070 (105) (فصل المشين من باب الذال ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( السميد) وهو الحوارى وقد تقدم ( و ) أبو محمد و يقال أبو القاسم ( عبد الله بن محمد بن على ابن زياد العدل (الدورق) نزل بنيسابور على زياد وكان يعمل له السميد قبقى هذا الاسم على ولده بها روى عن عبد الله بن محمد بن شیرویه مسند ابن راهويه وعنه عبد الرحمن بن حمدان البصرى و محمد بن محمد بن على ابن أخت ابن طبرزد سمع ابن الطلابة وعنه | الكمال ابن الغويرة بالاجازة ( وعمه ) أبو المكارم المبارك بن على بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن عبدوس الخباز شیخ صالح بغدادی عن ابن هزار مردوهه ابن طبرزدمات سنة ٥٣٩ ( وأبو القاسم أحمد بن أبي الفضل (أحمد بن أبي غالب (على) ابن عبد العزيز البغدادي المكاتب الدقاق المعروف بالشاماتي ولد سنة ٥٤٤ ببغداد وسمع من أبى الوقت قرأت في التكملة للمنذرى مانصه وسماء بعضهم لاحقا و بعضهم عليا والصواب أن اسمه كنيته وكان في وجهه شامة فنسبه بعضهم فقال | الشاماتي وكان ينبغي أن يقال فيه صاحب الشامة توفى ببغداد سنة ٦٣٩ السمديون بكسر السين والميم والذال) ومنهم من شدّد الميم (محدثون) فصل الشين و المعجمة مع الذال المعجمة ( شذ محركة) أهمله الجوهرى والجماعة وهى ( ة بأبيورد) بخراسان ( منها الحافظ رشيد (شبد) الدين أبو بكر أحمد بن أبى المجد ابراهيم بن محمد الخالدي) المنيعي (الشبذى) الابيوردى سمع عبد الجبار الخوارى وأبا المعالى - محمد بن اسمعيل الفارسي وأجازاء في سنة ٥٩١ ) وحفيده العلامة شمس الدين ابراهيم بن محمد بن أبي بكر سمع وتفقه ولد ببلاد الترك سنة ٦٣١ ومات في صفرة سنة ٦٧٤ باصفهان وابنه العلامة يحيى بن ابراهيم لقبه محيى الدين صدر امام سمع من - أبيه و من جده ومن جماعة من مشايخ تركستان عظام وماوراء النهر قال أبو العلاء الفرضى اجتمعت به بخارا في سنة ٦٧ ثم بغداد سنة ١٧ لماقدمها وحضرت مجلسه و ابناء عز الدين عبد العزيز و مظهر الدين عبد الحق سمعا من جماعة قاله الحافظ (الشبرزي) (الشبردى) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني الشبردى هو المربع من الاول كا النموذى بالميم وألفها اللالحاق (وهى) أى الناقة - (شبرذاة) وشمر ذاة ناجمة سريعة عن أبي عمرو قال مرد اس الزبيري لما أنا نارا معا قبراه * على أمون جسرة شبر ذاه (و) الشبرذى اسم (رجل) وله حدیث قاله ابن دريد وقال غيره هو ( من تغلب بن وائل وأنشد ابن دريد للجحاف بن حكيم لقد أوقدت نار الشبرذى بأرؤس عظام اللحى معرومات اللهازم 3 ويروى الشهر ذى والميم في كل ذلك لغة قاله الأزهرى والشبرذة السرعة) فيما أخذ قيه كالشجرذة ( الشجدة المطرة الضعيفة) (السجدة) وهى فوق البغشة ( والمشجاز المقلاع) نقله الصاغاني وقال كأنه بنى من الثلاثى قال عمرو بن حميل كس التوالى ريث النفاذ * درات لا خال و لا منجاز و سجاد كنظام معدول منه) قال عمر و أيضا تدر بعد الوبلی ۲ سجاد * منهاه مادى الى همادی قوله الوبلي هي التي تدر ( و أسجده التي اشتد عليه وآذاه نقله الصاغانى (و) أسجد (المطر أنجم بعد الانجام وعن الاصمعي أسجد المطر منذحين بعد الدفعة الشديدة أى أى و بعد و أقلع بعد انجامه (و) أشجذت السماء، ضعف مطرها) وسكن قال امرؤ القيس يصف ديمة والهماذى معظم المطر تخرج الود اذا ما أشجذت * وتواريه اذا ما تشتكر كذا في التكملة يقول اذا أقلعت هذه الديمة ظهر الوند فإذا عادت ماطرة وارنه * ومما يستدرك عليه يقال أشجدت الحمى اذا أقلعت (المستدرك ) وقرأت في التهذيب لابن القطاع أسجد المطر اذا أقلع وأيضا دام وهو من الاضداد فتأمل (شهد السكين كنع) يشهدها هذا (سعد) أحدها) بالمسن وغيره مما يخرج حده فهو شهيد و مشحون قاله الليث ( كأشهدها) وهذه عن الصاغانى (و) شهد ( الجوع المعدة ضرمها) وقواها على الطعام وأحدها نقله الصاغانى ( و ) شهد (الرجل طرده) وساقه (کشنده) تشيدا (و) من المجاز معده ( بعينه) أحدها اليسه و (رماه بها) حتى أصابه بها قاله اللحياني وكذلك ذرقته وحدجته (والشهدان محركة السواق) من شهدته أى سقته سوقا شديدا (و) في المحكم التحدان ( الجائع) وهو من شحذ الجوع معدته وقد تقدم (و) الشحذان (الخفيف في سعيه والمتعاذ) بالكسر (الاكمة الفوراء) كذا فى النسخ والصواب القرواء كما هو بخط الصاغاني التي ليست بضرسة الحجارة | ولكنها مستطيلة في الارض وليس فيها شجر ولا سهل (و) قال ابن شميل المشحاذ ( الارض المستوية) فيها حصى نحو حصى المسجد ولا | جبل فيها وأذكره أبو الدقيش (و) قبل المشحاذ ( رأس الجيل اذا تحدد والجمع المشاحيد قاله الفراء والشحذ كالمنع السوق الشديد - والغضب والقشر ) كل ذلك عن الصاغاني وفلان مشعوذ عليه أى مغضوب عليه قال الاخطل خيال لأروى والرباب ومن يكن * له عند أروى والرباب نبول یبت وهو منحوذ عليه ولا يرى * الى بيضتي وكر الأنون سبيل ( و ) من المجاز الشحذ ( الالحاح فى السؤال و) يقال ( هو شحاذ ) أى ( ملح ) عليهم في سؤاله قال عمرو بن جميل
صفحة:تاج العروس2.pdf/565
المظهر