(المستدرك ) (مرض) ۱۸ فصل الحاء من باب الضاد )) (حرض) كان أصواتها من حيث تسمعها * صوت المحابض ينز عن المحاربنا المحارين ما تساقط من الدبر فى العسل فات فيه وقال الشنفرى وأشبع الكسرة فولدياء أو الخشرم المبثوث حتحت دبره * محابيض ارساهن شار معسل أراد بالشارى الشائر فقلبه (و) المحيض ( المندف) نقله الجوهري عن أبى الغوث والجمع أيضا محابض ( وحبوضة كبوحة (قرية) قريبة من (شبام) دويم من أعمال حضرموت (و) حبیض ( کا میر جبل قرب معدن بنی سليم ) نقله الصاغاني قلت هو يمنة الحاج إلى مكة شرفها الله تعالى ( واحبض سعی) عن ابن الاعرابی (و) احبض (السهم ضد أصرد) نقله الجوهرى وفى الاساس يقال انبض فا حيض ( و ) قال أبو عمر وأحيض (الركية) احباضا ( كذها فلم يترك فيها ماء ) قال والاحباط ان يذهب ماؤها فلا يعود كما كان قال وسألت الحصيبى عنه فقال هما بمعنى واحد وحمض الله تعالى عنه تحبيضا) أى سبح عنه و (خفف) كما فى العباب والنوادر ومما يستدرك عليه حبض الدهر بالتحريك غربانه من الليث والمحابض أوتار العود عن أبي عمرو و به فسر قول ابن مقبل فضلى تنازعها المحابض رجعها * حذاء الاقطع ولا محال ورجل حابض وحباض لك لما في يديه بخيل وحبض لنا بشى أى اعطانا الحرض محركة الفساد ) يكون ( في البدن وفي المذهب وفى | العقل) قاله ابن عرفة (و) الحرض (الرجل الفاسد المريض) يحدث في ثيابه واحده وجمعه سواء كما في الصحاح ( كالحارضة والحارض | والحرض ككتف يقال انه حارضة قومه أى فاسدهم (و) الحرض (الكال المعيى و) قبل هو ( المشرف على الهلاك كالحارض) يقال رجل حرض وحارض اذا أشفى على الهلاك ( و ) قبل الحارضة والحرض (من لا خير عنده) وهو مجاز وروى الازهرى عن | الاصم مى رجل حارضة لا خير فيه قال يارب بيضاء لهازوج حرض * حلالة بين عريق وحض ( أو ) ه والذي لا يرجى خيره ولا يحاف: مره) وهو مجاز يقال للواحد والجمع والمؤنث) قال الفراء، يقال رجل حرض وقوم مرض وامرأة حرض يكون موحد اعلى كل حال الذكر والانثى والجمع فيه سواء قال ومن العرب من يقول للذكر حارض والانثى حارضة - و يثنى هنا و يجمع لانه خرج على صورة فاعل وفاعل يجمع قال وأما المرض فترك جمعه لانه مصدر ، نزلة دنف وضنى قوم دنف وضنى ورجل دنف وضنى وقال الزجاج من قال رجل حرض فعناه ذو حرض ولذلك لا يتنى ولا يجمع وكذلك رجل دنف ذود نف وكذلك كل ما نعت بالمصدر ( وقد يجمع على أحراض) كباب وأسباب وكتف واكاف وصاحب وأصحاب (و) على (حرفان) بالضم وهو أعلى (و) على (عرضه) بكسر ففتح وفى اللسان وأما حرض بالكسر فجمعه حرضون لان جمع السلامة في فعل صفة أكثر وقد يجوزان - بكسر على أفعال لان هذا الضرب من الصفة ربما كسر عليه نحو نكد وأنكاد (و) قال أبو عبيدة الحرض (من أذا به العشق أو الحزن) وهو فى معنى عرض كما في الصحاح ( كالحوض كمعظم) وضبط الصحاح يقتضى أن يكون ككرم (و) قال الليث الحوض ( من لا يتخذ لا حاولا يقاتل) جمعه أعراض وحرضان وأنشد للطرماح من يوم جمعهم يجدهم مر أجيع حماة للعزل الاحراض (و) الحرض (الساقط) الذى (لا يقدر على النهوض وقيل هو الساقط الذى لا خير فيه ( كالحريض والحرض والمحرض ) والأحريض كامير و كتف و معظم و از میل و ضبطه غيره فى الثالث كمكرم ( وقد حرض كفرح) هذا القول نبذة من كلام أبى - عبيدة الذي قدمناه عن الجوهرى ومعناه أذا به الحزن أو العشق وأما فعل الحرض بمعنى الساقط فرض بحرض حروضا كما فى اللسان أى من حد نصر أو كرم وانا على شك في أحدهما فاني ما رأيته مضبوطا (و) الحرض (الردى، من الناس و) القبيح (من الكلام) والجمع احراض فأما قول رؤبة يا أيها القائل قولا حرضا * انا اذا نادي مناد حضا فانه احتاج فكنه كما في اللسان وجعله الصاغانى لغة ولم يقل للضرورة (و) الحرض (المضى مرضا و سقما ومنه قوله تعالى (حتى تكون حرضا) أو تكون من الهالكين وقال أبو زيد أى مدنها وقال قتادة حتى نهرم وتموت (وقد عرض) الرجل (يحرض ) و يحرض ) من حد نصر و ضرب (حروضا) بالضم وكذلك محرضا با الفتح أى هلك ( وحرض الرجل ( نفسه يحرضها عرضا من حد - ضرب (أفسدها) وهو مجاز ( وحرض ككرم وفرح طال همه وسقمه ) فه وحرض ( و) يقال حرض الرجل اذا رذل وفسد فهو حارض) وكذلك محروض أى مرذول فالمتروك بين الحمراضة) بالفتح ( والحروضة والحروض) بضعهما ( ويقال رجل حرضة | بالكسر أى ساقط مرذول لا خير فيه ( ج حرض كعنب) ولوقال كفرد كان أحسن وناقة حرض محركة ضاوية) مهزولة والمحروض المرذول كالحارض ( وحرض محركة د باليمن في أوائله على رأس الوادى سهام مما يلي مكة شرفها الله تعالى بينه | و بين حلى مفازة ومن أعماله العريش وقد تقدم ذكره في مونده قال الحافظ وقد خرج منه جماعة فضلاء (و) الحرض ( من الثوب ) حاشيته وطرته وصنفته كما فى العباب (و) الحرض ( بضمة و بضمتين الاشنان تغسل به الايدى على اثر الطعام الاول حكاه | سيبويه
صفحة:تاج العروس5.pdf/18
المظهر