انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/103

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب المسين) (أيس) المجانين كذا في المقدمة الفاضلية للجوانى النسابة وهو الذى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضى الله عنه يأتى عليك أويس ابن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع در هم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فان شئت أن يستغفر لك فافعل والاس) بالمد (شجرة ( معروفة قال أبو حنيفة الآس بأرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل وخضرته دائما أبداو ينمو حتى يكون شجرا عظاما ( الواحدة آسة) قال وفي دوام خضرته يقول رؤبة يحضر ما اخضر الا لا والاس * وقال ابن دريد الاس لهذا المشموم أحسبه دخيلا غير أن العرب قد تكلمت به وحاء في الشعر الفصيح قال الهذلي * يشمخر به الظيان والآس * يشمر به الظيان والآس * (و) الآس (بقية الرماد في الموقد قال النابغة فلم يبق الا آل خيم منضد * وسفع علی آس و نوى معلب وقد تقدم في أسس (و) الأم (العسل) نفسه (أو) هو (بقيته في الخلية) كالعكب من السمن (و) الآس (القبرو) الآس (الصاحب) قال الازهرى لا أعرف الاس بالمعانى الثلاثة في جهة تصبح أو رواية عن الثقة وقد احتج الليث لها بشعر أحسبه مصنوعا بانت سلمى فالفؤاد آسی * أشكوكا وما مالهن آسی من أجل حوراء كغصن الآس * ريفتها كمثل طعم الآس وما استاست بعدها من آس * ويلى فانى لاحق بالاس (و) قال الاصمعي الاس (آثار الدار وما يعرف من علاماتها و) قيل هو ( كل أثر خنى) كاثر البعير ونحوه وقال أبو عمر والاس أن عمر النحل فيسقط منها نقط من العمل على الحجارة فيستدل بذلك عليها ( والمستاسة المستعاضة ) قال الجعدى ليست أنا ساف أفنيتهم * وأفنيت بعداً ناس أناسا ثلاثة أهملمين أفنيتهم * وكان الاله هو المستا سا أى المستعاض ويقال استا سنی فاسته أى استعاضي (و) المستاسة المستصحبة والمستعطاة والمستعانة وقد استا سه اذا طلب منه الصحبة والعطية والاعانة (وأوس أوس) مبنيان على السكون (زجر الغنم والبقر ) كذا في التكملة وفي اللسان المعز بدل الغنم ومما يستدرك عليه الآس البلح والاويسيون قوم تربوا بالروحانية وأوس اللات رجل من الانصار و يقال له أوس الله محوّل عن اللات أعقب فله عداد ( أيس منه كم ايا ساقنط) لغة في يئس منه بأسا عن ابن السكيت وفي خطبة المحكم وأما نس وأيس (أيس) كسمع فالاخيرة مقلوبة عن الاولى لانه لا مصدر لايس ولا يحتج باباس اسم رجل فانه فعال من الاوس وهو العطاء فتأمل (وابسته وأيسته) بمعنى واحد وكذلك بأسته قال ابن سيده أيست من الشئ مقلوب عن بئست وليس بلغة فيه ولولا ذلك لأعلوه فقالوا است ؟ آس گهبت اهاب وظهوره صحيحا يدل على أنه صح لانه مقلوب عما تصح عينه وهو يئست لتكون الصحة دليلا على ذلك المعنى كما كانت صحة عورد ليلا على مالا بد من صحته وهو اعوز ( والأيس القهر) والذل وقد أيس أيسا قهر وذل ولان قاله الاصمعی (و) قال ابن بزرج است أنيس بكرهما أيها) بالفتح أى (انت و حكى اللميانيان (الايسان) بالكسر و التحتية لغة في (الانسان) طائية قال عامر بن جرير الطائي فياليتنى من بعد ما طاف أهلها * هلكت ولم أسمع بها صوت ايسان قال ابن سيده كذا أنشده ابن جنى وقال الا أنهم قد قالوا فى جمعه ایاسی بیاء قبل الألف فعلى هذا يجوز أن تكون الياء غير مبدلة وجائز أيضا أن يكون من البدل اللازم نحو عيد و أعياد وعبيد وقال اللحياني أي يجمعونه ياسين وقال في كتاب الله عز وجل " . والقرآن الحكيم بلغة طئ قال الأزهرى وقول العلماء أنه من الحروف المقطعة وقال الفراء العرب جميعا يقولون الانسان الاطبنا فانهم يجعلون مكان النون ياء قال الصاغاني وقرأ الزهرى وعكرمة والكلبى ويحيى بن عمرو اليماني بضم النون على انه نداء مفرد معناه یا انسان * قلت وقد روى فى ذلك قيس بن سعد عن ابن عباس أيضا ورواه هرون عن أبي كر الهذلي عن الكلبي والتأيد أييس (الاستقلال) قاله الليث يقال ما أيسنا فلا نا خيرا أى ما الستة للمنا منه خيرا أى أردنه لا ستخرج منه شيأ فا قدرت عليه (و) التأسيس أيضا التأثير في الشي) أنشد أبو عبيد للشماخ وجلدها من أطوم لا يؤيسه * طلح بضاحية الصيداء مهزول أى لا يؤثر فيه والطلح المهزول من القردان (و) التأييس أيضا ( التليين) والتذليل وقد أيسه ذلله قال العباس بن مرداس ان تل جلمود صخر لا أو يسه * أوقد عليه فأحيه فينصدع الله تعالى عنه ( وتأيس) الشئ (لان) وتصاغر قال المتلمس ألم تر أن الجون أصبح راكدا * نظيف به الايام ما يتأيس قال الصاغاني وقد أورد الجوهرى البيتين أعنى بيت العباس و بيت المتلمس فى ابس والصواب ایرادهما ههنا وقد تقدمت الاشارة اليه (و) اياس ( كتاب د كانت الأرمن فرضة تلك البلاد صارت الان للاسلام) ومنه الشيخ الامام ناصر الدين