انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/122

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الجيم من باب السين)) (جس) ابن خالد الاوسی (صحابیان) * وفاته الجلاس بن صالات اليربوعى له صحبة روت عنه بنته أم منقد فى الوضوء والجلمان بتشديد اللام | المفتوحة) مع ضم الجيم نثار الورد فى المجلس ( معرب کاشن) وقال الجوهرى كاشان ومثله قول الليث وكالهما صحيح وقيل الجلسان الورد الابيض وقيل هو ضرب من الريحان وبه فسر قول الاعشى لها جلسان عندها وبنفسج * وسيستير والمرزجوش منمنما و آس و خیری و هر و وسوسن * يصبحنا في كل دجن تعما وقال الاخفش الجلسان قبة ينثر عليها الورد والريحان ومثله لا بن الجواليقي في المغرب وفى كتاب السامي في الاسامى الميداني الجلسان معرب کاشان هكذا ذكره مع الصفة والدكتوما يجرى مجراهم او من سمعات الاساس كانه كسرى مع جلسائه في جلسانه قال وهى قبة كانت له ينثر عليه من كوة في أعلاها الورد فاذا عرفت ذلك ظهر لك القصور في عبارة المصنف (و مجالس بالضم فرس) كان ابنى عقيل أو بني فقيم قال أبو الندى هكذاذ كره الصاغانى هنا وسيأتى له أيضا فى خلس مثل ذلك فلية أمل والقاضى الجليس كامير ) لقب ( عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن أحمد التميمى السعدى عرف بابن (الحباب) وهو لقب جده عبد الله وانما لقب بذلك لانه كان يجالس الخليفة وللقاضى الفاضل فيه مدائح كثيرة وقد حدث هو وجماعة من أهل بيته فأولهم أخوه عبد الرحمن بن الحسين أبو القاسم حدث عن محمد بن أبى الذكر الصقلي وابنه ابراهيم بن عبد الرحمن حدث عن السلفي وعبد القوى بن عبد العزيز سمع من ابن رفاعة وابن أخيه الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز سمع السلماني وغير هؤلاء (المستدرك ) ومما يستدرك عليه المجلس الناس حكاه شيخنا عن أبي القالي وأنشد تبلت أن النار بعدك أوقدت * واستب بعدك يا كليب المجلس الشعر المهلهل * قلت وأحسن من هذا ما قاله ثعلب ان المجلس جماعة الجلوس وأنشد لهم مجلس صرب السبال أذلة * سواسية أحرارها وعبيدها وفي الحديث وان مجلس بني عوف ينظرون اليه أى أهل المجلس على حذف المضاف وفى الاساس رأيتهم مجلسا أى جالسين وجالسه مجالسة وجلا سا وذكر بعض الرجال فقال كريم النحاس طيب الجلاس وتجالسوافتا نسوا ولا تجالس من لا تجانس وجلس الشئ أقام قال أبو حنيفة الورس يزرع سنة فيجلس عشر سنين أى يقيم في الارض ولا يتعطل وابنا جالس وسمير طريقان يحالف كل واحد منهما صاحبه قال الشاعر فات تك أشطان النوى اختلفت بنا * كما اختلاف ابنا جالس وسمير وهو مجاز و جلست الرخمة جثمت عن أبي الهيثم يقال ذلك من كان من أهل العزلة وهو مجاز ذكره الزمخشري والمجلس الصخرة العظيمة الشديدة قبل و به شبهت الناقة وجلس القوم يجلسون جلسا أتوا الجملس وفي التهذيب أنو انجدا قال الشاعر وهو العرجي شمال من غار به مفرعا * وعن يمين الجالس المنجد وقال مروان بن الحكم قل للفرزدق والسفاهة كاسمها * ان كنت تارك ما أمرتك فاجلس أى انت نجدا وأنشد الزمخشرى لابن دريد حرام عليها ان ترى في حياتها * كمثل أبي جعد فغورى أو اجلس ورأيتهم يعدون جالسين أي تجدين وجلس السحاب أتى نجدا قال ساعدة بن جؤية ثم انتهى بصرى وأصبح جالسا * منه لنجد طائف متغرب وعداه باللام لانه في معنى عامد اله وفى الحديث انه أقطع بلال بن الحرث معادن القبلية غوربها وجلسيها * قلت وهى في ناحية الفرع وقدح جلس طويل خلاف نكس وقد تقدم وقد سم و اجلا س ا ككان وفى الاساس رآني قائما فا ستجلسى * قلت وهذا على خلاف ما ذكرناه من الفرق في أول المادة وأبو الجلاس عقبة بن يسار الشامى روى عن على بن شماخ على خلاف وعنه عبد الوارث أبو سعيد ذكره المزى فى الكنى وعلاثة بن الجلاس الحنظلي فارس شاعر وأجلسته في المكان مكنته في الجاموس * ومما يستدرك عليه جلد اس بالکسمراسم رجل قال عجل لنا طعا من ايا جلداس * على الطعام يقتل الناس الناس وقال أبو حنيفة رحمه الله الجلد اس من التين أجوده يغرسونه غرسا وهو تين أسود وليس بالحالك فيه طول و اذا بلغ انقلع باذنابه (جس) و بطونه بيض وهو أصل تين الدنيا واذا امتلاء منه الاكل أسكره وقل من يكثر ن أكله على الريق لشدة حلاوته (الجاموس) نوع من البقر (م) معروف (معرب) كاوميش) وهى فارسية ( ج الجواميس) وقد تكلمت به العرب (وهي جاموسة) خالف هنا قا عدنه وهى بهاء (وجوس الودلا جموده) وقد جمس يجمس جسا و جمس كنصر وكرم وقد أغفله المصنف وكذا الماء (أو اكثر ما يستعمل في الماء جمد و فى السمن وغيره) كالودك ( جمس) وكان الاصمعي يعيب قول ذي الرمة نغار اذاما الروع أبدى عن الثرى * ونقرى عبيط اللحم والماء جامس و يقول