انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/573

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب الذال ) (فلد) ۵۷۳ مع السكون فهى ثلاث لغات وهي مشهورة في كل ثلاثى على وزان كتف وزاد الزركشي في شرح البخارى أن فيه لغة نفوذ بكسرتين | وفي تسهيل ابن مالك في كل عين حلقية أربع لغات . وا كانت اسما كفخذا وفعلا كشهدا الثلاثة وكسر الفاء والعين وصرح بذلك في الكافية وشرحها وسيأتى لنا أيضا في شهد وغيره قال شيخنا فالانباع بك مرتين هو الذى قيدوه بالحلق وأما اللغات الثلاث ففى كل ثلاثي على وزان كتف ولولم يكن فيه حرف حلق (و) من المجاز هذا نفذى بالتذكير وهو نتخذ من أنفاذ بني تميم وهو (حى الرجل - اذا كان من أقرب عشيرته) وهو أقل من البطن وأولها الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخد قال ابن الكلبي الشعب أكبر من القبيلة تم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخد قال أبو منصور والفصيلة أقرب من الفخذ و هى القطعة من أعضاء | الجد وقال شيخنا نقلا عن بعض أهل التحقيق هذه اللغات المذكورة في الفخذوا كان ؟ معنى العضو أو بمعنى الحى والقبيلة الا أنه اذا كان بمعنى العضو الافصح فيه الاصل الذي هو فتع الاول وكسر الثاني واذا كان منى القبيلة والحى فالافصح فيه فتح الاول وسكون الثاني والله أعلم (ج) أى جمع الفخذ بمعنى العضو والحى (أنفاذ ) قال سيبويه لم يجاوزوا به هذا البناء ونفذه كنعه يف خذه أصاب خذه قوله كنعه هكذا في النسخ التي بايدينا وقد سقط من بعض (ففخد بالبناء للمجهول وفي المحكم فذ الرجل خدا فهو مفخوذ أى أصيبت فخذه ورميته وفخذته أى أصبت خذه ( و) يقال ( فذهم عن فلان ( تفخيذا) أى ( خذلهم و) نفذ بينهم تفخيذا (فرقهم و) نفذ الرجل تفخيذا (دعا العشيرة هذا الغذا) وهو مأخوذ من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أنزل الله عز وجل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين بات يفخذه شيرته أى يدعوهم فخذا خذا يقال فذ الرجل بني فلان اذاد عاهم غذا غذا ( والفخذاء) هى (التي تضبط الرجل بين فخذيها ) لقوتها وتفضذ الرجل (تأخر ) عن الامر ( واستفخذ بمعنى (استخدى) عن الفراء * ومما يستدرك عليه التفخيذ المفاخذة وقال الفراء حليت الناقة في تخذها و العنز في ربابها و في تخذها ونفذها نصف شهر (المستدرك ) نقله الصاغاني ( الفذ الفرد والواحد وقد فذ الرجل عن أصحابه اذا شدعتهم و بقى منفردا ( ج أفذاذ وفد وذو الفذ أول سهام (قد) الميسر ) قال اللحياني وفيه فرض واحد وله غنم نصيب واحدان فاز و علیه غرم نصيب واحدان خاب ولم يفز والثانى التوأم وسهام الميسر عشرة أقواها الفذ ثم التوأم ثم الرقيب ثم الخمس ثم النافس ثم المسبل ثم المعلى وثلاثة لا انصباء لها وهى السفيح والمنبج والوغد - (و) الفذ المتفرق من التمر ) لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابي وهو مذكور فى الضاد لانهم الغتان (و) الفذ الطرد الشديد) وقد فذ وشاة مفذ ولدت واحدة) وعبارة المحكم وأفذت الشاة أفذاذ ا وهى مفذ ولدت ولد او احد او ان ولدت اثنين فهي متنم | (و) شاة. (مقذاذ معتادتها) أى اذا كان من عادتها أن تلد واحد اولا يقال للناقة مفد لانها لا تنتج الا واحدا ( والافذ القدح ليس علیه ریش روی ابن هانئ عن أبي مالك ما أصبت منه أفذ ولا مر يشا قال والمريش الذي قدريش قال ولا يجوز غير هذا البتة | قال أبو منصور وقد قال غيره ما أصبت منه أقد ولا مر يشا بالقاف قلات وسيه أتى قريبا (و) في التهذيب نفذف اذا تبختر وعن ابن الاعرابي (فدفذ) اذا تقاصر لينب خانلا) وفى موضع آخر منه اذا تقاصر ليحتل وهو يئب واستفذيه ونفذذ استبد) واستقل (وأكلنا فدادی) کباری (وفد اذا) كغراب ( وفد اذا) كرمان أى ( متفرقين) * ومما تدرك عليه يقال ذهب افذين وفى الحديث هذه الآية الفاذة أى المنفردة في معناها و كلمة فذة وفاة شاذة * ومما يستدرك عليه فرسا باذ بالكسر من قرى مرو (المستدرك ) منها عبد الحميد بن حميد عن الشعبي الفرهد بالضم أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن عباد هو ( الفرهد) بالدال (وكذا (الفرهدُ) الفرهود والفراهيد) وهكذا وجد بخط ابن الاثير (أو الصواب فى الكل بالدال المهملة) وقد تقدم في محله وفرها ذ جرد قرية بمرو وقد تقدم ذكرها * ومما يستدرك عليه فار من قرية بطوس منها أبو على الفضل بن محمد بن على لسان خراسان وشيخها او صاحب (المستدرك ) (القطر) (فلد) هو الطريقة والحقيقة بهاتو فى بطوس سنة ٤٧٣ وفر نباز قربة على خة فراسخ من مرومنها أبو أحمد محمد بن سورة بن يعقوب ( الفطد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الزجر عن الشي) كذا في التكملة ( الفلذا العطاء بلا تأخير ولا عدة أو ) . ( الاكثار منه) أى من العطاء (أو) فلدله من المال يقلد فلذا أعطاه منه (دفعة) وقيل قطع له منه وهذا أول الاقوال المذكورة | في المحكم والمصنف دائما يغير في الترتيب فيقدم غير الفصيح على الافصح والنادر على المستعمل كما يعرفه الممارس ( و ) الفلـذ بالك مركبد البعير) والجمع أفلاذ كضرس وأضراس (و) يقال فلان (ذو مطارحة ومالذة) اذا كان ( يفا لذا لنساء) ويطارحهن - (و) الفلدة (بهاء القطعة من الكبد و القطعة ( من المال و الذهب والفضة واللحم والافلا ز جمعها على طرح الزائد وعسى | أن يكون الفلا لغة في هذا فيكون الجميع على وجهه ( كالفلك (كعب كما فى الصحاح ومنه - م من خص الفلذة من اللحم با قطع طولا - وهو قول الاصمعي وتسمى الاجساد السبعة وهى العناصر المنطرفة الفلذات (و) من المجاز الأقلاذ (من الارض كنوزها ) وأموالها وقد جاء في حديث أشراط الساعة وتتقى الارض أفلا ذ كبدها وفى رواية تلقى الارض بأفلاذها وفى أخرى بأفلا ذ كبدها قال الاصمعي وضرب أفلاذ الكبد مثلا للكنوز أى تخرج الارض كنوزها المدفونة تحت الارض وهو استعارة ومثله قوله تعالى وأخرجت الأرض أثقالها وسمى ما في الارض قطعا تشبيها وتمنيلا وخص الكبد لانها من أطايب الجزور واستعار التقى للإخراج | والفالوذ ذكرة الحديد) تزاد فيه وفي بعض النسخ ذكر الحديد ( كالفولاذ) بالضم وفي التهذيب والفولاذ من الحديد معروف |