فصل الميم من باب الضاد ) (مخص) بطونها ( أو ) هى (العشار) وهى ( التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر قانه ثعلب قال ابن سيده لم أجد ذلك الاله أعنى أن يعبر عن المخاض بالعشار قال الجوهرى (الواحدة خلفة) وهو (نادر) على غير قياس ولا واحد لها من لفظها وقال أبو زيد اذا أردت الحوامل من الابل قلت نوق مخاض واحد تم اخلفة على غير قياس كما قالو الواحدة النساء امرأة ولواحدة الابل ناقة أو بعير وقال ابن سيده وانا سميت الحوامل مخاضا تفاؤلا بانها تصير الى ذلك و يستمخض بولدها اذا انتجت (أو) المخاض (الابل حين يرسل فيها الفعل) في أول الزمان حتى يهدر قال ابن سيده هكذا وجد حتى يهدر وفى بعض الروايات (حتى يغدر أى (تنقطع عن الضراب ) كذا في النسخ تنقطع بالمثناة الفوقية والصواب ينقطع (جمع بلا واحد) وعبارة المحكم لا واحد لها ( والفصيل اذا القحت أمه ابن مخاض والانثى بنت مخاض نقله صاحب اللسان والصافانى عن السكرى كما سيأتى (أو مادخل فى السنة الثانية) وعبارة الصحاح والمخاض الحوامل من النوق ومنه قبل الفصيل اذا استكمل الحول ودخل في الثانية ابن مخاض والانثى ابنه مخاض لانه فصل عن أمه وألحقت أمه بالمخاض سواء لقمت أولم تلقيح انتهى وقال الأصمعي اذا حملت الفعل على الناقة فلقمت فهى خلفة | وجمعها مخاض وولدها اذا استكمل سنة من يوم ولد ودخول السنة الاخرى ابن مخاض (لأن أمه لحقت بالمخاض من الابل (أى الحوامل) وقال ابن الاثير المخاض اسم للنوق الحوامل و بنت المخاض وابن المخاض مادخل في السنة الثانية لان أمه لحقت بالمخاض أى الحوامل وان لم تكن حاملا أو ما حمات أمته أو حملت الابل التي فيها أمه وان لم تحمل هى ) قال وهذا هو معنى ابن مخاض و بنت مخاض لان الواحد لا يكون ابن فوق وانما يكون ابن ناقة واحدة والمواد ان يكون وضعتها أمها في وقت ما وقد حملت النوق التي وضعن مع أمها وان لم تكن أمها حاملا فنسبها الى الجماعة بحكم مجاورتها أنها قال الجوهرى ولا يقال في (ج) الا ( بنات مخاض) و بنات لبون و بنات آوی وقال غيره لایتنی مخاض ولا يجمع لانهما انما ير بدون انها مضافة الى هذه السن الواحدة وأنشد الصاغاني لا بى ذؤيب يصف خرا فلا تشترى الابريح سباؤها * بنات المخاض شومها وحضارها ورواه أبوع روشمها والاولى رواية الاصمعي وقال ابن حبیب روى أبو عبد الله بزلها وعشارها وقيل ابن مخاض يقال له ذلك اذا الصمت قال ذلك السكرى في شرح بيت أبي ذؤيب هذا انتهى ما قاله الصاغانى في العباب * قلت والذي في شرح السكرى ورواه الاخفش | بنات الليون شيمها يقول هذه الخجر تشترى بينات المخاض شومها سودها وحضارها بيضها ولم أجد فيه ما نقله الصاغاني وهو قوله وقبل ابن مخاض إلى آخره فتأمل ( وقد تدخلهما ال) قال الجوهري وابن مخاض نكرة فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الالف واللام الا انه تعريف جنس قال الشاعر * قلت هو جرير ونسبه ابن برى فى أماليه للفرزدق وزاد الصاغاني يهجو فيما ونه شلا وجد نا نهث لا فضلت فقيما * كفضل ابن المخاض على التفصيل قاله ابن الاثير ( وانما سميت ابن مخاض ونص النهاية وانما سمى ابن مخاض (في السنة الثانية لانهم) أى العرب انما كانوا يحملون الفحول على الاناث) بعد وضعها بنة ليشتد ولدها فهي تحمل في السنة الثانية وتمخض فيكون ولدها ابن مخاض (و) قال الاصمعي ( تمخضت الشاة اقمت وهي ماخض ويخوض) وقال ابن شميل ناقه ما خض و مخوض وهى التي ضربما المخاض وقد مخضت تمخض مخاضا وانها التمخض بولدها وهو ان يضرب الولد في بطنها حين تنتج فتمخض ( و) من المجاز تمخض ( الدهر بالفتنة) أى ( أتى بها ) وما زالت الدنيا يخون نعيمها * وتصبح بالامر العظيم تمخض قال الشاعر ويقال للدنيا انها تتمخض بفتنة منكرة وكذلك تمخضت المنون وغيرها وأنشد الجوهرى لعمرو بن حسان أحمد بني الحرث بن همام يخاطب امر أنه * قلت وهكذا قاله أبو محمد السيرافي ويروى لسهم بن خالد بن عبد الله الشيباني والخالد بن حق الشيباني وهكذا أنشد أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني في ترجمتيه ما تمخضت المنون له بيوم * أتى ولكل حاملة تمام و ( كأنه من المخاض ) قال الجوهرى جعل قوله تمخضت ينوب مناب قوله لقحت بولد لانها ما تمخضت بالولد الا وقد لقيت وقوله أنى أى حان ولادته لتمام أيام الحمل وأول هذه الابيات ألا يا أم عمر ولا تلومى * وأبق الماذا الناس هام وهكذا ساقه الصاغانى والجوهرى وقال ابن بري المشهور في الرواية ألا يا أم قيس وهى زوجته وكان قد نزل به ضيف يقال له اساف فعقر له ناقة فلامته فقال هذا الشعر قال صاحب اللسان وقد رأيت أنا في حاشية من نسخ أمالي ابن بری انه عقر له ناقته من بدليل قوله في القصيدة افى نابين نالهما اساف * تأوه طلتى ما ان تنام وقد ذكر بقية الابيات الصافاني في التكملة وفى العباب فراجعهما فانها حكمة وموعظة وقد أردنا الاختصار ( ومخيض) كأمير (ع) قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بنى لحيان والمستمخض اللبن البطى، الروب) فإذا استمخض لم يكديروب واذا راب ثم مخضته فعاد مخضا فهو المستمخض وذلك أطيب ألبان الغنم لان زبده استم لك فيه واستمخض اللبن أيضا اذا أبطأ أخذه الطعم بعد حقنه في السقاء (وأشخض اللين وامتخض تحرك فى الممغضة) هكذا نص
صفحة:تاج العروس5.pdf/84
المظهر