(فصل الباء من باب العين ) (باقع) C ارعوا فان رعيتى ان تنفعا * لا خير فى الشيخ وان تبلتعا (ع) و بلعة اسم ( بلمع جعفر) أهمله الجوهري و قال ابن دريد ( ع باليمن) هكذاذكره في كتابه في باب الباء مع الخـاء من الرباعي (أو هو يطلع كيمنع هكذاذ كره ثانيا في باب اليا، مع الخاء من الثلاثى (والصواب) هو (الاول) ذكر ذلك ابن الكلبي في كتاب افتراق العرب من تأليفه ( بلعه كمعه ) بلعا ( ابتلعه) أى جرعه (وسعد بلع كزفر) قال الليث يجعلونه (معرفة منزل للقمر ) زعموا انه ( طلع لما | قال الله تعالى للارض ( يا أرض اباعى ما ، لك وهو ) وفى العباب واللسان و هما و قال ابن قتيبة سعد بلع (نجمان مستويات في المجرى) وزاد غيره متقاربان معترضان أحدهما خفي والاخر مضى، ويسمى بالعا) لانه ( كأنه باع الاخر) الخفى وأخذ ضوءه ( وطلوعه لليلة تبقى من كانون الآخر) من الشهور الرومية ( وسقوطه لليلة تمضى من آب) من الشهور الرومية انتهى نص ابن قتيبة يقول ساجع العرب اذا طلع سعد بلع اقتحم الربع ولحق الهيع وصيد المرع وصار فى الارض لمع اقتحام الربع انه يقوى مشيه فيسرع ولا | يضبط والهبيع أيضا يقوى شيأ فيلحقه والمرع طير انه هذا الوقت يصاد ( و ) قال الليث ( البلع كصرد (من) قامة (البكرة سمه اوثق بها ) الواحدة ) بلعة ( بهاء و) بلع ( الالام د أو جبل) قال الراعي ماذا تذكر من هند اذا احتجبت * بابني عوار و ادنی دارها بلع وبروی بل ما تذکر (و) قال ابن دريد ( بنو باع بطين من قضاعة و ) بلع ( كصرد و همزة ومنبر وجوهر ) هو الرجل الاكول الأخير عن ابن الاعرابي (و) المبلع ( كقعد) مجرى الطعام وموضع الابتلاع من ( الحلق) وكذلك الباهم والبلعوم قال رؤبة
- ما ملؤا أشدافه والمبلعا * (و) قال ابن عباد البلعلم بالضم طائزمانى طويل العنق) وكأنه من الباع (و) فى الاساس من -
المجاز ( قدر بلوع كصبور واسعة تبلغ ما بلقى فيها ( والبالوعة) فى لغة البصرة ( والبلاعة) فى لغة مصر والبلوعة مشددتين) وكذلك البليعة كجميزة فى لغة مصر أيضا ( بئر تحفر ) فى وسط الدار ( ضيق الرأس يجرى فيها ماء المطر ونحوه ) وفي الصحاح ثقب في وسط الدار ( ج بواليع و بلا ليع) نقلهما الصاغاني واقتصر الجوهرى على الاخير ( و بلعاء) بن قيس الكناني (من رجالات العرب) مشهور ( و ) بلعا ء (ثلاثة أفراس) منها فرس (لعبد الله بن الحرث بن مليل اليربوعي ( و ) أخرى (الاسود بن رفاعة) بن ثعلبة (3) أخرى كانت ( لبنى سدوس و ) يقال ( أبلعته ) الشيء أى مكنته من بلعسه و ) يقال (أبلغنى ريقي) أي (أمهلني مقدار ما أبلغه ) أى الريق (و) قال ابن عباد المبلغة كمكرمة الركية المطوية من القعر الى الشفة ) كما فى العباب وفي التكملة إلى الشفير ( وبلع الشيب فيه ( أى فى رأسه (تبليعا) بد او فى الاساس ارتفع وقال غيره كثر وقيل (ظهر أولا) فاما قول حسان لما رأتني أم عمر و صدفت * قد بلعت بي ذرأة فألحقت (المستدرك ) فانغ أعداء بقوله بي لانه في معنى قد أمات أو أراد في فوضع بي مكانها اللوزن حين لم يستقم له أن يقول في * ومما يستدرك عليه تبلع التي تباعا جرعه عن ابن الاعرابي وفي المثل لا يصلح رفيقا من لم يبتلع ربقا والبلعة من الشراب با الضم كالجرعة والبه لوع كصبور الشراب واسم لدواء يبلع وبلع الطعام و ابتاعه لم يمضغه وابلعه غيره ورجل بلع بالفتح كانه يبلع الكلام نقله الليث وأنشد قول الحجاج قوله بلع اذا استنطقته بلع اذا استنطقته صموت * قال الصاغاني قول الليث قال الحجاج سهو والرجز لرؤية والرواية بلغ بالغين المعجمة أى انا بليغ إذا كذا بالأصل وما نقله بعد استنطقتني وصموت اذالم استنطق وتبلع فيه الشيب ظهر عن ابن الاعرابي والمتبلع فرس مزيدة الحارثي هنا نقله ابن بري وسيأتي عن الصاغاني يفيدانه للمصنف فى ت ل ع وقال الفراء امرأة بلعة كهمزة تباع كل شئ ومن شتم أهل الشام يا بلاع الاير وهو مستهجن وعبد الملك بن أبي الفتح بن محسن بن البلاع روى عن أبي المظفر بن الشبلي وغيره ذكره ابن نقطة والشمس محمد بن أحمد بن على الاسدى المعروف | بالبدلاع أحد من أخذ عن سيدى عبد القائد الجيلاني وله بالحدية من أرض اليمن مقام مشهور وقد زرته و بالع بن قيس الشداخ کاهلی وفيه يقول ربيعة بن راقية الديلى وأفلت بالع منا وخلى * حلائله وقد بدت المعازى استنطقتي اه قال الحافظ هكذا أفاده الجاحظ وهبلع كدرهم هفعل من البلع على قول من قال بزيادة الهاء وسيأتى المصنف مثل ذلك في جزع (بلقع) (البلقع و البلقعة ( بهاء الارض القفر) التي لا شئ بها يقال منزل بلقع ودار بلقع بغير الها اذا كان نعتا فهو بغيرها للذكر والانتي فان كان اسما قلت انتهينا الى بلقعة ملساء وكذلك القفر و البلقعة الارض التي لا شجر فيها يكون فى الرمل وفى القيعان (ج) بلاقع وفى الحديث اليمين الفاجرة تدع الديار بلافع قال شمر أى يفتقر الحالف ويذهب ما في بيته من المال وقال غيره هو أن يفرق | الله شمله و يغير ما أولاه من نعمه وقال رؤبة * فاصبحت دارهم بلا قعا * وفى الحديث فاصبحت الارض منى بلافع قال ابن الاثير - وصفها بالجمع مبالغة كقولهم أرض سباسب وثوب أخلاق وقال غيره جمع والانهم جعلوا كل جزء منها بالمعاقال العارم يصف الذئب تسدى بليل يبتغينى وصليتي * ليأ كانى والارض قفر بلاقع ويقال أيضا ديار بالفع قال جرير حيوا المنازل واسألوا أطلالها * هل يرجع الخبر الديار البلقع كانه وضع الجميع موضع الواحد كما قرى ثلثمائة سنين (و) البقع والبلقعة (المرأة الخالية من كل خير ) وهو مجاز ومنه حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وشر نسائكم السلفعة البلقعة وقد سبق الحديث فى ق ى س وسهم) بالقمى ( أوسنان بالقعي) اذا كان (صافی