انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/15

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الجيم من باب الزاى)

________________

كل عام مجرمز الاول يقال (عام مجرمز) الاول ( اذالم يعجل بالمطر ) في أوله ( ثم يجتمع الماء في وسطه ) وأخصر منه عام مجر من ليس في أوله - مطر ولكنه قلد الصاغاني فيما أورده وخالفه في قوله ثم يجتمع الماء فان نصه ثم يجتمع المطر * ومما يستدرك عليه يقال ضم فلان اليه (المستدرك ) جر امیزه اذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى و تجر من اذا اجتمع وجر من الرجل أخطأ فى الجواب والجرماز بالكسر بناء عظيم كان عند أبيض المدائن وقد عفا أثره وهجرة بني جرموز قرية كبيرة باليمن اليها ينسب الشريف المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر أبو على الجرموزى الحسنى وأول من انتقل منهم اليها جده محمد بن المنتصر المذكور تو فى سنة ۱۰۷۷ بعهيمة وهو عامل | بها وهو بيت كبير باليمن وله عشرة أولاد نجباء شعراء محمد وعلى والحسن والحسين والهادى وأحمد وعبد الله والقاسم وجعفر و نفخر اليمن اسمعيل أما الحسن بن المطهر الجرموزى فن مشايخه القاضی شمس الدين أحمد بن سعد الدين المسيوري والقاضي عبد الواسع ابن عبد الرحمن القلعى و هو شيخ أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن اسمعيل ولد سنة ۱۰۷٥ وتوفى سنة ١١٠١ وقد تكفل بأخبارهم كتاب قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر الذي ألفه الفقيه الاديب علم الدين قاسم بن أحمد الخالدى فراجعه (جز) الصوف (جز) و الشعر و الحشيش) والنخل والزرع بجزء (جزاء جزة) بالفتح فيهما (وجزة حسنة) بالكمر هذه عن اللحياني ( فهو مجزوز وجزيز قطعه کاجتزه) و خص ابن درید به الصوف والنخل ذكره ابن سيده والزرع ذكره الزمخشري أنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطيرية فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا ويروى واجدز وهكذا أنشده الجوهرى له وذكره ابن سيده ولم ينسبه لاحد بل قال وأنشد ثعلب قال ابن بری ليس هو ليزيد زاد | الصاغاني وليس ليزيد على الحاء المفتوحة شعر وانما هو لمضرس بن ربعي الاسدي وقبله و فتيان شويت لهم شواء * سريع التي كنت به نجينا

فطرت بمنصل في عملات دواعي الايد يخبطن السريحا فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا قال ابن بری و البيت كذا في شعره والمتصل السيف والعملات النوق والسريح خرق أو جلود تشد على أخفافها اذاد ميت يقول لا تحبسنا عن شي اللحم بقاع أصول الشجر بل خذ ما تيسر من قضبانه و عيدانه وأسرع لنا فى شيه وزاد الصاغاني والرواية الخاطبي قال ابن بري و يروى لا تحبسا نا و العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سويد بن كراع المكلى وان تزجرانی یا ابن عفان انزجر * وان ندعانى أحم عرضا ممنعا (ر) جز ( النخل حان أن يجز ) أى يقطع ثمره ويصرم ( كأجر ) قال طرفة أنتم نخل نطيف به * فاذا ما جز نجترمه ويروى فإذا أجزر كذلك البروا الغنم (و) جز (التمريجز ) بالكمر (جزوزا) بالضم (بس كأجز) ويقال تمر فيه جزوزاى ييس والجزز محركة والجزاز والجزازة بضعهما و الجزة بالك مر ما جز منه أوهى ) أى الجزة (صوف نعجة أو كبش اذا ( حر فلم يخالطه غيره قاله أبو حاتم ( أوصوف شاء في السنة) ومنه قولهم أعطنى جزة أوجزتين فتعطيه صوف شاة أو شاتين ( أو ) الصوف الذى لم يستعمل - بعد ما جز) و به فدمروا حديث حاد فى الصوم وان دخل حلقك جزة فلا تضرك ( ججزز وجزائر) عن اللحياني وهو كما قالواضرة وضرائر ولا تحفل باختلاف الحركتين ( والجزوز) بغيرها، (الذي يجز ) عن ثعلب (و) الجزوز أيضا ( التى تجز كالجزوزة ) قال ثعلب ما كان - من هذا الضرب اسما فانه لا يقال الابالهاء كالحلوبة والركوبة والعلوفة أى هى مما تجز وأما اللحياني فقال ان هذا الضرب من الاسماء يقال بالها، وبغير الها ، قال وجمع ذلك كاله على فعل و فعائل قال ابن سيده وعندى أن فعلا انما هو لما كان من هذا الضرب قوله فعل أي به متين كما بغيرها، كركوب وركب وأن فعائل انما هو لما كان بالهاء كركوبة وركائب ( وأجزالقوم حان جزاز غنمهم) والجزاز حين تجز الغنم بضبط اللسان شكان (و) أجز ( الرجل جعل له جزة الشاة و ) أجز ( الشيخ حان له أن يجز أى (بموت ) لم أجد هذا فى الاصول التي عليها مدار نقل المصنف | ثم ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وصوابه وأجزالشيح بكسر الشين والحاء المهملة حان له أن يجز كما هو في سائر أمهات الفن فصحفه المصنف وجعل الشيخ شيخا وان كان له سلف فيما نقل عنه فيكون ما ذكره من المجازفات الجزاز كما يأتى انما يستعمل في جزاز الغنم ونحوه وفى الحصاد ونحوه فإنما يراد به الموت بضرب من التشبيه فتأمل ( والجزاز كساب و كتاب الفتح عن اللحياني حين تجز الغنم و هو أيضا بلغتيه (الحصاد و عصف الزرع) قال الليث الجزاز كالحصاد واقع على الحين والا وان يقال أجز النخل وأحصد البر وقال الفراء جاء نا وقت الجزاز والجزاز أى زمن الحصاوه مرام التخل(و) الجزاز (بالضم ما فضل من الاديم) وسقط منه اذا ) قطع واحدته جزازة (و) الجزاز ( من كل شئ ما اجتززته سواء كان صوفا أو غيره واحدته جزازة (وجزة بأصبهان) معرب كن ( و ) يقال مضى جز ( من الليل ) أى (قطعة منه) وقال الصاغانى أى نصفه ( ومجوز ) بن الاعور بن جعدة الكتاني ( المدلجى) القائف (و) ابنه ( علقمة بن مجزز كحدت) وضبطه ابن عيينة كعظام ( صحابيان) وابنه الثاني وقاصر بن محززله صحبة أيضا وقتل في غزوه ذی قرد ذكره ابن هشام ففي كلام المصنف مع قصوره نظر قال الحافظ ومات علقمة في عهد عمر و من ولده عبد الله وعبيد الله