انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/104

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٠٤ فصل الباء من باب الطاء) (بد قط) وفي العباب وتميم تخفف كل اسم على فعل أو فعل مثال اقط وحذر فتقول أقط وحذر قال ذلك أبو حاتم والافصح من ذلك الاقط ككتف وعليه اقتصر الجماهير وانضم الذي ذكره غريب وأنشد الاصمعي كا تعالى من تسرطه * اياه في المكره أو فى منشطه . وعبطه عرضى أو ان معبطه * عبيئة من سمنه وأقطه شئ يتخذ من المخيض الغنى يطبخ ثم يترك حتى بمصل وقيل من اللبن الحليب كما في المصباح وقال ابن الاعرابي هو من ألبان الابل خاصة وقال غيره الاقط ابن مجفف يا بس مستحجر يطيح به وقد تكرر ذكره في الحديث وفسر بماذكرناه ( ج أقطان) بالضم ( وأقط الطعام يأقطه ) أقطا (عمله به) فهو مأقوط قال ابن هرمة وأنشد الاصمعي است بذى ثلة مؤنفة * آقط ألبانها واساؤها ويخنق العجوز أو نموتا * أو تخرج المأقوط والملتوتا (و) أقط ( فلانا) يأقطه أنطا (أطعمه اياه) كالبنه من اللين وليأه من اللبأ قاله أبو عبيد وحكى اللحياني أتيت بني فلان بزرا وحاسوا و أقط وا أى أطعموني ذلك هكذا حكاه اللحياني غير معديات أى لم يقولوا خبروني وحاسونى وأقطونى (و) أقط (قرنه صرعه يقال ضربه فأقطه وهو مثل وقطه قال ابن سيده أرى الهمزة بدلا وان قل ذلك في المفتوح (و) أقط (الشئ خلطه) فهو مأقوط قبل و به سمی الاحمق مأقوطا و به سمی موضع الحرب مأقطا ( وافط) الرجل بألفين (كثر أقطه) حكاه اللحياني قال وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعلتهم يغير ألف وإذا أردت ان ذلك قد كتر عندهم قلت أفعلوا والافظة كفرحة هنة دون القبة مما يلي (الكرش) قال الأزهرى وسمعت العرب يسمونها اللاقطة ولعل الاقطة لغة فيها والمأقط كنزل موضع القتال) وفي الصحاح موضع الحرب (أو المضيق في الحرب) قاله الخليل وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن كلدة نجيح ملح أخو مأقط * نقاب يحدث بالغائب و بروی جواد کریم قال الصاغانی و سمی مأقط الاخم يختلطون فيه قال وملح أى يستشفى برأيه وقالت أم تأبط شرا ترثيه ذر ماقط بحمى ورا الاخوان * والافط) ككتف ( والمأفوط التقبيل الوحم من الرجال وفي اللسان المأقط بدل المأقوط (المستدرك) ومن مجمعات الاساس فلات من عملة الاقط لا من جملة المأقط أى الثقيل * ومما يستدرك عليه التقطت أى اتخذت الاقط وهو افتعلت نقله الجوهرى وعجيب من المصنف كيف أهمله وكأنه قلد الصاغاني حيث لم يذكره في العباب وجمع المأقط ما قط وهى مضايق الحروب والمأقوط الاحمق قال يتبعها شمر دل شمطوط * لاورع جبس ولا مأقوط والاقاط ككتان عامل الاقط * ومما يستدرك عليه أللى كسكرى موضع في شعر البحتري ان شعری سار في كل بلد * واشتهي رفته كل أحد أهل فرغانة قدغنوا به وقرى السوس والطى وسدد ومما يستدرك عليه الامطى شجر يحمل العلك أهمله الجماعة واستدركه ابن برى وأنشد للحجاج * وبالفرند ادله أمطى * كذا في اللسان تباط) وفصل الباء الموحدة مع الطاء نبأ ط نبوا أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (اضطجع) وهو عن أبي عمر و أيضا هكذا نقله الصاغاني (و) في التهذيب عن أبي زيد تباط تبوطا اذا أمسى رخى البال) غير مهموم صالح) (و) قال أيضا تباط (عنه) تبوطا اذا رغب عنه قلت هكذا نقلوه والذي يظهرانه مقلوب تأبط الرجل وهو فى الضجعه ظاهر و فى الرغبة كانه أخذ عنه ابطه - (بتط) وكذلك اذا كان صالح البال فكانه اتكأ على ابطه وطلب الراحة فتأمل بشطت شفته كفرح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (المستدرك) أى (ورمت) في بعض اللغات بشطا و به طا قال وليس بثبت كذا فى اللسان والعباب * قلت هكذا وقع في بعض نسخ الجمهرة بتقديم الموحدة وفي بعضها بتقديم المثلثة على الموحدة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه بحطيط بالفتح قرية من الشعرقية من أعمال مصر (البلقطة) ( البنقطة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (أن يبدل الرجل المتاع أو الكلام) كما فى العباب والتكملة | (المستدرك ) * قلت وهو في الاخير مجاز ومثله البعدقة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه برط الرجل كفرح اذا اشتغل عن الحق باللهو عن ابن الاعرابي كما في اللسان والتكملة وأهمله المصنف والجوهرى كالصاغانى فى العباب وكأن المصنف قلده مع انه ذكره في التكملة وقال الازهرى هـذا حرف لم أسمعه لغسير ابن الاعرابي وأراه مقلوبا عن بطر * قلت واما البرطة محركة لما يلبس على الرأس فهو معرب پر ناو فارسية ليس له حظا فى العربية وبروط كصبور قرية بالاشمونين من أعمال مصر والعامة تقولها باروط وتذكر مع اهوى (المستدرك) (البربط) * وما يستدرك عليه برطبات بالفتح قرية من أعمال الأشمونين ( البربط جعفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العود) من آلات