الكتاب أنشده ابن السكيت العمر وبن امرئ القيس الخزرجي و هكذا رواه أبوزكريا التسبريزى أيضا ويروى | لقيس بن اللطيم وقبل الشريح بن عمران القضاعي ورواه سيبويه لرجل من الانصار والصواب انه لمالك بن عجلان الخزرجي قال ابن برى وأنكر على بن حمزة أن يكون الوكف بمعنى الاثم وقال هو بمعنى العيب فقط ( و ) الوكف (سفح الجبل) وبه فسر الجوهرى قول العجاج يصف ثورا غدا یاری خرصا واستأنفا * يعلو الدكا : يك ويعلو وكفا وقال ابن الاعرابي الوكف من الارض ما نهبط عن المرتفع وقال ثعلب هو المكان الغمض في أصل شرف وقال ابن شميل الوكف من الارض القنع يتس و جلد طيز وحصى والجمع أو كاف (و) الوكف (العرق) نقله ابراهيم الحربي في غريبه هكذا بالعين وأنشد رأيت ملوك الناس عاكفة بهم * على وكف من حب نقد الدراهم وعند ابن فارس الفرق بالفاء) كذا فى نسخ المجمل والمقايس ( ولعله تصحيف قال الصاغاني ( ومتدرك من الصمان) اذا خلفته | يسمى الوكف) لانه اطه قال جرير ساروا اليك من الهبا ودونهم * فيحان فالحزن فالصمان فالو كف (و) الوكف (الفساد والضعف يقال ليس في هذا الامر وكف نقله ابن دريد وقال غيره أى مكروه و نقص وقال ثعلب و ابن الأعرابي في عقله ورأسه وكف أى فساد ( و ) قال أبو عمر والوكف (النقل والشدة و ) قال الليث الوكف ( مثل الجناح يكون على كنيف البيت) أو الكنة ( ج أو كاف وفى الحديث خير ) هكذا فى النسخ والرواية خيار (الشهداء) عند الله تعالى ( أصحاب - الوكف) قيل يا رسول الله ومن أصحاب الوكف قال ( أى الذين انكفأت) والرواية تكفأت ( عليه مراكب في البحر ) وقال ابن الاثير المعنى ان مراكبهم انقلبت بهم فصارت فوقهم مثل أو كاف البيت) وفى النهاية البيوت قال شمر هكذا فسره النبي صلى الله - عليه وسلم) بأبي وأمى ( والو كاف ككتاب وغراب) لغتان في ( الاكاف) ككتاب وغراب بالهمزيكون للبعير والحمار والبغل قال يعقوب وكان رؤبة ينشد * كالكودن المشدود بالوكاف * (وأوكفه أوقعه في الاثم نقله ابن عباد (و وكفه تو كيفا) نقله الصاغاني ( واكفه الكافا) وهذه لغة تميم نقلها الجوهرى ( وأكفه تأكيفا) وقد ذكر الاخيران أيضا فى الا فى وضع عليه الا كاف) ومر له فى الا فى شده عليه ( واستوكف استقطر) ومنه الحديث انه توضأ فاستوكف ثلاثا والمعنى انه اصطبه على يديه ثلاث مرات فغسله ما قبل ادخالهما الاناء وأنشد الازهرى حميد بن نور رضي الله عنه يصف الخمر اذا استوكفت بات الغوى ميثمها * كما جس أحشاء السقيم طبيب أراد اذا استقطرت ( وواكفه فى الحرب) وغيرها مواكفة واجهه وعارضه) قال ذو الرمة متى ما بوا كفها ابن أنثى رمت به * مع الجيش يبغيها المغانم تشكل أى متى مايواجه هذه الفرس ابن أنثى أى رجل (و) يقال ( هو يتو كف لهم ) أى لعياله و حشمه اذا كان يتعهد هم و ينظر فى أمورهم و ( من المجاز يقال هو يتوكف (الخبر) ويتوقعه ويتسقطه أى ( ينتظر وكفه ) وبدل على انه منه ما رواه الاصمعي من قولهم - استقطر الخير واستودفه وفى حديث ابن عمير أهل القبور يتوكفون الاخبار أى ينتظر و نهار يسألون عنها وفي التهذيب أى يتوقعونه فاذا مات الميت سألوه ما فعل فلان وما فعل فلان (و) قال أبو عمر و هو يتوكف (الفلان) اذا كان ( يتعرض له حتى يلقاه ) سری متوكفا عن آل سعدى * ولو أسرى بليل قاطنينا قال قوله يشمها في اللسان يسوفها وتقول مازلت أتو كفه حتى لقيته ( و ) قال ابن عباد (توا كفوا انحرفوا) ومما يستدرك عليه وكف الماء والدمع وكفا و وكيفا (المستدرك) و و كوفار وكذا انا سال و وكفت العين الدمع أ- الله عن اللحياني وسحاب وكوف اذا كانت تسيل قليلا قليلا والواكف المطر المنهل وو كفت الدلو وكفا و وكيفا قطرت وقيل الوكف المصدر والوكيف المقطر نفسه واستوكف التي استقطره و أو كفت المرأة | قاربت أن تلد والوكف بالفتح لغة لغة في الوكف محركة بمعنى الفساد عن ابن دريد و وكف عن عليه أى قصر عنه ونقص قاله الزجاج - وقالت الكلابية يقال فلان على وكف من حاجة - ه محركة اذا كان لا يدرى على ما هو من ها و توكف الاثر تتبعه وجمع الوكاف وكف | بضمتير و أوكف الدابة لغة حجازية نقله اللحياني ووكف وكافا عمله ووكف الدماء محركة اسم جبل لهذيل وان البرق يلف والفا) (ولف) بالفتح (وولا فاوالا فابك مرهما و وليفانتابع) نقله الاصمعي واقتصر على المصدر الاخير ( والوليف أيضا البرق المتتابع اللمعان) وفي بعض النسخ اللمعات وهو غلط قال صخر الفي لثماء بعد شتات النوى * وقدبت أخيات برقا وليفا ای هر تین مرتين برقين برقين ( كالولوف) هكذا فى النسخ والصواب كالولاف قال الاصمعي اذا اتتابع لمعان البرق فهو وليف و ولاف (و) البوليف (ضرب من العدو) وهو أن تقع القوائم معا وقد واف الفرس باف وليفا ( كالولاف ككتاب و ( الوليف أيضا
صفحة:تاج العروس6.pdf/271
المظهر