(فصل الجيم من باب الضاد ) (جرض) 10 متى يقل صاحبا سرادقه * هذا ابن بيض بالباب يبتسم وفي شرح اسماء الشعراء لابى عمر المطرز حمزة بن بيض قال الفراء البيض جمع أبيض وبيضاء والبيضة با الفتح موضع عندماوان به بشار كثيرة من جباله أديمة والشقدان وبالك مر جبل لبنى قشير والبيضة بالتصغير اسم ما، والبويضاء مصغر اقرية بالقرب من دمشق | الشام وأهلها مشهورون بالجود و بهامات الملك الامجد الحسن بن داود بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب وذو بيضان بالكسر موضع قال مراحم وقال ابن الاعرابي البيضة بالفتح أرض بالدو حفروا بها حتى أنتهم الريح من تحته. فرفعتهم ولم يصلوا الى الماء وقال غيره البيضة أرض | بيضاء لانبات فيها والسودة أرض بها نخيل والبياضة موضع بالاطفيحية من أعمال مصر وهى أرض بيضاء سهل لانبات بها - والسوادة تجاه منية بني خصيب به اتخيل ومزارع و بياض أيضا من قرى الفيوم وقال الفراء يقال ما عليك أهلك الابيضا بالكسر أي تطقا نقله الصاغانى و باض منى فلان هرب وابتاضه دخل في بيضتهم وابتاض اختار و باضت الارض أنبات الكماة وبايضني | فلان جاهرني من بياض النهار ولا يزايل سوادى بياضك أى شخصى شخصك وهو مجاز و الابيض بن مجاشع بن دارم بطن من تميم منهم أبو ليلى الابيض الشاعر والبياضة مشددة محملة بحلب كما صاح في أفنان ضال عشية * بأسفل ذي بيضان جون الاخاطب فصل التام مع الضاد ( ترياض كيريال ) أهمله الجوهرى ثم ان الياء تحتية على الصحيح ووقع في بعض النسخ بالموحدة وهو خطأ (رياض) قال ابن دريد هو ( من أسماء النساء ذكره في باب فيعال * ومما يستدرك عليه التعضوض بالفتح هنا أورده صاحب اللسان | (المستدرك ) وابن الاثير وسيأتي المصنف في ع ض ض على ان التاء زائدة وسيأتي الكلام عليه هنالك فصل الجيم مع الضاد * ومما يستدرك عليه محض بك مرابطيم والحاء زجر الكبش أهمله الجوهرى والمصنف وأورده (المستدرك ) الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان قلت و يأتي للمصنف فى ج ح ط هذا المعنى (الجرض محركة الرياق) يغص به يقال (حرض (عرض) بريقه يحرض مثال کسر یک سر کما فی الصحاح قال ابن بری قال ابن القطاع صوابه حرض يجرض ) ح) أى ( ابتلعه بالجهد على هتم وحزن قلت (و) مثله قول ابن دريد قال الجرض محركة ( الغصص) بالريق يقال حرض يجرض مثال سمع يسمع اذا اغتص وخصه غيره بغصص الموت ( وأجرضه بريقه أغصه و فى المثل حال الجريض دون القريض قبل الجريض الغصة والقريض الجرة وقيل الجريض الغصص والقريض الشعر و قال الرياشي الجريض والقريض يحدثان بالانسان عند الموت فالجريض تبلع الريق - والقريض صوت الانسان وأنشد الجوهرى لامرئ القيس كأن الفتى لم يغن بالناس ليلة * اذا اختلف اللحيان عند جريض وهكذا أنشده الصاغاني أيضا والذي في ديوان شعره * كأن الفتى بالدهر لم يغن ليلة * يضرب لامر يعوق دونه عائق) كذا فى العباب وقال زيد بن كثوة يقال عند كل أمر كان مقدورا عليه فحيل دونه قال وأول من (قاله) عبيد بن الأبرص حين | استنشده المنذر قوله * أقفر من أهله ملحوب * فقال أقفل من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد فاستنشده ثانیا * فقال حال الجريض دون القريض وقبل أول من قاله (شوشن) كذا فى النسخ وصوا به جوشن بالجسيم وهو ابن منقذ ( الكال بي حين منعه أبوه من قول ( الشعر ) حمد اله لتبريزه كان عليه فجاش الشعر فى صدره (فرض) منه (حزنا فرق له أبوه ( وقد أشرف) على الموت (فقال) يابني ( انطق بما أحبت) فقال حال الجريض دون القريض ثم أنشأ يقول ا تأمرني وقد فنيت حياتي * بأبيات أخبرهن منى ولا تجزع على فان يومى ستلقى مثله وكذالظني فأقسم لو بقيت لقات قولا * أفوق به قوافى كل جنى ثم مات فقال أبوه يرثيه لقد أسهر العين المريضة جوشن وأرقها بعد الرقاد وأسهــدا فياليته لم ينطق الشعر قبلها * وعاش جيدا ما بقينا مخلدا وياليته انقال عاش بقوله * وهجن شعری آخر الدهر سرمدا وقال الميداني يضرب لامر يقدر عليه أخر حين لا ينفع وورد في معناه حال الاجل دون الامل (والجريض المغموم) وقيل هو الشديد الهم يقال مات فلان جريضاً أى مغم وما ) كالرياض والجرآض بكرهما ) عن أبي الدقيش وأنشد لرؤبة يمدح بلال بن أبى و خانق ذى غصة حرياض * راخيت يوم النقر و الانقاض ابردة قوله ویروی جرآض و بروی بحر آض قال أبو عمرو ير يد رجا این خانقين وقال ابن الاعرابی همان خنقاه را خاهما فرجهما كذا فى العباب والتكملة قلت هكذا في نسخ الشارح والذي ويروى و خانق أى رب ذى خنق و يقال أفلت فلات جريضا أى يكاد يقضى ومنه قول امرئ القيس وأفلتهن علياء حريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب في التكملة وبروى جراض أي ككتان وسيأتي في المستدرك اه
صفحة:تاج العروس5.pdf/15
المظهر