TA (فصل الضاد من باب الجيم) (فرج) م قوله واللفاف كذافى وترد معطوف الضجاج على * غيل كأن الوسم فيه خلل ( و ) الفجاج (خرزة ) تستعملها النساء في حليين (و) الفجاج (بالكسر المشاغبة والمشارة كالمضاجة) وضاحه مضاحة وضحا جا جادله وشارة وشاغبه والاسم الفجاج بالفتح وقيل هو اسم من ضاحجت وليس بمصدر وأنشد الاصمعي النسخ كاللسان والذي في وقال آخر انى اذا ماز بب الاشداق * وكثر النجاج واللقاق وأعشب الناس الفجاج الاضحا * وصاح خانی شرها و همجهما الصحاح واللسان في مادة أراد الأضح فأظهر التضعيف اضطرارا و هذا على نحو قولهم شعر شاعر (و) عن ابن الاعرابي الفجاج (صمغ يؤكل ( فاذا جف - حق تم - ل ق ق واللقلاق كتل وقوى بالقلي ثم غسل به الثوب فينقيه تنقية الصابون (و) الفجاج غمر نبت أو صمغ تغسل به النساء رؤسهن حكا ريد بالفتح وأبو حنيفة بالكسر وقال مرة النجاج ( كل شجرة يسم بها الطير أوا السباع والفجوج ) كصبور ناقة) تضح اذا حلبت وضيح تـ ذهب أو مال و) ضجيج (سم الطائر أو السبيع) و في اللسان وقد وصف بالمصدر منه فقيل رجل نجاح وقوم ضجيج قال الراعي فاقدر بذرعك انى لن يقومني * قول الضجاج اذا ما كنت ذا أود نضما خرجه) خرجا (شقه فانفرج) قال ذو الرمة يصف نساء * ضر جن البرود عن ترائب حرة * أى شققن ويروى بالحاء أى (فرج) القين (و) ضرج الأوب وغيره (الطبخه) بالدم وفحوه من الحمرة أو الصفرة قال يصف السراب على وجه الارض في قرقر بلعاب الشمس مضروج يعنى السراب وضرجه (تخرج) وكل شئ تلطخ بدم أو غيره فقد تة مرج وقد خرجت أنوا به عدم التجميع وضرج الشئ ضرجا فانفرج وخرجه فتضرج شقه فعرف بذلك عدم التفرقة بين المطاوعين وهكذا في كتب الافعال | وفي حديث المرأة صاحبة المزادتين تكاد تخرج من المل، أى تنشق وتخرج الثوب انشق وفى اللسان تضرج الثوب اذا تشقق | وخرجه ألقاه وعين مضروجة واسعة الشق) نجلاء قال ذو الرمة تبسمن عن نور الاقاحي في الثرى * وفترن عن أبصار مضروجة نجل والانصراج الانشقاق قال ذو الرمة مما تعالت من البهمى ذؤابتها * بالصيف وانفرجت عنه الا كاميم (و) قال المؤرج (انضرج اتسع) وأنشد أمرت له براحلة وبرد * كريم في حواشيه الضراج وانصرحت لذا الطريق اتسعت (و) عن الاصمعي الخرج (مابينهم تباعدو ) انصرجت (العقاب) الخطت من الجو كاسرة و ( انقضت على الصيد وانخرج المبازى على الصيد اذا انقض قال امرؤ القيس كتيس الطباء الاعفر انصرحت له * عقاب تدلت من شماريخ ثهلان وقيل انصرحت انبرت له ( أو أخذت في شق و) في الاساس والنصاح (تخرج البرق تشقق و تخرج ( النور تفتح) وفي اللسان انصرج ) الشجر انشقت عيون ورقه وبدت أطرافه وتصرحت عن البقل لفائفه اذا انفتحت واذا بدت ثمارا البقول من أكمامها قبل - انصرجت عنها لفائفها أى انفتحت (و) من المجاز تفرج (الخداجماز ) وفى الاساس هو مضرج الخدين و كلمته فتضرج خـداه (و) من المجازته مرجت (المرأة) اذا (تبرجت) وتحسنت (وضرج الجيب تفريجا أرخاه) وعبارة النوادر أضرحت المرأة جيبها - اذا ارخته (و) ضرج (الابل) اذا (ركضها فى الغارة) وخرجت الناقة وتم او جرفت (و) من المجاز خرج الكلام حسنه وزوقه قال أبو سعيد تفريح الكلام في المعاذير ٣ وهو تزويقه وتحسينه ويقال خير ماضرج به الصدق و شر ما خرج به الكذب (و) خرج (الثوب) تصريحا (صبغه بالحمرة) وهو دون المشبع وفوق المورد وفي الحديث وعلى ربطة مضرجة أى ليس صبغها بالمشيع (و) بقال خرج (الانف بالدم أدماه ) قال مهلهل م قوله وهو الظاهر أسقاط لو با بانين جاء يخطبها * خرج ما أنف خاطب بدم الواد كما في اللسان وفي كتابه لوائل وضرحوه بالاضاميم : أى دموه بالضرب والاضريح) بالكسر (كاء أصفر و) قال اللحياني الاضريح (الخز قوله بالاضاميم هي الاجر) وأنشد * وأكسية الاضريح فوق المشاجب * أى أكسية خز أحمر وقيل هو الخز الاصفر وقيل هو كساء يتخذ من الحجارة واحدتها اضمامة جيد المرعزى وقال الليث الاضريح الاكسية تتخذ من المرعزى من أجوده والاضريح ضرب من الاكـ كذا في النهاية ولقد أعتدى ، بدافع ركنى * أجولي ذوميعة اضريح الجيد من الخيل وعن أبي عبيدة الاضريح من الخيل الجواد الكثير العرف قال أبو دواد ه قوله أعندى كذا باللسان أيضا بالعين المهملة وقال الاضر يج الواسع اللبان وقبل المضريح ( الفرس الجواد) الشديد العدو (و) ثوب ضرج واضريح متضرج بالحمرة أو الصفرة - واهله بالغين المعجمة فليحور وقبل الاضريح (الصبغ الاحمر وثوب مخرج من هذا وقيل لا يكون الاضريح الامن خز ( والمخرج كمدث) هكذا فى نسختنا - 1 قوله وفي بعضها الظاهر وفي بعضها و المخرج كمحسن ( الاسد والمضارج كالمنازل المشاق) جمع مشقه قال هميان يصف أنياب الفحل في بعض النسخ او سمن
صفحة:تاج العروس2.pdf/68
المظهر