(فصل الذال من باب الراء ) (نفر) ٢٢٥ المخوف) كذا في التكملة والذي في التهذيب أمر ذعر مخوف على النسب ومقتضاء ان يكون ككتف كما هو ظاهر (و) الذعرة ( كتورة طائر) وفي التهذيب طويئرة (تكون في الشجرته ذنبها دائما لا تراها أبدا الامذعورة ( والذعور) كصبور (المتذعر ) هكذا في النسخ وفي المحكم المنذعر (و) الذعور ( المرأة التي تذعر من الربية والكلام القبيح) قال ننول بمعروف الحديث وان ترد * سوى ذالتذمر منك وهى ذعور (و) الذعور (ناقة اذا مسضرعه اغارت) بتشديد الراء هكذا وجدناه مضبوط في الاصول الصحيحة ( وذو الاذعار ) لقب ملك | من ملوك اليمن قبل هو (تبع ) وقيل هو عمر و بن أبرهة ذى المنار جد تبع كان على عهد سيدنا سليمان عليه السلام أو قبله بقليل | وانما لقب به ( لانه ) أوغل في ديار المغرب و (سبى قوما وحشة الاشكال) وجودها في صدورها (فذعر منهم الناس) فسمى ذا الاذعار - و بعده مملكت بلقيس صاحبة سليمان عليه السلام وزعم ابن هشام انها قتلته بحيلة ( أولانه حمل النسناس الى اليمن فذعر وامنه و قال ابن هشام سمی به لكثرة ما ذعر منه الناس لجوره وقد ذكره ابن قتيبة في المعارف وسماه العبد بن أبرهة (و) يقال (نفرة و اذعارير كشعار ير) وزنا و معنى ( والذعرة بالضم الفندورة وقيل أم سويد وهى (الاست كالنعراء و ) يقال (سنة ذعرية) بالضم أى - شديدة وزعارير الانف ما يخرج منه كاللبن ) نقله الصغاني (والمذعورة الناقة المجنونة ) قال الصغاني هكذا تقوله العرب | ( كالمذعرة) يقال نوق مذعرة أى بها جنون ( ورجل متذعر متخوّف) وكذلك منذعر ( ومالك بن دعر بالدال المهملة وضبطه ابن الجوانى النسابة بالمهمة وقد سبق الكلام عليه * ومما يستدرك عليه الذعرة الفزعة ورجل ذاعر وذعرة وذعرة ذو عيوب هكذا (المستدرك) حكاه كراع وذكره في هذا الباب قال وأما الداعر فا الخبيث وقد تقدم ذلك وأبو عبد الله محمد بن عمر و بن سليم ف بابن أبي مذعور د.و و قال الدارقطني ثقة وروى عنه المحاملي وغيره وسنة ذعرية بالضم أى شديدة عن الصفانى الدغمور بالغين المعجمة كعصفور) (الدغمور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الحمود الذى لا ينحل حقده) * ومما يستدرك عليه الذغرى بالفتح السيئ الخلق عن (المستدرك) ابن الاعرابي كذا في التهذيب الدهر محركة شدة ذكاء الريح) من طيب أو نتن ( كالزفرة) محركة أيضا (أو يحصان برائحة الابط المنتن) عن اللحياني وقد (ذفر كفرح) يدفر ( فهوذ فروأذفر) والانثى ذفرة وذفراء (و) قال ابن الاعرابي الذفر (النتن) ولا يقال في شئ من الطيب الا في المسك وحده قالت حميدة بنت النعمان بن بشير الانصاري له ذفر كصنان التيو * س أعيا على المسك والغاليه كذا قرأت فى الحماسة وقبل ان الذفر يطلق على الطيب والكريه و يفرق بينهما بما يضاف اليه ويوصف به وقال ابن سيده الدفر بالدال المهملة في النتن خاصة والدفر الصنان وخبث الريح رجل ذفر وامرأة ذفراء أى لهم صنان وخبث ريح (و) الذفر (ماء الفعل) نقله الصفانى (ومسك أذفروذ فر) ذكى الريح (جيد الى الغاية) وفى صفة الحوض وطينه مسك أذفرو فى صفة | الجنة وترابها مسك أذفر وقال ابن أحمر جل من قساذ فر الخزامى * تداعى الجربياه به حنينا أي ذكى ريح الخزامي طيبها والدفرى بالكسر) من الناس و ( من جميع الحيوان ما من لدن المقذ الى نصف القذال) وقال القتيبي هما ذ فريان والمقذان وهما أصول الاذنين وقيل الدفريان الحيدان اللذان عن يمين النقرة وشمالها وقال شمر الذفرى عظم في أعلى العنق من الانسان عن يمين النقرة وشمالها ( أو العظم الشاخص خلف الاذن) وقال الليث الذفرى من القفاهو الموضع الذى | يعرق من البعير خلف الاذن وهما ذ فريان من كل شئ ( ج ذفريات ودفاری) بفتح الراء وهذه الالف في تقدير الانقلاب عن عن الياء ومن ثم قال بعضهم ذفار مثل صحار (و) في الصحاح ( يقال هذه ذفرى أسيلة) يؤنتها (غير منوّنة وقد تنون) فى النكرة وتجعل الالف للالحان بدرهم) وهجرع قال سيبويه وهى أقلهما ( والدفر كطمر العظيم الذفرى من الابل وهى ) ذفرة (بهاء) قاله - أبو زيد واقتصر أبو عمر وفقال النفر العظيم من الابل (و) قبل الدفر من الابل (الصلب الشديد وتفتح الفاء والكسر أ على (و) قبل الدفر (العظيم الخلق و) قال الجوهرى الدفر (الشاب الطويل التام الجلدو ) قيل (الدفرة كجميلة الناقة النجيبة) الغليظة الرقبة ( و) النفرة (الحمار الغليظ) هكذا فى سائر الأصول وهو خلاف ما في أمهات اللغة ناقة ذفرة وحمارد فرود فر صلب شديد وفي التكملة الدفتر كفلز الناقة النجمية والحمار الغليظ وفي كلام المصنف محل تأمل ( والأفراء من الكتائب السهكة الرائحة (من الحديد والصدئة وقال لبيد يصف كتيبة ذات دروع سهكت من صدا الحديد فخمة ذفراء ترتى بالعرى * قردمانی اوتر كا كالبصل ويروى بالدال المهملة وقد تقدم (و) الدفراء (بقلة ربعية تبقى خضراء حتى يصيها البرد واحدتها ذ فراءة وقيل هي عشبة خبيثة الربح لا يكاد المال بأكاها وقيل هي شجرة يقال لها عطر الامة وقال أبو حنيفة هي ضرب من الحمض وقال مرة الدقراء عشبة خضراء ترتفع مقدار الشبر مدوّرة الورق ذات أغصان ولا زهرة لها وريحهاريج الفساء يبحر الابل و ومنابتها الغلط وقد ذكرها أبو النجم في الرياض فقال (دفر) (۲۹ - تاج العروس ثالث)
صفحة:تاج العروس3.pdf/225
المظهر