انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/101

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

3.1 فضل الهمزة من باب الطاء ) (أرط) نعم الفتى غادرتم برخمان * بثابت بن جابر بن سفيان وفي كتاب مقاتل الفرسان قالت أمه ترثيه ومثله في أشعار هذيل وفي الصحاح تقول جاء في تأبط شرا و مررت بتأبط شرائد عه على لفظه لانك لم تنقله من فعل إلى اسم وانما سميت بالفعل مع الفاعل جميعا رجلا فوجب أن تحكيه ولا تغيره وكذلك كل جملة يسمى بها مثل برق نحره وذری حبا وان أردت أن تتنى أو تجمع قلت جاء في ذواتأبط نمرا وذو وتأبط شرا أو تقول كلاهما وكاهم ونحو ذلك (ولا يصغر ولا برخم) وعبارة الصحاح ولا يجوز تصغيره ولا ترخيمه ) والنسبة اليه ( تأبطى) تنسب إلى الصدر وفي اللسان قال سيبويه و من العرب من يفرد فيقول تأبط أقبل قال ابن سيدة ولهذا الزمن اسيبوبه في الحكاية الاضافة الى المصدر وقول مليح الهذلي ونحن قتلنا مقبلا غير مدبر * تأبط ما ترهق بنا الحرب ترهق أرادة أبط شرا فحذف المفعول للعلم به ( وأبطه الله تعالى) و (هبطه) ووبطه بمعنى واحد نقله الصاغاني قلت وهو قول ابن الاعرابي كما نقله عنه الأزهرى فى و ب ط (والتأبط) الاضطباع وهو ( أن يدخل الثوب ) وفى الصحاح رداءه من تحت يده اليني) وليس في الصحاح لفظة من وفى العباب تحت ابطه الايمن ( فيلقيه على منكبه) وفي الصحاح على عاتقه الايسر) وكان أبو هريرة رديته التأبط (و) يقال (جعلته ) أى السيف اباطى بالمكسر ) أى ( يلى ابطى) ويقال السيف اباط لى أى تحت ابطى وفى الاساس بقال السيف عطا فى واباطى أى ما أجعله على عطفى وتحت إبطى ومنه قول المتخل الهذلي يصف ما ورده كذا في الديوان ويروى شربت بجمه وصدرت عنه * وأبيض صارم ذكر اباطی لتأبط شرا أي تحت ابطي وروى ابن حبيب بأبيض صارم * قلت ويروى أيضا وعضب صارم وقال السكرى نسبه الى ابطه أراد اباطی یعنی نفسه ثم خفف * قلت وقال ابن السيرافي أصله اباطى تخفف ياء النسب وعلى هذا يكون صفة لصارم (وانتبط اطمأن واستوى) قاله ابن عباد (و) انتبطت ( النفس ثقات وخثرت عنه أيضا واستأبط فلان اذا حفر حفرة ضيق رأسها ووسع أسفلها ) كما في الصحاح وأنشد للراجز و هو عطية بن عاصم

  • ومما يستدرك عليه يقال للشوم ابط الشمال وذو الابط رجل من رجالات هذيل قال أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة

أين الفتى أسامة بن لعط * هلاته وم انت أوذ والابط تقوم يحفر ناموساله مستأبطا * ناحية ولا يحل وسط) لو أنه ذو عزة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط واباط کتاب موضع وأبي طكز بير من مياه بطن الرمة وابط الجبل صفحه وضرب آباط المفازة وهو مجاز و من سجعات الاساس تقول ضرب آباط الأمور ومغابنها واستشف ضمائرها و بواطنها وتأبط فلان فلانا اذا جعله تحت كنفه والمتأبط كالمتشبث احط بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (زجر للغنم) قال الصاغاني في التكملة وهو مبنى على الكسر مثال ابن اذا أمرت من البناء * ومما يستدرك عليه الادط هو المعوج الفك قال الازهرى لغة في الادوط وقد أهمله الجماعة وهنا ذكره صاحب اللسان والصواب انه بالذال المعجمة ومحل ذكره فى ذ ط ط كما سيأتى الارطى شجر) نبت بالرمل قال أبو حنيفة هو شبيه بالغضى ينبت عصيا من أصل واحد يطول قدر قامة وورقه هدب و (نوره كنور الخلاف) غير انه أصغر منه واللون واحد ورا نحته طيبة ومنبته الرمل ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعوذ بقر الوحش بالارطى ونحوها من شجر الرمل واحتفار أصولها اللكن وس فيها والتبرد بها من الحر والانكراس فيها من البرد والمطردون شجر الجلد والرمل احتفاره سهل وثمره كالعناب مرة يأكلها الابل غضة وعروقه حمر) شديدة الحمرة قال وأخبرني رجل من بني أسدان هدب الارطى حركأنه الرمان الاحمر قال أبو النجم يصف حرة يحت روقاها على تحويرها * من ذابل الارطى ومن غضيرها * في مونع كالبسر من تثيرها غرها ( الواحدة أرطاة ) قال الراجز لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى ارطاة حقف فاضطجع ولذا قالوا ان (ألفه للالحاق ) لا للتأنيث ووزنه فعلى (فينون) حينئذ ( نكرة لامعرفة) نقله الجوهرى وأنشد لاعرابي وقد مرض ألا أيها المكاء مالك هاهنا ألا، ولا ارطى فأين تبيض بالشام

فأصعد الى أرض المكاكي واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض أو الفه أصلية فينون دائما) وعبارة الصحاح فإن جعلت ألفه أصليا تونته في المعرفة والتكرة جميعا قال ابن بري اذا جعلت ألف أرطى أصليا أعنى لام الكلمة كان وزنها أفعل وأفعل اذا كان اسمالم ينصرف في المعرفة وانصرف في النكرة (أووزنه افعل) لانه يقال أديم مرطى ( و ) هذا (موضعه المعتل) كما في الصحاح قال أبو حنيفة (و به سمى الرجل ارطاة (وكنى أبا ارطاة ويثنى أرطيان و ( ج أرطيات) قال أبو حنيفة (و) يجمع أيضا على أراطى كعذاري) وأنشد لذي الرمة ومثل الحمام الورق مما توقرت * به من أراطى حبل حزوى أرينها قال الصاغاني ولم أجده في شعره قال (و) يجمع أيضا على (اراط) وأنشد للحجاج يصف ثورا (المستدرك) (ابط) (المستدرك) (آرم) 1