انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/224

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٤ فصل الذال من باب الراء ) (ذعر) التضعيف لما كثر أبدل من الراء الاخيرة يا ، فصارت ذروية ثم أرغمت الواو في الياء، فصارت ذرية قال الازهرى وقول من قال انه فعلية أقيس وأجود عند النحويين وقال الليث ذرية فعلية كما قالو استرية والاصل من البر و هو النكاح والذرية (ولد الرجل) قال شيخنا وقد يطلق على الاصول والوالدين أيضا فهو من الاضداد قالوا ومنه قوله تعالى وآية لهم انا حلمناذر يتهم فى الفلك المشحون - فتأمل ( ج الذريات والذراري) وقال ابن الاثير الذرية اسم يجمع نسل الانسان من ذكر وأنثى وأصلها الهمزاكنهم حد قوه فلم يستعملوها الاغير مهموزة (و) في الحديث انه رأى امرأة مقتولة فقال ما كانت هذه تقاتل الحق خالد افقل له لا تقتل ذرية ولا عيفا قال ابن الاثير المراد بها في هذا الحديث (النساء) لاجل المرأة المقتولة ومنه حديث عمر حجوا بالذرية لا تأكلوا أرزاقها | وتذر واأر باقها في أعناقها أى حجوابا النساء وضرب الارباق وهى القلائد مثلا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج وقيل كنى بها عن الاوزار للواحد والجميع وذر) بذراذا ( تحددو ) ذر (البقل والشمس طلعا) وفى الاساس ذر البقل والقرن طلع أدنى شئ منه وعن أبي زيد ذرا البقل اذا طلع من الارض وذرت الشمس تدرذ رو را طلعت وظهرت وفى الاساس در قرن الشمس وهو مجاز وقيل | هو أول طلوعها وشروقها أول ما يسقط ضوءها على الارض والشجر وكذلك البقل والنبت ( و ) ذرت الارض النبت أطلعته) وقال المساجع في مطر ثرد يذر بقله ولا ية رح أصله يعنى بالترد المطر الضعيف قال ابن الاعرابي يقال أما بناء ط وذر بقله بذراذا طلع وظهر وذلك انه يذر من أدنى مطر وانما يذر البقل من مطر قدر وضع الكف ولا يقرح البقل الامن قدر الذراع (و) يقال ذر (الرجل) اذا (شاب مقدم رأسه يذرفيه بالفتح) كما نقله الصغاني وهو (شاذ) ووجه الشذوذ عدم حرف الحلق فيه قال شيخنا وان صح الفتح فلابد من الكسر فى الماضى وقد تقدم مثله فى درد ( والذر دار ) بالفتح (المكتار) كان نار ( و ) ذرذار (لقب رجل من العرب - والذرارة بالضم ما تناثر من الدرور ) قال الزمخشري ذرارة الطيب ما تناثر منه اذا اذررته ومنه قبل الصغار العمل والالمنيث فى الهواء - من الهباء الذر كأنها طاقات الشئ المذرور وكذا ذرات الذهب ( والذرى) بالفتح وياء النسبية في آخره (السيف) الكثير الماء) كانه منسوب الى الذر و هو النمل (و) من المجاز ما بين ذرى سيفه أى (فرنده وماؤه ) يشبهان في الصفاء بمدب النمل والذر وأنشد أبو قوله ضرة الشمس كذا وتخرج منه ۲ ضرة الشمس مصدقا * وطول السرى ذرى عضب مهند بخطه والذي في اللسان يقول اذا أضرت به شدة اليوم أخرجت منه ، صدقا و صبر او تهلل وجهه كانه ذرى سيدف وقال عبد الله بن سبرة كل ينوه بماضي الحددى شطب * حلى الصياقل عن ذريه الطبعا والتكملة ضمرة اليوم وهو سعيد المناسب لماذكره بعد اه يعنى عن فرنده و يروى بالدال المهملة وقد تقدم ( والذرار بالكم الغضب والاعراض) والانكار عن ثعلب وأنشد الكثير وفيها على ان الفؤاد بحبها * صدود اذ الاقيتها وذرار وقال أبوزيد في فلان ذرار أى اعراض غضبا گذر ار الناقة (و) قال الفراء (ذارت الناقة تذار (مدارة وذرارا) أى (ساء خلقها وهی مذار ) قال ومنه قول الحطيئة وكنت كذات البعل ذارت بأنفها * فمن ذا لا تبغى غيره وتهاجره الا انه خففه لالضرورة قال ابن برى بيت الحطيئة شاهد على ذارت الناقة بأنفها اذا عطفت على ولد غيرها وأصله ذارت تخففه وهو ذارت بأنفها والبيت وكنت كذات البوذرات بأنفها * فمن ذاك تبغى بعده وتهاجره قال ذلك يهجو به الزبرقان و يمدح آل شماس بن لاى ألا تراه يقول بعد هذا فدع عنك شماس بن لاى فانهم * مواليك أو كاثر بهم من تكاثره وقد قيل في ذارت غير ماذكره الجوهرى وهو ان يكون أصله ذاكرت ومنه قيل لهذه المرأة مذائر وهي التي ترأم بأنفها ولا يصدق | جبها فهى تنفر عنه والبوجلد الحوار يحشى ثماما و يقام حول الناقة لتدر عليه وقد سبق الكلام في ذلك (والمدرة) بالكسر (آلة ) (المستدرك ) يذر بها الحب) أى يبددو يفرق كالمبذرة آلة البذر * ومما يستدرك عليه يوسف بن أبى ذرة محدث روى عن عمرو بن أمية - في بلوغ التسعين ذكره ابن نقطة وأم ذرة التى روى عنها محمد بن المنكدر صحابية وذرة مولاة عائشة وذرة مولاة ابن عباس وذرة بنت | الذعر بالضم الخوف والفزع وهو الاسم و ( ذعر ) فلان (كعنى) ذعرا ( فهو مذعور) أى أخيف (و) الذعر - (نعت) معاذ محدثات بالفتح التخويف كالاذعار) وهذه عن ابن بزرج وأنشد غير ان شمصه الوشاء فأذعروا * وحشاء ليك وجدتهن سكونا (والفعل) ذعر ( كعل ) يقال ذعره بذعره ذعرا فانذعر وهو منذعر و أذعره كلاهما أفزعه وصيره إلى الذعر أنشد ابن الاعرابي ومثل الذي لاقيت ان كنت صادقا * من الشر يوما من خليلك أذعرا وفي حديث حذيفة قال له ليلة الاحزاب قم فأت القوم ولا تذعرهم على يعنى قريشا أى لا تفزعهم يريد لا تعلمهم بنفسك وامش في خفية لثلا ينفر وامنك وفي حديث نائل مولى عثمان ونحن نترامى بالحنظل فايزيد ناعمر على ان يقول كذاك لا تذعر وا علينا أى - لا تنفروا لميناء ابالنا وقوله كذاك أى حسبكم (و) الذعر (بالتحريك الدهش) من الحياء عن ابن الاعرابی ( و ) ذعر ( كصرد الامر المخوف)