انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/231

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الراء ) (زیر) حلت بأرض الزائرين فأصبحت * عسرا على طلابها ابنة مخرم ۲۳۱ قال بعضهم أراد انها حلت بأرض الاعداء وقال ابن الاعرابي الزائر الغضبان بالهمز والزائر الحبيب قال و بيات عنترة يروى بالوجهين - فن همز أراد الاعداء ومن لم يهمز أراد الاحباب وسمع زئير الحرب فطارا اليها وهو مجاز و لفلات زارة عامرة وهو في زارته في بستانه وتركته في زارة من الابل أو الغنم جماعة كثيفة منها كالاجمة وهو مجاز (الزئير كضنبل) أي بكسر الاول والثالث (وقد تضم (زأبر) الباء وهذه عن ابن جني وقد ذكرهما ابن سيده (أو هو لن) غير مسموع أى ضم الباء فى نسخة شيخنا أوهى أى الكلمة أو اللغة . قال شيخنا وقد أثبتها في ضبل دون تعقب وجعلهما من النظائر و الاشباء وبسط الكلام فيه العلم الضاوى فى سفر السعادة ما يظهر من در زانشوب) وقال بعضهم هو ما يعلو الثوب الجديد مثل ما يعلو الخز و قال أبو زيد زنبر الثوب وزغيره وقال الليث الزئبر بضم الباء زئير الخز و القطيفة والثوب ونحوه ومنه اشتق از بغرار الهر از او فى شعره وكثر ( كالزوبر ) جوهر ( والزوبر) كقنفذ مهمونا ( وقد زابر) الثوب صارله زئبر (وزأبره أخرج زبره فيه ومن أبر ومن أبر) الرجل من أبر والثوب من أبر (و) يقال (أخذه برابره أى أجمع) وفي المحكم أي بجميعه وكذلك برغيره وبزيبره و بزوبره وسيأتي قريبا وقال الصغاني كساء مزيبر ومن و بر لغتان في من أبر ومن أبر عن الفراء الزبر القوى الشديد من الرجال وهو مكبر الزبير وفي حديث صفية بنت عبد المطلب

  • كيف وجدت زبرا * أأقطا وتمرا * أو مشمعلا صفرا

( كالزبر كطمر ) وهذه عن أبي عمر وقال أبو محمد الفقعدى أكون ثم أسد از برا (و) من المجاز الزبر (العقل) والرأى والتماسك و ماله زبرای ماله رأى وقيل ماله عقل وتماسك وهو فى الاصل مصدر وماله زبر وضعوه على المثل كما قالوا ماله حول وفى الحديث الفقير الذي لاز بر له أى عقل يعتمد عليه (و) الزبر ( الحجارة و الزبر (الرمى بها) يقال زبره بالحجارة أى رماه بها (و) الزبر (طى البنوبها) أى بالحجارة يقال بئر مزبورة وزبر البئر زبرا طواء بالحجارة وقد تناه بعض الاغفال وان كان جنسافة ال حتى اذا حبل الدلاء انحلا * وانقاض زبرا حاله فابتلا (3) الزبر (الكلام) هكذا هو موجود في سائر أصول الكتاب ولم أجد له شاهد اعليه فلينظر (و) الزبر (الصبر ) يقال ماله زبر ولا | صبر قال ابن سيده هذه حكاية ابن الاعرابي قال وعندى ان الزبر هنا العقل (و) الزبر (وضع البنيان بعضه على بعض و الزبر الكتابة) يقال زبر الكتاب يزبره و يزبره زبرا كتبه قال الازهرى وأعرفه النقش في الجارة وقال بعضهم زبرت الكتاب اذا أتقنت | كتابته ( كالتزبرة قال يعقوب قال الفراء ما أعرف تزبرتى فاما أن يكون مصدرز برأى كتب قال ولا أعرفها مشدّدة واما ان يكون اسما كالتنبية المنتهى الماء والتودية للخشبة التي يشدّ بها خلف الناقة حكاهما سيبويه وقال أعرابي لا أعرف تزبرتى أى كتابتي وخطى (و) الزبر (الانتهار ) يقال زبره عن الامر زبرا انتهره وفي الحديث اذا رددت على السائل ثلاثا فلا عليك أن تزيره أى تنهره وتغلظ له في القول والرد (و) الزبر الزجرو ( المنع والنهى ) يقال زبره عن الامر زبرانهاه ومنعه وهو مجاز لان من زبرته عن الغي" فقد أحكمته كزبر البئر بالطى ( يزبر) بالضم ( ويزير ) بالكسر (فى الثلاثة الاخيرة ) الكسر عن الكسائي في معنى المنع أى النهى والمنع والانتهار و هذا التخصيص يخالف ما فى الامهات من ان الزبر بمعنى النهى والانتهار مضارعه يربر بالضم فقط و بأن الزبر بمعنى | الكتابة يستعمل مضارعه بالوجهين كما تقدم الا ان يجاب عن الاخير بأن المراد بالثلاثة الكتابة والانتهار و المنع وأما النهى ففى معنى | الانتهار ليس بزائد عنه وفيه تامل (و) الزبر (بالكسر المكتوب ج زبور) بالضم كقدر وقد ور ومنه قرأ بعضهم و آئینهاد او د ز بورا | قلت هو قراءة جزة (و) في حديث أبي بكر رضى الله عنه أنه دعا فى مرضه بدواة ومزبر في كتب اسم الخليفة بعده ( المزبر) كنير ( القلم) لانه يكتب به ( والزبور) بالفتح ( الكتاب بمعنى المزبورج زبر) بضمتين كرسول و رسل و انما مثلته به لان زبور اور سولانی | معنى مفعول قال لبيد وجلا السيول عن الطمول كأنها * زبر تحد متونها أقلامها (و) قد غلب الزبور على (كتاب داود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) وكل كتاب زبور قال الله تعالى ولقد كتبنا في | الزبور من بعد الذكر قال أبو هريرة الزبور ما أنزل على داود من بعد الذكر من بعد التوراة وفى البصائر للمصنف وسمى كتاب داود - زبور الانه نزل من السماء مسطور ا و الزبور الكتاب المسطور وقيل هو كل كتاب يصعب الوقوف عليه من الكتب الالهية وقيل | هو اسم الكتاب المقصور على الحكمة العقلية دون الاحكام التمر عيسة والكتاب لما يته من الاحكام وقر أسعيد بن جبير في الزبور وقال الزبور التوراة والانجيل والقرآن قال والذكر الذى في السماء وقيل الزبور فعول بمعنى مفعول كانه زبرأى كتب والزبرة با انضم هنة ناتئة من الكاهل وقيل هو ( الكاهل) نفسه يقال شدّ للا مرز برته أى كاهله وظهره ( وهو أز برومزبر) هكذا كا محمد ومحسن في سائر الاصول وهو وهم والصواب وهو أز برومز براني (أى عظمها ) أى الزبرة زبرة الكاهل يقال أسد أز برومز براني | والانثى زبرا موسيأتي في المستدركات (و) الزبرة (القطعة من الحديد) الضخمة ( ج زبر) که مرد (وزیر ) بضمتين قال الله تعالى آنونی زبر الحديد وقوله تعالى فتقطه وا أمر هم بينهم زبرا أى قطعا قال الفراء في هذه الآية من قرأها بفتح الباء أراد قطعا مثل قوله تعالی آتونی زبر الحديد قال والمعنى فى زبروز بر واحد ومثله قال الجوهرى وقال ابن برى من قرأ ز برافه و جمع زبور لا زبرة لان فعلة | (زبر)