انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/230

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الراء ) (زار) يحمل فيها الماءج ذور) کصرد وذرته اذوره) متعديا بنفسه ( وأذرته) بالهمزة أى (ذعرته) وخوفته قال الصغاني والاصل الهمز (و) يقال ( ما أعطاه ذورورا) كسفرجل ( أى شيأ قليلا وكذلك حورور او حبر برا (وذورة ع ) بناحية حرة بنى سليم وهو (المستدرك ) (ذهر ) جبل وقيل واد مفرغ على نخل * ومما يستدرك عليه رجل مدورانى أى مذعور ذهر فوه كفرح اسودت اسنانه فه وذهر وكذلك نور الحوذان اذا اسود قال * كان فاه ذهر الحوذان * والحوذان ثبت معروف الذيار ككتاب الذئار) أى هما لغتان | بالياء وبالهمز وهو البعر وقيل البحر الرطب يضمد به الاحليل وأخلاف الناقة ذات اللبن (وزير الاطباء) تذييرا (لطخها بالزيار) البعر الرطب لكيلا يرضعها الفصيل وأنشد الليث (ذير) غدت وهي محشوكة حاول * فراخ الديار عليها صحيما (و) ذير (الناقة صره الثلا يؤثر فيها الوادى أى من الصرار جمع تودية وهى الخشبة التي يشد بها خلف الناقة أو لكيلا يرضعها الفصيل حكاه اللحياني وأنشد الكسائي قدمات ربك هذا الخلق كلهم * بعام خصب فعاش الناس والنعم وأبه لو اسرهم من غير تودية * ولا زيار ومات الفقر والعدم أو السرقين قبل الخلط بالتراب) يسمى (خنة) بضم الخاء المعجمة وتشديد المثلثة فإذا خلط فه وزيرة بالكسر فاذا طلى به على الاطباء فهو زيار) وهذا التفصيل عن الليث وذاره بذاره كرهه والاشبه أن يكون هذا واو يا فالمناسب ذكره في ذور (وزير فوه تذييرا اسودت اسنانه قاله الليث (دبر) (فصل (الراء مع الراء (الدير بفتح فسكون الماء يخرج من فم الصبى و ) قال اللحياني الرير (الذي كان شهما في العظام ثم صارماء أسود رقيقا ) قال الراجز * والساق منى باديات الرير * أى أنا ظاهر الهزال لانه دق عظمه ورق جلده فظهر مخه (أو) الرير ( الذائب من المخ) الفا الفاسد من الهزال ) كالرير) بالکسر (والراد) بقال مخ رار ودير ورير أى ذائب وقال أبو عمرو مخ دیر ودیو الرقيق وفي حديث خزيمة وذكر السنة فقال تركت المخ رارا أى ذا تبار قيقا للهزال وشدة الجدب (وزير القوم أخصبوا كريروا) بالتشديد (و) دار الرجل و ( أدرار الله مینه رفقه) وكذا أراره الهزال (وريروا) أى القوم والمال (عليهم السمن) من الخصب (كربروا) بالضم (و) ديوت البلاد أخصبت و ديرت ( أولاد المال سمن واحتى عجزوا عن الحركة) وتثاة لوا( والدائرة الشحمة تتكون في الركبة طيبة كالخ) قاله الفراء وأنشد كرائرة النعامة لو يداوى * بريانشرها برا السقيم وداران) کساسان ( ة باصفهان منه كذا فى النسخ والصواب منها ( زيد بن ثابت) كذا فى النسخ والصواب بدر بن ثابت بن روح بن محمد الراراني الاصبهاني الصوفي كنيته أبو الرجاء عن جده مات سنة ٥٣٣ وجده هو أبو طاهر روح بن محمد بن عبد الواحد بن العباس الصوفى عن أبي الحسن على بن أحمد الجرجاني وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وغيره مات سنة | ٤٩١ وابنه خليل) بن أبى الرجاء بدرسمع الحداد وعنه ابن خليل وابنه محمد بن خليل و ابن أخيه محمد بن محمد بن بدر) عن غانم بن (المستدرك) أحمد الجلودى (المحدثون) * ومما يستدرك عليه داران محلة بروجرد منها أبو النجم بدر بن صالح الصيدلاني البروجردي الراراني تفقه ببغداد على الكيا الهراسي وسمع وحدث مات سنة ٥٤٧ قاله الذهبي * ومما يستدرك عليه راور كشاورمدينة كبيرة ( ريشهر) بالسندفتها محمد بن القاسم الثقفى ابن أخي الحجاج بن يوسف ريشهر بكسر الراء وفتح الشين المعجمة) أهمله الجماعة وهو ( د) بخوزستان) جاء ذكره في الفتوح زار) (فصل (الزاى مع الراء ( الزار و الزئير صوت الاسد من صدره كالتزور ) على تفعل قيل لابنة الخمس أى الفعال أحمد قالت أحمر ضرغامة شديد الزئير قليل الهدير و في الحديث فسمع زئير الاسد قال ابن الاثير الزئير صوت الاسد فى صدره وقد زار كضرب ومنع وسمع يرترويز أرزأر اوزئير اصلاح وغضب وقد ذكر الجوهرى الاولى والثانية والثالثة نقلها الصغاني وكذلك تزار الاسد ( وأزار فهو زائروزنر) ككتف ( ومزئر) كمحسن قال الشاعر ما مخدر حرب مستأسد أسد * صبارم خادر ذوصولة زر (و) من المجاززار (الفصل ردّ د صوته في جوفه ثم مده) وقيل زارا الفصل في هديره يرتراذا أو عد قال رؤبة يجمعن زارا و هدير الحضا * والزارة الاجمة) أصله الهمزة يقال أبو الحارث مر زبان الزارة أى رئيس الاجمة ومقدمها (و) الزارة ( كورة بالصعيد و الزارة ( ة باطرابلس الغرب) منها ابراهيم الزادى هكذا ضبطه السلفى (و) الزارة (ة) كبيرة (بالبحرين) العبد النيس (و بها عين معروفة) يقال لما عين الزارة قاله أبو منصور وقيل مرزبان الزارة كان منها وله حديث معروف * ومما (المستد ولا يستدرك عليه زارة حي من أزد سراة وقال ابن الاعرابي الزر من الرجال الغضبان المقاطع لصاحبه وقال أبو منصور الزير الغضبان وأصله الهمز زار الاسد فهو زائر و يقال للعدو زائر وهم الزائرون وقال عنترة