انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17 (فصل الجيم من باب الزاى ) (جاز)

جززت ما ابنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن علقمة كانا محمد وحين قاله ابـ ى ( ويقال للميانى ( أى الضخم اللحية ( كأنه عاضر على جزة أى ) على (صوف شان جزت و ) في الصحاح (الجزيرة خصلة من صوف كالجزجزة) بالكسر وهى عهنه تعلق في الهودج قال الراجز

  • كالقرناست فوقه الجزائر * وقبل الجزجزة خصلة من صوف تشد بخيوط يزينها الهودج والجز اجز خصل العهن والصوف

المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الطعن وهى الشكن والجزائز قال الشماخ * هوادج مشدود عليها الجزائز * وقيل الجزيرة ضرب من الخرزيزين به جواری الاعراب شبيه بالجزع وقيل هو عهن كان يتخدم كان الخلاخيل قال النابغة يصف نساء شمرن عن أسوقهن حتى بدت خلاخيلهن خرز الجزيز من الخدام خوارج * من فرج كل وصيلة وازار (والجزاجز ) بالفتح (المذاكير) عن ابن الأعرابي وأنشد ومرقصة كففت الخيل عنها * وقد همت بالقاء الزمام فقلت لها ارفعي منها وسيرى * وقد لحق الجزاجز بالحزام قال ثعلب أي قلت لها سيرى وكونى آمنه وقد كان لحق الحزام بنيل البعير من شدة سيرها هكذا روى عنه ( وجزة) بالفتح ( اسم أرض يخرج منها الدجال فيما يروى كذا نقله الصاغاني وقاده المصنف ولم يحلها وهى قرية بأصبهان كان أبو حاتم الرازي الحنظلي يقول نحن من أصبهان من قرية جز وجزة أيضا ناحية بخراسان فارسي معرب كان بها وقعة لأسيد بن عبد الله مع خاقان ) واستجز البر) أى - (المستدرك ) (استحصد) ومما يستدرك عليه الجزز محركة الصوف لم يستعمل بعد ما جز نقول صوف جزز ويقال جززت الكبش والنعجة قال في اللسان ولا يقال ويقال في العنز والتيس حلقتهما ، والمجز بالكمر ما يجز بـ جز از او جزازا عن اللحياني صرمها و أجز القوم أجز زرعهم واجتززت الشيح وغيره واجد ززنه اذا جزرته ويقال عليه جزء من مال ـرة من مال وتقول عندى بطاقات وجزازات - وهي الوريقات التي تعلق فيها الفوائد وهو مجاز وفي المثل ما هكذا يجز الظهر ويقال ما أعرفى من أين يجز الظهر وجز جز با لضم من جبا لهم فيها بر عادية وجزاى بكسر الجيم وتشديد الزاى المفتوحة قرية من الجيزة وقد دخلتها وجزين بكر بالفتح جد محمد بن مروان (جعز) ابن ثربان بن عبد الرحمن المحدث من شيوخ ابن عفير وجده بكر دخل الشام مع أبي عبيدة الجعز كالجاز ) بالهمز (الى آخره) وهو الخصص جعز جعزا كير غص أهمله الجوهرى وذكره صاحب اللسان ولم يعزه ونقله الصاغانى عن ابن دريد وقال كأنهم أبدلوا من (الجفر) الهمزة عينا ( وجبا جعيزان نبت) ( الجغز السرعة فى المشى يمانية أهمله الجوهرى وقال صاحب اللسان كاها ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها واقتصر الصاغاني على قوله المرعة ولم يزدشيأ الجلز الطى واللى والمد) هكذا في سائر الذيخ وصوا به العقد ففى اللسان وكل عقد عقدته حتى يستدير فقد جارته (و) الجلز ( النزع) في القوس ( كالتجليز جازه مجازه ) بالك مر جازا ( و ) الجلز (العقب المشدود في طرف السوط الاصبحي كالجلاز) ككتاب وكل شئ لوى على شيء ففعله الجلز واسمه الجلاز (و) الجلز (حرم مقبض السكين وغيره) كالسوط وشده (بعلياء البعير) وكذلك التجليز واسم ذلك العلماء الجهاز بالكمر و من ذلك قولهم ما أعطاه جلاز سوط قال الزمخشري وهو ما يجلز به أى يعصب من عقب وغيره (و) الجلز (معظم السوط) هكذا هو في النسخ والذي في اللسان | جازا السنان أعلاه وقيل معظمه (و) قبل هو (الحلقة المستديرة في أسفل السنان) ويقال لا غلط السنان جلز (و) الجلز الذهاب في الارض مسرعا كالجليز) كأمير (والتجليز) هذه عن أبي عمرو وأنشد المرداس الدبيرى

  • ثم سعى فى اثرها و جلزا * (و) الجلز ( مقبض السوط) سمى باسم ما يجلز به ( والجلائز عقبات لوى على كل موضع من القوس |

واحدها جلا ز و جلازة) بكرهما قال الشماخ (جاز) مدل بزرق لا يداوى رميها * وصفراء من نبع عليها الجلائز ولا تكون الجلائز الا من غير عيب وقيل الجلازة أعم من الجلا ز ألا ترى أن العصابة اسم التي للرأس خاصة وكل شئ يعصب به شئ فهو العصاب (و) اذا كان الرجل معصوب الخلق واللهم قبل (رجل مجلوز اللحم والخلق ومنه اشتق ناقة جلس السين بدل من الزاى وهي الوثيقة الخلق (و) من المجاز رجل مجاوز (الرأى) أي ( محكمه ) نقله الصاغاني ( واللواز بالك مرا الشرطى أو ) هو ( الثؤرور ج الجلاوزة) و جلوز تهم شدة سعيهم بين يدى الامير قاله الزمخشرى وفى سجعاته المراوزة أكثرهم جلاوزة ( والالوز كسور البندق) حكاه سيبويه ونقل الازهرى في ترجمة شكر والجلو زنبت له حب الى الطول ما هو و يؤكل مخه شبه الفستق وقال صاحب المنهاج جلوز هو حب الصنوبر الكبار (و) الجلوز أيضا (الفحم الشجاع) من الرجال ( ومجلز كمنبر فرس عمرو بن لأى التيمي نقله الصاغاني وفي بعض الديخ عمر و بن لؤى والاول أصبح ( وأبو مجلز) وكان أبو عبيد يقوله بفتح الميم وكسر اللام ونسبه ابن السكيت العامة وهو مشتق من جلز السوط وهو مقبضه أو من جلز السنان وهو أغلظه (الاحق بن حميد تابعی) مشهور ( والجائز كز برج المرأة القصيرة) قاله الفراء أنشد أبوتروان عربي فوق الطويلة والقصيرة شيرها * لا جائز كند و لاقي دود