۱۳۸ فصل الحاء من باب السين )) (حس) والقسي أزاميل وغمغمة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا (و) الحس ( ان يمر يك قريبا فتسمعه ولا تراه) وهو عام في الاشياء كاها (كالحسيس) كأمير لا يسمعون حسبها أى حسها وحركة تلهبها وقال يصف بازا نرى الطير العناق يظلن منه * جنوحا ان سمعن له حسيسا ه قوله تعالى | (و) الحمس والحسيس (الصوت) المافى (و) الماس (وجمع يأخذ النفساء بعد الولادة) وقيل وجمع الولادة عندما تحسها و يشهد الاول حديث سيدنا عمر رضي الله عنه أنه هر بامرأة قد ولدت فدعا لها بشرية في سويق وقل اشربى هذا فانه يقطع الحس ( و ) من ) المجاز الحس (برد يحرق االكاد) وهو اسم (وقد حـه ) يحـه حساوا الصاد لغة فيه عن أبي حنيفة أى ( أحرقه ) يقال ان البرد محسة - النبات والكاد أى يحـه ويحرقه (و) يقولون ( ألحق المس بالاس أى التي بالشئ أى اذا جاء لا شيء من ناحية فافعل مثله ( هكذا في الصحاح وقد تقدم في أس نقلا عن ابن الاعرابي اند رواه ألحقوا الحس بالاس ورواه بالفتح وقال الحمس هو الشعر والاس الاصل يقول ألصق الشر باصول من عاديت از عاداك ومثله لابن دريد (وبات) ذلان (بحسه سوم) وحسة سيئة (ويفتح) سوالكرافيس ( أى بح القو) وشدة قاله الليث وقال الازهرى والذى حفظناه من العرب وأهل اللغة بات فلان بجينة سوء وتلة سوء وبيئة | سوء ولم أسمع بجة سوء لغير الليث ( والحاسوس ) الذي يتحمس الاخبار مثل (الجاسوس) بالجيم ( أو هو فى الخير وبالجيم في الشر) وقد تقدم في ج س (و) قال ابن الاعرابي الحاسوس ( المشؤم من الرجال و الجاسوس (السنة الشديدة) المحل القليلة الخير ( كالحوس) كصبور يقال سنة حسوس تأكل كل شئ قال اذ اشكو ناسنة حوا * تأكل بعد الخضرة البيسا (والمحسة الدبر ) قيل انها لغة في المحشة (والحواس) هي مشاعر الانسان الخمس (السمع والبه مروا الشم والذوق واللمس جمع حاسة ) وهي الظاهرة وأما الباطنة خمس أيضا كما نقله الحكماء واختلفوا في محلها ولذلك قال الشهاب في شرح الشفاء على انهم في اثباتها في مواضعها في حيص بيص ( وحواس الارض) خمس (البرد) بالفتح ( والبرد) محركة ( والربح والجراد والمواشى هكذاذ كروه وحت له أحس بالكسر ) أى فى المضارع (رققت له) با لقافين قال ابن سيده ووجدته في كتاب كراع بالفاء والقاف والصحيح الاول | کست بالكسر) لغة حكاها يعقوب والانح أفصح (--) بالفتح ( وحسا) بالكسر ويقال الحس بالفتح مصدر البابين وبالكسر الاسم تقول العرب ان العامرى أيحس للسعدى أى يرق له وذلك لما بينهما من الرحم ( د ) قال يعقوب قال أبو الجراح العقيلي ما رأيت . معقليا الاحسست له وقال أبو زيد - ست له وذلك أن يكون بينه ما رحم فيرق له وقال أبو مالك هو أن يشكى له و يتوجع وقال اطلت له منى حاسة رحم ( وحت الشي) أحسه حساوحا وحيدا بمعنى ( أحسته ) بمعنى علمته وعرفته و شعرت به (و) حسست ( اللهم) أحسه حسا ( جعلته على الجمر ) والاسم الحساس بالضم ومنه قولهم فعل كذلك قبل حساس الايسار ويقال حس الرأس يحسه حسا اذا جعله في النار فكل ما تشيط أخذه بشفرة وقيل الماس أن ينضج أعلاه ويترك داخله وقيل هو أن يقشر عنه بعد أن يخرج من الجمر ( گسسته ) وقال ابن الاعرابي يقال حسست النار و ششت بمعنى (و) حسست النار رددتها بالعصا على خبز الملة) أو الشواء لينضج ومن كالا مهم قالت الخبزة لولا الحمس ماباليت بالدس (وحست به بالکسر و حسیت) به وأحسيت تبدل السسين ياء قال ابن سيده وهذا كله من محول التضعيف والاسم من كل ذلك الحس أى ( أيقنت به) قال أبو زبيد خلاان العتاق من المطايا * حسين به فهن اليه شوس قال الجوهرى وأبو عبيدة يروى بيت أبى زبيد * أحسن به فهن اليه شوس وأصله أحسسن (وحسان) ككان (علم) مشتق من أحد هذه الاشياء قال الجوهرى ان جعلته فعلان من الحس لم تجره وان جعلته فعالا من الحسن أجريته لان النون حينئذ أصلية - (و) حسان ( ة بين واسط ودير العاقول) على شاطئ دجلة و (نعرف بقرية - سان وقرية أم حسان) كذا في التكملة (و) حسان ة قرب مكة وتعرف بأرض حسان و ) قال الصاغاني (الحساس السيف المبيرو) قال الجوهرى وربماسه وا ( الرجل الجواد) حساسا و قال ابن فارس هو الذي يطارد الجموع بسخائه ( و ) الحسحاس (علم) قال ابن سيده رجل حسحاس خفيف الحركة و به سمی | الرجل (وبنو الحسحاس قوم من العرب) وعبد بني الحسحاس شاعر معروف اسمه سميم ( والحساس بالضم الهف وهو (سمك بغار) قاله الجوهري وزاد غيره بالجريث ( يجفف) حتى لا يبقى فيه شئ من ماء الواحدة حساسة (و) الحساس أيضا ( كسار الحجر الصغار ) قال يصف حجر المنجنيق شظية من رفضه الحساس * تعصف بالمستلم التراس والحساس ( كالجذاذ من الشئ) نقله الازهرى واذا طلبت شيأ فلم تجده قلت حساس كقطام) عن ابن الاعرابي (و) يقولون (أحسست بالشئ احساسا و أحسيت) به يبدلون من المسين يا ( و ) أم قولهم أحست بالشئ (بسين واحدة) فعلى الحذف كراهية التقاء المثلين قال سيبويه وكذلك يفعل في كل بنا بنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل اليه الحركذشبه وها باقت
صفحة:تاج العروس4.pdf/128
المظهر