انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/69

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۶۹ (840) (فصل الضاد من باب الجيم) أوسعن من أنيابه المضارج * (و) المضارج (الشباب الخلق ان تبتذل مثل المعاوز قاله أبو عبيد واحدها مضرج كذافى الصحاح واللسان وغيرهما واهمال المصنف مفرده تقصير أشار له شيخنا (وضارج) اسم (ع) معروف في بلاد بني عبس وقيل - قوله ولمارأت الخ ببلاد طبي والعذيب ماء بقربه وقد مر قال امرؤ القيس تیممت العين التي عند خارج * يني عليها الظل عرمضه الطامی الشريعة مورد الماء الذي تشرع فيه الدواب وهمها قال ابن بري ذكر النحاس ان الرواية في البيت بقي عليها الطلح ويروى باسناد ذكره انه وفد قوم من اليمن على النبي صلى الله عليه وسلم طلبه او الضمير في رأت للحمر فقالو ايارسول الله أحيانا الله يبيتين من شعر امرئ القيس بن حجر قال وكيف ذلك قالوا أقبلنا زيدك فض لالنا الطريق فبقينا ثلاثا بغير يريد أن الحمر لما أرادت ماء فاستظللنا بالطلح والسمر فأقبل راكب مسلم بعمامة وتمثل رجل ببيتين وهما ولما رأت أن الشريعة همها وأن البياض من فرائصهادا مى تمت العين التي عند خارج * بني عليها الطلح عر مضها طامي شريعة الماء وخافت على أنفسها من الرماة وأن تدمى فرائصها من سهامهم فقال الراكب من يقول هذا الشعر قال امرؤ القيس بن حجر قال والله ما كذب هذا ضارج عندكم قال فيونا على الركب الى ماء كما عدلت الى خارج لعدم ذكر وعليه العرمض بني عليه الطلح فشر بنارينا وحملنا ما يكفينا و يبلغنا الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذ الرجل الرماة على العين التي فيه كور فى الدنيا شريف فيها منى في الآخرة حامل فيه ايجى يوم القيامة معه لواء الشعراء الى النار (وعد و ضریح شدید) قال اه لسان أبو ذؤيب * جراء وشد كالحريق ضريح * ومما يستدرلا عليه ضرج النار يفرجها فتح لها عينا رواء أبو حنيفة والضرجة (المستدرك) والضرجة ضرب من الطير * واستدرك شيخنا هنا المضرجي بضم الميم وآخرهايا، النسبة جمع المضرجيات وهي الطيور الكواسر والصواب انه بالحاء المهملة وسيأتي في محله ( الضريحى من الدراهم الزائف) روى تعلب ان ابن الاعرابی انشده قد كنت أحجو أبا عمر وأخائفة * حتى ألمت بنا يوما ملات فقلت والمرء قد تخطيه منيته * أدنى عطياته ايای مینات فكان ما جادلي لا جاد من سعة * دراهم زائفات ضريحيات (الفريجي) قال ابن الاعرابی در هم ضریحی زائف وان شئت قلت زيف قسى والقسى الذي صلب فضته من طول الحب. (الصولج الفضة (فوج) والصواب بالصاد المهملة) وقد تقدم بيانه في محله ( الضمج الطبخ الجسد بالطيب حتى كأنه يقطر ) وقد ضمجه اذا الطخه (و) الضمجة ) (دويبة منتنة) الرائحة (تلسع) والجمع ضمج ( و ) قال الازهرى فى ترجمة خهم قال أبو عمر و الضمج ( بالتحريك هيجان الجميعامة وهو (المأبون) المحبوس ( وقد صحح كفرح) ضمبا ( و ) الضمج (آفة تصيب الانسان و ) الحج ( اللصوق بالارض كالاضماج) صحيح الرجل بالارض وأصبح لزق به والضائج اللازم وقال هميان بن قحافة أبعت قرما بالهدير عاججا * ضباضب الخلق وأى دها مجا يعطى الزمام عنة اعمالها * كان حناء عليه ضامجا أى لاصفا و في اللسان وقال أعرابي من بني تميم بن كردواب الارض وكان من بادية الشام وفى الارض أحناش وسبع وحارب * وفين أسارى وسطهم نتقلب ريلا وطبوع وشبتان طلة * وأرقط حرقوص وضح وعنكب المرا والضج من ذوات السموم والطبوع من جنس القراد ( الضميج ) الفخمة من النوق وامرأة ضمعج قـ قصيرة ضخمة قال الشاعر يارب بيضاء ضحوك ضعيج * وفي حديث الاشتر يصف امرأة أرادها ض معها مرطبا الضميج ) ة الضخمة الغليظة وقيل القصيرة وقيل (التامة) الخلق ولا يقال ذلك للذكر وقيل الضميج من النساء الفخمة التي تم خلقها واستو نجت نحوا من التمام (وكذا لك ( البعير) والفرس والاتان قال هميان يظل يدعونيها الضمائما * والبكرات اللقح الفوائيا الضوج منعطف الوادى) والجمع أضواج وأضوج الاخيرة نادرة قال ضرار بن الخطاب الفهرى وقتلى من الحي في معركه * أصيبوا جميعا بذي الاضوج قوله وخارب كذا باللسان أيضا ولعله جارن وهو ولد الحية كما في اللسان (عج) (فوج) (و) قد تضوج الوادى كثر أضواجه أى معاطفه (و) قد تضوّج و (زاج) بضوج ضوجا (مال واتسع كانضاج المحفوظ أن | تضوج وضاح و اویان بمعنى اتسع و أما ضاج بمعنى مال فياني وسيأتى ولقينا ضوج من أضواج الاودية فانضوج فيه وانضوجت على أثره وقيل هو اذا كنت بين جبلين متضايقين ثم اتسع فقد انضاج لك وفى الاساس وركبني زيد بأضواج من الكلام موج على بها ( والضوجان والضوجانة) بمعنى (الصوجان) بالصاد المهملة عن الليث وقد تقدم بتفصيله ( أذهبت الناقة) كا ضجهت ( ألقت (أضهج) فرد والقولى كل أصهب ضامر * ومضبورة ان تلزم الخيل تضهج ولدها ) امامة لوب وامالغة عن الهجرى وأنشد