انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/129

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الحا ، من باب المسين ) (حفس) ١٣٩ بأقت( وهو من شواذ التخفيف) أى ظنت ووجدت وأبصرت و علت ويقال حست بالشئ اذا علمته وعرفته و يقال أحسست الخبر وأحسنه وحديت وحست اذا عرفت منه طرفا و تقول ما أحست بالخبر وما أحست وماحسيت وما حست أى لم أعرف منه شيأ وقوله تعالى فلما أحس عيسى منهم الكفر أى رأى قاله اللحياني وقوله تعالى هل تحس منهم من أحد معناه هل تبصر هل ترى وقال الفراء الاحساس الوجود تقول في الكلام هل أحست منهم من أحد وقال الزجاج معنى أحس علم و وجد فى اللغة و يقال هل حست صاحبك أى هل رأيته وهل أحست الخبر أى هل عرفته و علمته وقال ابن الاثير الاحساس العلم بالحواس (و) أحسست (الشئ وجدت سه ) أى حركته أوصونه ( والتحسس الاستماع الحديث القوم) عن الحربي وقيل هو شبه التسمع والتبصر قاله أبو معاذ (و) قيل هو ( طلب خبرهم في الخير) وبالجيم في الشر وقال أبو عبيد تحسست الخبر وتحديته وقال شمر تندسته مثله وقال ابن الاعرابي نحت الخبر وتحته بمعنى واحد و تحت من التي أى تخبرت خبره و بكل ماذكرف - مرقوله تعالى يابني اذهبوا فتوا من يوسف وأخيه والانحاس الانقلاع والتساقط والتحات) والتكسر وهو مجاز يقال انحست أسنانه اذا انقلعت وتكسرت السين لغة في التاء كما صرح به الازهرى قال العجاج ان أبا العباس أولى نفس * بعدت الملك الكريم الكرس فروعه وأصله المرس * ليس بمقاوع ولا منحس أى ليس بمحول عنه ولا منقطع (و-محس) له ( توجع) وتشكى (وتحمس للقيام اذا تحرك و تحسحست (أو بار الابل وتحسست ( تحاتت) وتطايرت وتفرقت ( ولا خلفه بحسه أى ذهاب ماله حتى لا يبقى منه شئ) وهو مثل ( و ) يقال (انت به من حسن و بسك) بفتحهما وبكرهما (أى من حيث شئت) وكذا من حكوعك كذا في التهذيب وقيل معناه من حيث كان ولم يكن وقال الزجاج تأويله من حيث تدركه حاسة من حواسك أو يدركه ته صرف من تصرفك وقيل من كل جهة ( والحسانيات مياه بالبادية) نقله الصاغاني (و) أم الخير ( فاطمة بنت أحمد بن عبد الله بن حسة بالضم الاصفهانية محدثة حدثت عن الحسن بن على البغدادي وعنها سعيد بن أبى الرجاء وأبوها حدث عن ابن منده و مات سنة ٤٩٤ قاله الحافظ * ومما يستدرك عليه حس الحمى (المستدرك ) وحساسها رسها وأولها عندما يحس الاخيرة عن اللحياني وقال الازهرى الحمس مس الحمى أول ما تبد أو قال الفراء تقول من أين حسيت هذا الخبر يريدون من أين تخيرته وحس منه خبر او أحس كلاهما رأى وقال ابن الاعرابي سمعت أبا الحسنية ولى خست و حسست وودت و وددت و همت و هممت و فی الحدیث هل حستما من شئ والحساس بالفتح الوجود ومنه المثل الاحساس من ابنى موقد النار و قالواذ هب فلان فلاحساس به أى لا يحس به أولا يحس مكانه والشيطان اس حاس أى شديد الحس والادراك والحس الرنة وحس يفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين كلمة تقال عند الالم وقال الجوهرى قولهم ضربه فا قال حس يا هذا بفتح أوله وكسر آخره كلمة يقولها الانسان اذا أصابه غفلة ما مضه وأحرقه كالجرة والضربة ويقال لأخذن الشئ منك حس أو بيس أى مشادة أو رفق ومنه لا تخذته هونا أو عترسة وضرب فاقال حس ولا بس بالجر والتنوين ومنهم من يجر ولا ينون ومنهم من يكسر الحاء والباء ومنهم من يقول حسا ولا بما يعني التوجع ويقال اقتص من فلان ما تحس أى ما تحرك وما تضرر وقال اللحياني مرت بالقوم حواس أى سنون شداد و الحسيس كأمير القتيل قال الافوه الاودى نفسى لهم عند انكار القنى * وقد تردى كل قرن حسيس وحه بالنصل لغة في حشه وحسهم يحسم م وطنهم. وأهانهم قبل ومنه اشتقاق حان ويقال أصابتهم حاسة من البرد أى اضرار وأصابت الارض حاسة أى برد عن اللحياني انه على معنى المبالغة وأرض محسوسة أصابها الجراد والبرد وحس البرد الجرادقة له وجراد محسوس مسته النار أو قتلته والحماسة الجراد يحس الارض أي يأكل نباتها وقال أبو حنيفة الحاسة الريح تحس التراب في الغدر فتماؤها فيبس الثرى والحس والاحساس في كل شئ أن لا يترك في المكان شئ والحساس بالضم الشؤم والتكدر وقال الفراء سوء الخلق حكاه عنه سلمه ونقله الجوهرى و به فسر قول الراجز رب شريب للكذى حساس * شرابه کا از بالمواسی والمحسوس المشؤم عن اللحياني ورجل ذو حساس ردى ، الخلق والحساس القتل عن ابن الاعرابي والحس بالفتح الشمر و حسيس كأمير الكريم والحساس الخفيف الحركة والحسحاس جد عامر بن أمية بن زيد الصحابى وكريمة بنت الحماس عن أبي هريرة والحسحاس بن بكر بن عوف عمرو بن عدى له صحبة ذكره ابن ماكولا و المسمى بحسان من الصحابة ستة ومنزلة بنى حسون قرية من أعمال المرتاحية بمصر ((حسنس بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني في التكملة هو من الاعلام ولم يزد على ذلك وقال (حسنس) في العباب هو (لقب) أبى القاسم ( على بن محمد بن موسى بن سعيد بن مهدى المعروف بابن صفدان) با اضم الانباري (المحدث) المقزى روى عنه ابن جميع في مجمه الحينس كه زبر الغليظ) القصير عن ابن السكيت ( والفحم لاخير عنده كالحيفاء) بالفتح (حفس) محمد ود عن ابن درید ( والحفيسأ) مهم وزغير ممدود ( والحفاسى ضبطه الصاغاني بالضم ((والحيفى) بكسر الحا)، وفتح الت التحتية (۱۷) - تاج العروس رابع)