انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/558

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

001 فصل الحاء من باب الذال ) (حدو) أسلفنا في جيد ما يؤيد ماذهبنا اليه فراجعه ( وجنيد بن سبع) هكذا مكبرا في نسختنا و في بعضها مصغرا (أوسباع) واختلف في اسمه ( أيضا كاسم أبيه فقيل جبنذ كما هو هنا وقيل جندب وقيل جنيد مصغر الجند وقيل حبيب مكبر ا و هو أربح الاقوال وهكذاذ كره الذهبي في التجريد (قاتل النبي صلى الله عليه وسلم البكرة كافرا و قاتل معه العشية مسلما) أخرجه الطبراني عنه بسنده وكان | ذلك في الحديبية وكنيته أبو جمعة وبها اشتهر واختلف في نسبه فقيل كانى وقيل أنصارى فراجعه فى الاصابة (وذكر باقي معانيه فى ج ب ذ وهذا موضعه أى بناء على أن النون فيه أصلية قال شيخنا واذا كان هذا موضعه فما معنى تعرضه لمعانيه هناك (المستدرة) وعدم التنبيه عليه والاكثرون على زيادة النون والله أعلم * ومما يستدرك عليه أبو الفضل محمد بن عمر بن محمد الجنبدى الاديب (الجودى) وشيخ الاقراء بسمر قند شهاب الدين أبو أحمد محمد بن محمد بن عمر بن الخالدي الجنيدي وابنه شمس الدين أبو محمود محدثون ( الجوزي بالضم أهمله الجوهرى وهو (الكاء) و به فر بيت أبي زبيد حتى اذا ما رأى الابصار قد غفلت * واجتاب من ظلمة جودى سمور أراد جبة سمورا سواد السم وروهى نبطية ( والجوزياء) بالمد (مدرعة من صوف للملاحين) وبه فسر البيت المذكور أيضا و أن | (المستدرك) الجوذي معرب عن جوزياء ومما يستدرك عليه أبو الجودي كنية رجل قال لو قد حداهن أبو الجوذى * برجز مستنفر الروى * مستويات كنوى البرني (الجهيد) وقيل انه بالدال المهملة وقد تقدم * قلت وهو را جزمت اور الجهبد بالكسر) ولو مثله بزبرج كان أحسن لان الثالث قد لا يتبع الاول في الحركات دائما كدرهم مثلا و ضفدع (النقاد الخبير ) بغوامض الامور البارع العارف بطرق النقد وهو معرب صرح - (المستدرك) (جيدة) به الشهاب وابن التلمساني وكان ينبغي التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه الجهبان بالكراغة في الجهبد و الجمع الجهابذة (جيدة بالكسر) اسم رجل وهو ( محمد بن أحمد بن حيدة الراوى عن أبي سعيد بن الاعرابي) وعنه أبو عمر و محمد بن أحمد المستعملى وأحمد ابن الحسن بن حيدة الرازي عن محمد بن أيوب الرازي وابن الضريس وعنه الدارقطني ذكره السمعاني في الانساب (حيد) فصل الحاء المهملة مع الذال المعجمة لا تجبدتى تحييدا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني عن الفراء أى ( لا تقل لى حبذا ) هكذا رواه وهو من الالفاظ المولدة المنحوتة من قولهم حبذا في المدح ولا حبذا في الذم وفى زيادة مثله على الصحاح نظر قال شيخنانم ظاهر كلامه بل صريحه انها لا تستعمل الا في النهى لانه جاء بالفعل مقرونا بلا الناهية وفسرها بقوله لا تقل لى | جيدا و الصواب ان الذين استعملوها استعملوها بغير نهى فقالوا حبذه يحبذه تحييد قال المحب دا ولا تحبذ لا تقل ذلك وهو لفظ منحوت من لفظ حبذا المركب من حب وذ او الالمكان آخره حرف علة كما لا يخفى وهذا انما قاله بعض النحويين وليس من اللغة (الحمد) في شئ فلذلك لم يذكره الجوهري وغيره من أئمة اللغة انتهى (الحذ) لغة في (الجن) بالجيم بمعنى القطع المستأصل وقد حده حذا و هذه أسرع قطعه كما فى الاساس ( والحدة محركة السرعة والخفة وأيضا (خفه الذنب واللحية والنعت قوله أو نقل متفاعل منهما أحد (و) الحدذ (سقوط وتد مجموع من البحر الكامل من عجز متفاعلن فيبقى متفافينقل إلى فعلمن ) ، أو نقل متفاعلن أي بسكون التاء وقوله متفا الى متفا ونقله الى فعلن ومثاله قول ضابي يكونها أيضا الاكيتا كالقناة وضابنا * بالفرح بين لبانه ويده قال شيخنا وهو انما يكون في الضرب أو العروض ولا يكون في الاجزاء كلها كما يقتضيه ظاهر كلامه والحذاء) اسم (قصيدة) فيها الحدذ سميت لانه قطع سريع مستأصل وقبل لانه لما قطع آخر الجزء قل وأسرع انقضاؤه وفناؤه وجزء أحد اذا كان كذلك (و) الحذاء (المين) المنكرة الشديدة التى يقتطع بها الحق وقبل هي التي يحلف صاحبها بسرعة ) ومن أمنا الهم تزيد ها حذاء أى ابتلعها ابتلاع الزبد قال تزيدها حذاء يعلم انه * هو الكاذب الاتي الامور البجاريا وهو من المجاز وقد مر في الجيم أيضا (و) عن الفراء الحذاء ( رحم لم توصل) وقدم في الجيم أيضا (و) الحذاء (السريعة الماضية التي - لا يتعلق به اشتئ ومنه قول عتبة بن غزوان في خطبته ان الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء فلم يبقى منها الاصبابة كصبابة الاناء وقيل يعنى لم يبق منها الامثل ذنب الأحد وقيل حذاء سريعة الادبار وقيل المريعة الخفيفة التى قد انقطع آخرها و هو من المجاز (و) الحذاء (القصيدة السائرة التي لا عيب فيها ولا يتعلق بها شئ من القصائد لجودتها وهو من المجاز (ضد) قال شيخنا قد يرة | القول بالضدية بمثله اذ المشاركة بأنها معيبة ولا عيب فيها ليس من أوضاعهم فتأمل والاحد الخفيف اليد من الرجال السريعها بين الحدة أو سريع الادراك وهو مجاز (و) الاحد (الضامر) الخفيف شعر الذهب من الافراس (و) من المجاز الاحذ) (الامر) السريع المضى أو المقاطع المربع أو ( الشديد المذكر ( المنقطع الاشباه وكأنه ينفلت من كل أحد لا يقدرون على تداركه وكفايته وهو مجاز ( ج حد يقال جاء بخطوب حدأى بأمور منكرة (و) الاحد (الدريع من الخمس) يقال خمس حد حاذ لا فتور فيه وقيل ذاله بدل من ناء حيمات وقبل لا لان الذال من معنى الشيء الاحذو بالثاء السريع ( والحدة بالضم القطعة )