(فصل الباء من باب العين )) (بتع) ٢٨١ من يهدلى من ماء بقعاء جرعة * فان له من ماء لينة أربعا في أبيات تقدم ذكرهن في تركيب و ج د * قلت و به فسر أبو عبيدة قول سنان بن ذهيل وقد كان في بقعاءرى لشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها قال هذه مياه وأماكن لبنى سليط حوالى اليمامة وستأتى في ت ل ع و في جوف (و) بقعاء ( كورة بين الموصل ونصيبين - وة بأجأ الجديلة طيئ وكورة من عمل منج و ( أيضا (كورة أخرى من عمالها أيضا ) يسمى كل منهما بذلك (و) بقعاء (ماء لبنى عقيل) من وراء اليمامة وقلت وهى التي ذكرها أولا بقوله قرية باليمامة ( وبقعاء ذى القصة ع ) على أربعة وعشرين ميلا من المدينة ( خرج اليه أبو بكر رضى الله تعالى عنه التجهيز الملمين لقتال أهل الردة) وقد ذكره المصنف أيضا فى ق ص ص ونبهنا - عليه هنالك ( و بقعاء المسالح (ع) في شعر ابن مقبل قال رأتنا بقعاء المسالح دوننا * من الموت جون ذو غوارب أكاف وبروى رأونا ) وقول الحجاج بن يوسف ( رأيت قوما به ما با الضم) وقد سئل عنه فقال (أى عليهم ثياب مرقعة ) أى من سوء الحال شبه تلك الثياب لون الابقع ومما يستدرك عليه ذود بقع الذرا أى بيض الاسنمة وغراب أبقع فيه سواد و بياض ومنهم من خص (المستدرك ) فقال في صدره بياض وهو أخبث ما يكون من الغربان ثم صار مثلا لكل خبيث و الا بقع الابرص عن ابن الاعرابي وجمع الغراب - الا بقع بقعان وقال ابن برى الباقع في قول الاخطل الظربان والا بقع السراب التلونه قال الشاعر وأبقع قد أرغت به لصحبى مقبلا و المطايا فى براها و بقع المطر في مواضع من الارض تبقيها اذالم يشملها اوكذا بقع الصباغ الثوب اذالم يعمه بالصبغ فبقى به لمع وفى الارض بقع من نبت أى نبذ حكاه أبو حنيفة وأرض بقعة كفرحة بيته المنقطع وهو مبقع الرجلين اذا أصاب الماء مواضع منها فى الف لونالون ما أصابه - الماء وجمع البقعة بقع ويقال هو حسن البقعة عند الامير أى المنزلة و هو مجاز و بقعتهم الداهية أصابتهم والمباقعة الداهية تصيب - الانسان و البقاع بالك مرضد المشارع وهي جمع بقعة بالفتح وقد ذكره المصنف وجارية بقعة كقيعة وسيأتي والبقعاء من الارض المعزاء ذات الحصى الصغار وقالوا يجرى بقيع ويدم عن ابن الاعرابي والاعرف بليق يقال هذ الرجل يعينك بقليل ما يقدر عليه - وهو على ذلك يذم و بقعاء اسم امرأة بكعه كمنعه استقبله بمايكره) نقله الجوهرى (و) بكعه بالسيف (قطعه) به وكذا بكعه بالعصا تركت لصوص المصر من بين بائس * صليب ومبكوع الكراسيع بارك قال ذو الرمة نا و بروی منكوع بالنون ويروى مكبوع بتقديم الكاف على الباء والبكع والتكبيع والكنع والنكم أخوات ورواه الازهرى من بين مقعص صريع ( و ) بكعه بكعا أى ( بكته ) نقله الجوهرى والتبكيت استقبال الرجل بما يكره وهو كعطف تفسير لقوله استقبله بما يكره ولوذ كره هناك كاذكره الجوهرى كان أحسن ومنه الحديث لقد خشيت أن تبكعنى بها ( كبكعه) تبكيه المعنى القطع والتبكيت عن شهر (و) بكعه بكعا (ضر به ضر با شدید امتتابعا في مواضع متفرقة من جسده و ) قال ابن برى البكم الجملة يقال بكعه ( الشئ) اذا ( أعطاه جملة) ويقال اعطاهم المال بكعا لا نجوما ومثله الجملةزة (و) في الصحاح وتميم تقول ( ما أدري أين بكع) بمعنى أين - بقع أى (ذهب والتبكيع التقطيع) عن شهر و هذا قد تقدم في كلام المصنف قريبا ومما يستدرك عليه الابكع الاقطع وبوكعه (المستدرك ) بالسيف ضربه به وقال الفراء المحفوظ بركعه ومن المجاز كلمته فيكونى بكالم خشن ( الباتع بجعفر و سمندل الحاذق بكل شئ) وقيل (البلتع) هو الظريف المتكلم والانثى بالهاء (و) قيل (بهاء فيهما) في النساء (السليطة الكثارة) المشاتمة ذكره الازهرى فى الجامى | والبلتعاني المتطرف المتكيس) قاله الاصمعي وقال أبو الدقيش هو الذي ينظرف و يتحداق ) وليس عنده شئ كالمتبلتع وأنشد الجوهرى الهدبة بن الخشرم ولا تنتكى ان فرق الدهر بيننا * أغم القفا والوجه ليس بأنزعا ولا قرزلا وسط الرجال جنادفا * اذا ما مشى أو قال قولا تبلتعا قال الصاغاني وهو انشاد مختل والرواية فلا تنكحى ان فرق الدهر بيننا * أكيد مبطان الضحى غير أروعا ضر و با بالحييه على عظم زوره * اذا القوم هو اللفعال نقنعا کا الاسوى ما كان من حدضرسه * أغم القفا و الوجه ليس بانزعا أقيفد لا يرضيك فى القوم زيه * اذا قال في الاقوام قولا تبلتها والبلد معى اللسن الفصيح ) الحاذق المتكلم ( والتبليع التفتح بالكلام كانه يقذع فيه أو ) هو ( الذى التوى لسانه ) وقال الاصمعي | هو التحذاق والتدهى ( و حاطب بن أبي بلتعة) عمر و بن راشد بن معاذ اللخمي (صحابی رضی الله عنه و يقال أبو بلتعة عمرو بن عمير ابن مسلمة ممن شه دید را وقد تقدم ذكره فى ح ط ب * وممابس تدرك عليه التبليع العجاب المرء بنفسه وتصافه عن ابن (المستدرك ) الاعرابي وأنشد لراع يذم نفسه و يعجزها (٣٦ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/281
المظهر