IPA فصل الخاء من باب المسين ) (خلس) من المال أيضا نقلهما الصاغاني (و) يقال ( هذه الامور خساس بينهم كـ كتاب أى (دول) نقله ابن فارس أى يتداولونها (وأخست) يارجل (اذا فعلت فعلا خسيسا) عن ابن السكيت أو جئت بخسيس في الافعال (و) أخست ( فلانا وجدته خسيسا واستحسه عذه كذلك) أى خسيسا نقله الجوهرى ( والمستخس و يفتح الخاء الشئ الدون و المستخس والمستخس (القبيح الوجه (المستدرك) الدميمه (وهى بهاء) . شتق من الخسة وتخاسوه تداولوه وتبادروه) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه خس الشئ يخس ويخس خسة وخساسة فهو خيس رذل وشئ خسيس و خساس و مخسوس تافه ورجل مخسوس مرذول وقوم خساس أرز ال و خس الحفظ وأنه قالله ولم يوفره قال أبو منصور العرب تقول أخس الله حظه وأخته بالالف اذالم يكن ذا جد ولا حظ في الدنيا ولا شئ من الخير وامرأة خاء زميمة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس والخسيس الكافر ويقال هو خسيس ختيت والأخاء (نفس) الرذلاء لا يعبأ بهم الخفس الاستهزاء، والأكل القليل) كلاهما عن أبي عمرو (و) الخفس (الهدم) يقال خفس البناء اذا هدمه (و) الخفس النطق بالقليل من الكلام كالاخفاس) هكذا فى سائر النسخ والصواب بالقبيح من الكلام يقال للرجل خفت يا هذار أخفت كما في الصحاح والتكملة وفى العباب قال الليث يقال للرجل خفت يا هذا وهو من سوء القول اذاقلت و لصاحبك أقبح ما تقدر عليه (و) الخفس (الغلبة فى الصراع) وقد نفسه اذا غلبه قاله الصاغانى عن ابن عباد (و) الخفس الافلال أو الاكثار من الماء فى الشراب كالاخفاس والتحفيس) قال الفراء الشراب اذا أكثرت ماءه قلت خفته وأخفته و خفته وقال أيضا يقال أخفس أى اقل الماء وأكثر من النبيذ قال ثعلب هذا من كلام المجان والصواب أعرق له يريد أقال له من الماء في الكاس حتى يسكر وقال أبو حنيفة أخفس له اذا أقل الماء وأكثر الشراب أو اللين أو السويق وكان أبو الهيثم ينكر قول الفراء في الشراب الخميس انه الذى أكثر نبيذه وأقل ماؤه وكلام المصنف رحمه الله لا يخلو عن نظر عند صدق التأمل وتخفس انجدل واضطجع) كلاهما عن ابن عباد ( وانخفس الماء تغير ) كما فى العباب (و) عن أبي عمرو (الخفيس) كأمير الشراب الكثير المزاج) وقد أخفس له منه اذا أكثر مزجه ( وشراب مخفس سريع الاسكار) واشتقاقه من القبح لانه يخرج به من سكره (خلس) الى القبيح من القول والفعل (الخلس) بالفتح (الكان اليابس نبت) هكذا فى سائرا النسخ وفي التكملة ينبت ( في أصله الرطب فيختلط) به ( كالخليس) كأمير وهو مجاز قال ابن هرمة كان ضعاف المشى من وحش بينه * تتبع أوراق العضاة مع الخلس الخلس (السلب) والاخذ فى نهزة ومخاتلة خلسه يخلسه خلسا و خلسه اياه فهو خالس و خلاس ( کالخلیسی) تخصیصی ( والاختلاس) يقال أخذه خليسى أى اختلاسا ( أوهو ) أى الاختلاس ( أوسى من الخلس). وأخص قاله الليث وفي الصحاح خاست الشئ واختلسته وتخلسته اذا استلبته ( والاسم منه الخلة بالضم ) وهى النهزة ( وكذا من أخاس النبات اذا اختاط رطبه بیابسه • لم نجد هذه العبارة في سوقال الجوهرى أخلس النيت اذا كان بعضه أخضر و بعضه أبيض وذلك في الهيج وخص بعضهم به الطريقة والصليانة والهلتي الصحاح المطبوع اهـ والمهم (والخلايس) كأمير (الأسمط ) وأخلست لحينه اذا شهطت وقال أبو زيد أخلس رأسه فهو مخلس وخليس اذا ابيض بعضه واذ اغلب بیاضه سواده فهو أغثم وفي الصحاح أخلس رأسه اذا خالط سواده البياض (و) من المجاز الخليس (النبات الهائج) بعضه أصفرو بعضه أخضر كالمخلس (و) الخليس (الاحمر الذي خالط بیاضه سوادو) يقال من نساء خاس) أى سمر ومنه الحديث سرحتى تأتى فتيات فقع اور جالا طلا ونساء خلا وفى الواحدة اما خلساء تقديرا ) كحمرا، وحمر (واما خليس) فعيل وهو يشمل المذكر والمؤنث (واما خلاسية) بالكسر ( على تقدير حذف الزائدين) وهما الياء والهاء (كأنك جمعت خلا سا ككتاب وكتب) والقياس خلس نحو كار وكنز مخفف كذا فى العباب (و) من المجاز ( الخلاسي بالكسر الولد بين أبوين أبيض وأسود أبيض وسوداء أو أسود و بيضاء قال الازهرى تقول العرب للغلام اذا كانت أمه سودا، وأبوه عربيا آدم فجاءت بواد بين لونيه ما غلام خلاسی والانثى خلاسية (و) قال الليث الخلاسي (الديك بين دجاجتين هندية وفارسية) وهو مجاز ( وخلاس بن عمرو) الهجرى عن على رضى الله عنه ( و) خلاس ( بن يحيى) التميمي عن ثابت ( تابعيان) والصواب في الاخير من أتباع التابعين ( وسماك بن سعد بن ثعلبة ) ابن) خلاس کشداد) البدرى (صحابي) لم يعقب وكذا أبوه بشير بن سعد بدرى أيضا وابن أخيه النعمان بن بشير صحابي أيضا وأبو خلاس أحد الاشراف (شاعر رئيس جاهلی) و من ذريته زبان بن على بن عبد الواسع كان مع عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس في حرب بني أمية وأبنه خالد بن زبان كان من جماعة المنصور العباسي وفاته ذكر عبد الله بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بدرى أيضا وعباس بن خليس كزبير محدث من تابعي التابعين ) يروى عن رجل عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه ( ومخالس) بالضم (حصان) من خيل العرب معروف قبل (لبنى هلال أو لبنى عقيل) قاله أبو محمد الاسود ( أولبنى فقيم) قاله أبو الندى قال مراحم يقودان جردا من بنات مخالس * وأعوج يفنى بالأدلة والرسل وقد سبق له في ج ل س مثل ذلك فأحدهما تصحيف عن الاخرأوا الصواب بالخاء والتخالص التسالب نقله الجوهرى وفى التهذيب تخالس القرنان وتخالا نفسيهما رام كل منهما اختلاس صاحبه قال أبو ذؤيب مخالسا
صفحة:تاج العروس4.pdf/138
المظهر