انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/105

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الطاء )) (بسط ) 1.0 آلات الملاهي قيل هو (معرب) بربط) بكسر الراء أى صدر الاوز) وبر بالفارسية الصدر (لانه يشبهه) وفي حديث على زين العابدين رضى الله عنه لا قدست أمه فيها البربط وقال ابن الاثير أصله بريت فإن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدري و برباط بالكسر) كما نقله الصاغاني وضبطه ياقوت بالفتح ( واد بالاندلس) من أعمال شدونة على شاطئ نهر شبه من شماليه قاله ابن حوقل وبريطانية بالفتح) وتخفيف الياء التحتية ( د ) كبير (به)) أى بالاندلس يتصل عمله بعمل لارده وكانت سدا بين المسلمين والروم ولها مدن وحصون وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو وهى فى شرقى الاندلس اغتصبها الفرنج خذلهم الله تعالى فهى اليوم بأيديهم أعادها الله الى الاسلام والبربيطياء بالمكسر) والمد (النبات) عن أبي عمر وهكذا ضبطه الصاغاني في كابيه بالنون والباء الموحدة وفي المعجم عن أبي عمر و البربيطياء ثياب وهكذا وقع في اللسان جمع نوب (و) البربيطياء أيضا (ع ينسب اليه الوشى وبه فسر قول ابن مقبل خرامی و سعدان كان رياضها * مهدن بذى البربيطياء المهذب (المستدرك ) (المستدرك ) قلت وهذا يؤيد قول أبي عمر و السابق أنه ثياب وسبق انه لا نظير له الاقرقيسياء اسم بلد * ومما يستدرك عليه قال ابن حبيب في أسد بن خزيمة برباط بن بهد بن سعد بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ( برئط في قعوده أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( برنط ) ونقل الصاغاني عن النوادر أى (ثبت في بيته ولزمه) كريط كذا فى العباب والتكملة * قلت وهو غلط فاحش من الصاغاني والمصنف قلده والذي صح من نص النوادر رثط الرجل وأربط وتربط هكذا على تفعل ورضم وأرضم كله بمعنى واحد اذا اقعد فى بيته ولزمه كما يأتي في رئط وقد تصحف على الصاغاني فتنبه لذلك ولا تفضل وحقه أن يذكر فى ر ث ط (و) قال ابن عباد (وقع ) فالات (برشط) في برنوطة بالضم أى ملكة ) كما فى العباب والتكملة (برشط اللحم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (شرشره) نقله الصاغاني هكذا وسيأتى أيضا في ق ر ش ط هذا المعنى بعينه * ومما يستدرك عليه برشوط بالضم قربة من الشرقية من أعمال مصر و أخرى من حوف رمسيس تذكر مع برقامة * ومما يستدرك عليه برزاط بالضم من قرى بغداد في ظن أبى سعد أهمله الجماعة ونقله ياقوت في المعجم قال ومنها أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطی بغدادي حدث عن الحسن بن عرفة (برقط ) ومما يستدرك عليه برحواطة بالفتح قبيلة من البربر التي سميت بهم الاماكن التي نزلوا بها قاله ياقوت برفطى كبر كي) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هى ) ة بنهرو الملك ببغداد) (برقط الرجل برقطة (خطا خطوا متقاربا) نقله الجوهرى ( و ) يقال أيضا بقط اذا (ولى ملتفتا) نقله الجوهرى أيضا وزاد في اللسان وفرها و با ( و ) برقط (الشئ فرقه قل أو كثر ) نقله ابن عباد و صاحب اللسان و بقط الشئ مثله (و) برقط (الكلام) ههنا وههنا (طرحه بلا نظام) ولم يسده عن ابن عباد قال وهو كالتبلتع (و) برقط (في الجبل صعد فيه وكذلك بقط فيه نقله الصاغانى * قلت وهو قول أبي عمرو كما سيأتى (و) برقط أيضا اذا قعد على الساقين مفر جار كبنيه ) نقله ابن عباد وهو في اللسان عن ابن بزرج (وتبرقط) الرجل (وقع على قفاه) كتق وطب (و) تبرقطت ( الابل اختلطت كذا فى النسخ بالطاء والصواب اختلفت وجوهها ( فى الرعى) حكاه الله يباني والمبرقط طعام) أى نوع منه قال ثعلب سمى بذلك لانه ( يفرق فيه الزيت الكثير ) كذا فى اللسان أى فهو من برقط الشئ اذا فرقه بسبط جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( ع ) وفى المعجم هو جبل من جبال السمراة أوتهامة قال الشنفرى أمنى بأطراف الحماط وتارة * تنفض رجلى - بطا فعصنصرا بسراط بالكسر ( أهمله الجماعة وضبطه الصاغاني هكذا و المشهور على الالسنة الضم وقد أهمله في التكملة وهو ( د كثير التماسيح قرب دمياط) وفى العباب بلد التماسيح وفيه نظر من وجهين الاول انه لم يبلغنا ان التماسيح تظهر في البلاد البحرية وانما هي من حدود البهنساوية الى فوق والثانى ان الذي ذكره هو الذى بالقرب من بار نبـارة وهناك قرية أخرى تسمى به من الاعمال الدنجاوية ( بسطه) بسطه بسطا ( نشره) و بالصاد أيضا نقله الجوهری و بسطه ضد قبضه (كبسطه) تبسيطا قال بعض الاغفال اذا الصحيح على كفا غلا * بسط كفيه معا وبلا (فانبسط و تبسط و ) من المجاز بسط الى (يده ) بما أحب وأكره (مدها) ومنه قوله تعالى لأن بسطت الى يدك لتقتلني وكذلك بط رجله وهو مجاز أيضا وكذلك قبض يده ورجله ( و ) بسط ( فلا) ناسره ومنه حديث فاطمة رضى الله عنها يبطنى ما يبسطها أى يسرني ما يسرها لان الانسان اذا سر انبسط وجهه واستبشر قال شيخنا فاطلاق البط بمعنى السرور من كلام العرب وليس مجازا ولا مولد ا خلا فالمن زعم ذلك وذكر الحديث وقد أوضحه الشهاب في شرح الشفاء * قلت أمازعمهم كونه مولد افطا كيف وقد ورد في كلامه صلى الله عليه وسلم وأما كونه مجاز افتحيح صرح به الزمخشرى فى الاساس وأصل البسط النشر وما عداه يتفرع عليه فتأمل وفي البصائر أصل البسط النشر والتوسيع فتارة يتصور منه الأمران وتارة يتصور منه أحدهما واستعار قوم البسط الكل شئ لا يتصور فيه تركيب وتأليف ونظم ( و ) من المجاز بسط (المكان القوم وسعهم) ويقال هذا بساط يبطل أي يعك ( و) من المجازبط ( الله فلا نا على فضله ) نقله الزمخشري والصاغاني ( و ) بسط (فلان) من فلان أزال منه وفى العباب عنه (الاحتشام) (١٤ - تاج العروس خامس) (بروطی) (بسيط) (بتراء ) (ببط)