انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/94

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الجيم) وهي (المضايق) والملاحيح الطرق الضيقة فى الجبال وربما سميت المحاب السكون الميل ومن ذلك ( الملحج) الذى | يلتجأ اليه قال رؤبة * أو يلحج الالسن منها ملحعا * أى يقول فينا فتيها القبيح (و) أتى فلان فلانا فلم يجد عنده موالا و لا ملجا قال الأصمعي ( الملتحج الملجأ) مثل الملتحد وقد التحجه الى ذلك الأمر أى ألجاه والتحصه اليه ( ولجه بالعصا ) کنعه ضربه) بها ( و ) لحجمه ( بعينه إذا أصابه بها و يقال لحج ( اليه ) أى (مال والحجه اليه) أماله (و) التهيج اليه مال و التحجه ألجأه والتحصه اليه ( ولحج ) بفتح فسكون (د بعدت أبين سمى الحج بن وائل بن الغوث بن ( قطن) بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ قاله ابن الاثير منه على بن زياد الكناني روى الحروف عن موسى بن طارق عن نافع وعنه المفضل بن محمد الجندى ذكره أبو عمر (و) اللهج ( بانضم زاوية البيت وكفة العين ) وهى غارها ( ووقبتها ) الذي نبت عليه الحاجب وقال الشماخ * مخوصا وين في الحج كنين * (و) اللهج كل ناتى من الجبل ينخفض ما تحته واللهيج الشيء يكون فى الوادى مثل قوله الدحل بالفتح و يظم الدخل (۳) في أسفله وفي أسفل البئر والجبل كانه نقب (ج) أى الجمع من كل ذلك ( ألحاج) لم يكسر على غير ذلك وفي اللسان الحاج نقب ضيق فيه متسع أسفله الوادى نواحيه وأطرافه واحدها الحج ويقال لزوايا البيت الألحاج والأدحال والجوازي والحراسم والاخصام والاكسار حتى يمشى فيه الخ ماذكره (و) اللحج بالتحريك) من بثور العين شبه اللخص الا انه من تحت ومن فوق واللحج (الغمص) وقد لحجت عينه (والحوج عليه الخبر المجد ووقع في المتن المطبوع الحوجه ولجه الميجا خلطه ) عليه ( فأظهر ) وفي بعض النسخ بالواو ( غسير ما في نفسه) وفرق الازهرى بينهما فقال لحوجت عليه رحل وهو تحريف الخبر خلطته و لحجمه تلميجا أظهر غير ما فى نفسه (و) من زيادات المصنف (بيع أو بعين ما فيها الحيجاء) بالتصغير (أى ما فيها مثنوية) (المستدرك ) أي استثناء * ومما يستدرك عليه لحى ألحج معوج وقد لحج لحجا وتلحج عليه الأمر مثل لحوجه والملاج المحاجم وحطة عوجا، وفى ( لنج) (المستدرك) الاساس لجمع الخاتم في الاصبع واستطيع الباب وفضل ملحع لا ينفتح اللجج محركة) قال الازهرى قال ابن شميل هو ( أسوأ الغمص و ) تقول ( عين الحجة ) لزقة بالغمص (أو الصواب) ما قاله أبو منصور لخت عينه (معجمتين ) أما الاول فانه شبيه بالتصحيف وكذا الحت عينه بجاء بن اذا التصقت بالغوص قال قال ذلك ابن الاعرابي وغيره وأما الخج فانه غير معروف في كلام العرب ولا أدرى ما هو لزج) (الذج الماء) في حلقه على مثال ذلج لغة فيه (جرعه) وقد تقدم في موضعه (و) لذج ( فلانا ألح عليه في المسئله) * ومما يستدرك عليه لارجات بليدة بين الرى و طبرستان منها أبو القاسم محمد بن أحمد بن بندار الفقيه الحنفى ولد بعد سنة ٥٠٠ وحدث (الزج الشئ ر كفرح قطط و غدد) ابن سيده لزج الشئ از جاو لزوجة وتلزج عليك وشئ لزج بين اللزوجة متلزج يقال بلغم لزج وزيب لزج | (و) لزج ( به غرى) ويقال أكانت لبنا فلزج باصابعي أى علق هذه عبارة الاساس ونص عبارة اللسان وأكانت شيأ لزج باصبعي يلزج أى علق وزبيبه لزجة ( و ) دققت الورق حتى تلزج و ( تلزج النبات) اذا (الجن) ويأتي له في النون وتلجن النبات تلزج قلت وذلك اذا كان لدنا قال بعضه على بعض قال رؤبة يصف حمارا وأتانا * وفرغا من رعى ما تلزجا * قال الجوهرى لان النبات اذا أخذ فى | اليبس غلط ماؤه فصار كاعاب الخطمي والذي في المحكم وغيره ويقال للطعام أو الطيب اذا صار كالخطمی قد نلزج (و) تلزج (الرأس) اذا ( غدا غيرنق عن الوسخ وذلك اذ اغسله فلم ينق وسخه عن يعقوب (و) من زياداته ( رجل لزجة بفتح فسكون ( ولزجة ) كفرحة - (المستدرك) (تعج) ( ولزيجة (ملازم) مكانه (لا يبرح) ومما يستدرك عليه التلزج تبع الدابة البقول ( لعج في الصدر كنع خلج و ) لعج ( الجلد أحرقه) وهو ضرب لاهيج ( و ) لعج ( البدن) بالضرب (آلمه) وأحرق جلده واللعيج ألم الضرب وكل تحرق والفعل كالفعل قال عبد مناف بن ربع الهذلي ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما * لا ترقدان ولا بوسى لمن رقدا اذا تأ وب نوح قامتا معـه * ضربا اليما بسبت يلعج الجلدا يغير أى ينفع والسبت جلود البقر المدبوغة قلت ولم أجد هذه الابيات في أشعار الهذليين في ترجمته وانما نسب وها لساعدة بن جؤية ولا عجه الأمر اشتد عليه والتعج) الرجل ( ارتض من هم يصبه ( وألعج النار فى الحطب أوقدها قال الازهرى وسمعت أعرابيا من بنى كليب يقول لمافتح أبو سعيد القرم طى هجر سوى حظار من سعف النخل وملاه من النساء الهجريات ثم ألعج النار فى الحظار (المستدرك) فاحترقن ( والمتلجة الشهوانية) وفي بعض الامهات الشهوى من النساء و ( المتوهجة الحارة الفرج) ومما يستدرك عليه اللاعج على فاعل وهو معدود من المصادر الواردة على فاعل واللاعج للاعج في معناه كاللوعة وفي كفاية المتحفظ اللاعيج الهوى المحرق وذكره الجوهرى وغيره قلت وصدر به صاحب الانسان فقال اللاعج الهوى المحرق يقال هوى لاعج الحرقه الفؤاد من ا لعيج الحب والحزن فؤاده يلعج لجا استمر فى القلب والاهج الحرقة قال اياس بن سهم الهذلي تركنك من علاقتهن تشكو * بهن من الجوى العجارمينا و فى الاساس و به لاعج الشوق ولوامجه (الفج) الرجل اذا ( أفلس فهو ملفج بفتح الفاء نادر) مخالف للقياس الموضوع قاله ابن دريد لان اسم الفاعل فيه ورد على صيغة اسم المفعول ونقل الجوهرى عن ابن الاعرابي كلام العرب أفعل فهو مفعل الاثلاثة أحرف الفيج فه و مافج وأحصن فهو محسن وأسهب فهو مسهب فهذه الثلاثة جاءت بالفتح نوادر قات وقال ابن القطاع في كتاب الابنية | وكل فعل على أفعل فاسم الفاعل منه مفعل بكسر العين الا أربعة أحرف جاءت نوادر على مفعل يفتح العين أحصن الرجل فهو فحصن والفج