انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/72

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۳ فصل الفاء من باب الضاد ) (فیض) السير ( و ) في ذكر الدجال ثم يكون على اثر ذلك ( الفيض) قال شمر - ألت البكراوى عنه فقال الفيض (الموت) ههنا قال ولم أسمعه. من غيره الا انه فاضت نفسه أى لعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج روحه (و) الفيض (نيل مصر) قاله الجوهرى ومثله في العباب وفي التكملة موضع في نيل مصر قال الجوهري (و) قال الاصدمى (هر البصرة) يسمى الفيض وقال غيره فيض البصرة نهر ها غلب ذلك عليه لعظمه (و) الفيض ( الكثير الجرى من الجميل كالسكب يقال فرس فيض وسكب (و) الفيض (فرس لبنى ضبيعة بن نزار ) نقله الصاغاني (و) الفيض فرس ( أخرى اقتبة بن أبي سفيان) يقال فزعتبة يوم صفين فقال عبد الرحمن بن الحكم بغيره بذلك أ أن أعطيت سابغة وطرفا * بسمى الفيض ينه مرام ما را تركت السادة الاخيار لما * رأيت الحرب قد نتجت حوارا لعمر أبيك والانبياء تنمى * لقد أبعدت با عتب الفرارا (و) قال أبو زيد (أمر هم فيضيضي بينهم وفيضوضي و عمدان وفيوضى بالفتح أى فوضى وذلك اذا كانوا مختلطين بلبس هذا ثوب هذا ويأكل هذا طعام هذا لا يؤامر أحد منهم صاحبه فيما يفعل من أمره وذكر اللحياني أيضا مثل قول أبي زيد (وأرض ذات فيوض) أى فيها مياه تفيض) أى تسيل حتى تعلو ( وأفاض المساء على نفسه أفرغه) نقله الجوهرى (و) أفاض (الناس من عرفات) الى منى أى (دفعوا ) كما في الصحاح وقيل بكثرة أورجعوا وتفرقوا أو أسرع وامنها الى مكان آخر الاخير مأخوذ من قول ابن عرفة و بكل ذلك في مرقوله تعالى فإذا أفضتم من عرفات قال أبو اسحق دل هذا اللفظ ان الوقوف بها واجب لان الافاضة لا تكون الا بعد وقوف ومعنى أفضتم دفعتم بكثرة وقال خالد بن جنبة الافاضة سرعة الركض وأفاض الراكب اذا دفع بعيره سيرا بين الجهد ودون ذلك قال وذلك نصف عد و الابل عليها الركبان ولا تكون الافاضة الاوعليها الركان وقال غيره الأفاضة الزحف والدفع في السير بكثرة ولا يكون الا عن تفرق وجمع وأصل الأفاضة الصب فا - تعيرت للدفع في السير وأصله أفاض نفسه أو راحلته ولذلك فسروا أفاض بدفع الا انهم رفضواذكر المفعول و لرفضهم اياه أشبه غير المتعدّى ومنه طواف الإفاضة يوم التحريفيض من منى الى مكة فيطوف ثم يرجع قال الجوهرى (وكل دفعة أفاضة و أفاضوا ( فى الحديث انتشروا وقال اللحياني هو اذا ( اندفعوا ) فيه وخاضوا و أكثروا وفي التنزيل العزيز اذ تفيضون فيه أى تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره وحديث مفاض فيه) ومنه قوله تعالى أيضا لمكم فيما أفضتم (و) أفاض (الاناء) أتأقه عن الله - انى قال ابن سيده وعندى انه اذا (ملا معنى فاض) وكذلك في الصحاح والعباب (و) من المجاز أفاض (القداح و ) أفاض (بها) وعليها (ضرب بها) نقله الجوهرى وأنشد قول أبي ذؤيب يصف حمارا و أتنه فكانهن ربابة وكأنه * سريفيض على القداح ويصدع قال يعنى بالقداح وحروف الجرينوب بعضها مناب بعض كذا في الصحاح والعباب والذى قرأنه في شرح الديوان وكانه يسر الذى يضرب بالقداح وأفاضته أن يرسلها ويدفعها ويصدع يفرق بالحكم أى يخبر بما يجى به ويروى يخوض على القداح أراد يخوض بالقداح فلم يستقم فأدخل على مكان الباء فتأمل وقال الأزهرى كل ما كان في اللغة من باب الافاضة فلميس يكون الا عن تفرق وكثرة وفي حديث ابن عباس أخرج الله ذرية آدم من ظهره فأفاضهم افاضة القدح هى الضرب به واحالته عند القمار والقدح السهم واحد القداح التي كانوا يقامرون بها ومنه حديث اللقطة ثم أفضها في مالك أى ألقها فيه واخلطها به (و) أفاض البعير دفع جزته من كرشه ) فأخرجها نقله الجوهرى قال ومنه قول الشاعر * قلت وهو قول الراعي وأفضن بعد كظومهن بجزة * من ذى الا بارق اذرعين حقيلا وقيل أفاض البعير بحرته رماها متفرقة كثيرة وقيل هو هوت بحرته ومضغه وقال اللحياني هو اذا دفعها من جوفه وأنشد قول الراعي ويروى من ذى الاباطح و يقال كظم البعير اذا أمسك عن الجرة والمفاضة من الدروع الواسعة) نقله الجوهرى وقد أفيضت وأفاضها عليه كما يقال حبها عليه وهو مجاز (و) المفاضة (من النساء الفخمة البطن) كما في الصحاح وزاد في اللسان المسترخية اللحم وقد أفيضت وزاد غيره البعيدة الطول عن الاعتدال وفى الاساس هى خلاف المجدولة وأنشد الصاغاني لامرئ القيس مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترابها مصقولة كالسجنجل وهو مجاز (و) رجل مفاض واسع البطن والانثى مفاضة وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مفاض البطن أى مستوى البطن مع الصدر) وقيل المفاض ان يكون فيه امتلاء من فيض الاناء ويريد أسفل بطنه ( واستفاض سأل افاضة الماء) وغيره كما في الصحاح ( و ) يقال استفاض (الوادى شجرا) أي (اتسع وكثر شجره) نقله الجوهري وهو مجاز وقال غيره استفاض المكان اتسع وأنشد قول ذي الرمة * بحيث استفاض القنع غربي واسط * (و) من المجاز استفاض (الخبر) والحديث ذاع و (انتشر) كفاض (فهو مستفيض ذائع في الناس مثل الماء المستفيض ( ومستفاض فيه ولا تقل) حديث (مستفاض) فانه لمن وهو قول الفراء والاصمعي و ابن السكيت وعامة أهل اللغة وكلام الخاص حديث مستفيض أى منتشر شائع فى الناس هكذا نقله الازهرى ، طولا والجوهرى والصاغاني (أواغية) من استفان وه فهو مستفاض أى مأخوذ فيه قال شيخنا دیا والقياس