انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/572

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۷۳ (فصل الفاء من باب الذال ) (فذ) أبو عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدى العودى مولاهم وعيدون جد أبي الحسن على بن عبد الجبار بن سلامة الهذلي اللغوى ولد بتونس سنة ٤٣٨ وتوفى سنة ٥١٩ والعيذيون فى الصحابة والرواة كثيرون نسبوا إلى عبد الله المتقدم ذكره وفى النسبة يخفف وقال المعاني وفي بني ضبة عبد الله بتشديد الياء ولم يذكر من نسب اليها وذكره الماليني و تبعه الرشاطي فقال مسلم بن ابراهيم (العيدات) العيدى بتشديد الياء كاتب المصاحف وقال سيبويه وقالوا عائذ بالله من شرها فوضعوا الاسم موضع المصدر قال عبد الله الهمى | الحق عذابك بالقوم الذين طغوا * وعائدابك أن يغلوا في طغونى وقال الأزهرى يقال اللهم عائدابك من كل سوء، أى أعوذ بك عائذا وفى الحديث عائذ بالله من النار أى أنا عائد و متعوذ فجعل الفاعل موضع المفعول كقولهم سركاتم وماء دافق وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عود اعوذا قال ابن الاثير هكذا روى بالدال وبالذال كانه استعاد من الفتن وقد تقدم وفي التنزيل فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم معناه اذا أردت قراءة القرآن فقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته وفي اللسان ويقال للجودى عيد بالتشديد وعاد قرية معروفة وقبل ماء بنجران قال ابن أحمر عارضتهم بسؤال هل لكم خبر * من حج من أهل عاذان لي أربا وقيل بالدال المهملة وقيل بالغين المعجمة ووادى العائد قبل السقيا عميل والسقيا منزل بين الحرمين الشريفين ومعاذة زوجة الاعشى ومعاذة مولاة عبد الله بن أبي ومعاذة الغفارية صحابيات ( العيدان السيئ الخاق) ومنه قول تماضر امرأة زهير بن جذيمة لاخيها | الحرث لا يأخذت فيك ما قال زهير فانه رجل بيدارة عبدان شنوءة كذافي اللسان (عد) في فصل الغيني مع الذال المعجمتين ( هذا الجرج بغذ) بالضم ( ويغذ) بالكسر غذا (سال بمافيه) وفي بعض الاصول مافيه أى من فيح وصديد ( كاغذ) وأغث اذا أمد ( أو ) غذا لجرح بعد غذا (ورم) قاله الليث قال الازهرى اخطأ الليث في تفسير غذوا الصواب غذسال كما تقدم قال شيخنا المعروف في هذا الفعل أن مضارعه بالكسر فقط وهو الذى اقتصر عليه الجوهرى وغيره وهو الموافق الما نقله فى ش د د عن الفراء ولم يذكره ابن مالك فى اللامية ولا فى الكافية فى ذى الوجهين من اللازم ولا ذكره ابن القوطية ولا | ابن القطاع ولا غيرهما من أرباب الافعال ولا استدركه شراح التسهيل ولا شراح النظمين فلا أدرى من أين جاء به المصنف انتهى قلت الذي أشار له الجوهرى من قول الفراء هو أن ما كان من المضاعف على فعلت غير الواقع فان يفعل منه مكسور العين مثل عف يعف وخف يخف و ما أشبهه وما كان واقعا مثل مددت فان يفعل منه مضموم الاثلاثة أحرف شده بشده و بشده و عله يعله و بعله من العال ونغم الحديث ينمه و ينغمه فان جاء مثل هذا مالم نسمعه فهو قليل وأصله الضم انتهى قول الفراء (والعديدة من الجرح (المدة) كالغثيئة وهى القبح وزعم يعقوب أن ذا لها بدل من ثاء غثيثة ومثله في كتاب الفرق لابن السيد وقد تقدم في غث والغاز الغرب) محركة ( حيث كان من الجسد قال أبو زيد تقول العرب للتي ندعوها نحن الغرب الغاز ويقال للبعير اذا كانت به ديرة | قوله قبل كذا باللسان فبرأت وهى تندی قبل به غاذ (و) الغاز (عرق في العين يسقى ولا ينقطع) وكلاهما اسم كالكاهل والغارب وعرق غاذ لا يرقا وفى أيضا ولا حاجة للفظ قبل حديث طلحة فجعل الدم يوم الجمل يعد من ركبته أى يسيل غذا العرق از اسال مافيه من الدم ولم ينقطع ويجوز أن يكون من اغذاذ السير (و) الغاذة (بالها ، رماعة الصبى كالغازية كسارية) قاله ابن الاعرابي ( وأغذ السير ( نفسه قال أبو الحسن بن كيسان أحسب انه يقال ذلك (و) المشهور أغذ ( فيه ) أى فى السير اغذاذا (اسرع) وفي حديث الزكاة فتأتى كا غدما كانت أى أسرع وانشط وفي حديث آخر از امر رتم بارض قوم قد عذبوا فأخذوا السير وأنشد وأما قوله لما رأيت القوم في اغذاذ * وأنه السير الى بغداد * قت فسلمت على معاذ تسليم ملاذ على ملاذ * طرمدة منى على طرمان واني واياها الختم مبيتنا * جميعا وسيرانا مغذوذ وفتر فقد يكون على حد قولهم ليل نائم ( وغذ غذ منه نقصه) وغضغض منه كذلك ( كغذه) وغضه يقال ما غذذتك شيئا أى ما نقصت رواه ابن الفرج عن بعض الأعراب ( وتغذغذ وثب) نقله الصاغاني (والمغاذ ) على صيغة اسم الفاعل من الابل (العيوف (المستدرك) (القليد) وهو الذى ( يعاف الماء) * ومما يستدرك عليه غذا وز بالضم محلة بسمرقند منها أبو عمر ومحمد بن يعقوب الغذاوذى (الغليد) (غندى) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( الغليظ) قلت لغة فيه أو هو من الابدال (غندى به أهمله الجوهرى - (المستدرك ) وقال الصاغانى اذا أغرى به مثل (عندى به) وقد تقدم والغاند الحلو ومخرج الصوت) * ومما يستدرك عليه غند روز الدال | الأولى مهملة من قرى هراة منها أبو عمر والمفتح بن نعيم الهروى عن شريك والحكم بن ظهير وعنه اسحق بن الهياج (الغيدان) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الذي يظن فيصيب ) رواه الازهرى فى التهذيب عنه ( والمغتاذ المغتاظ) لغة فيه كما قاله (الغيدان) الصاغاني أو هو من باب الابدال (قد) وفصل الفاء مع الذال المعجمة الفذ ككتف) وصل (ما بين الساق والورك مؤنث كالفخذ) بفتح فسكون ( و يكسر) أى مع