انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/557

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الذال )) (جيد) ٥٥٧ وفي التهذيب الجلذاءة الارض الغليظة وجمعها جد لاذى وهى الحزباءة وجلدان بالكسر حى قرب الطائف لين مست و كالراحة) | يضرب المثل بلينه وسهولته فيقولون أسهل من جلدان و فى حجم أبي عبيد جلذات بلديسكنه بد و نصر قريب من الطائف بين لية و بسل به هضبة سوداء، يقال لها تبعة فيها نقب كل نقب قدر ساعة كان يلتقط فيه السيوف العادية والخر زيزعمون أن فيها قبورا العاد وكانوا يعظمون ذلك الجبل والجلمدى بالضم من الابل الشديد الغليظ وفي المحكم والجلمذى الحجر وناقة جلدية قوية - شديدة والذكر الذى مشتق من ذلك قال أبو زيد لم يعرفه البصريون في ذكور الابل ولا في الرجال وفي التهذيب والجلدية المكان الخشن الغليظ من القف ليس بالمرتفع جدا يقطع أخفاف الابل وقلما ينقاد ولا ينبت شيأ و الجلدية من الفراس الغليظة الوكيعة - وقال أيضا ناقة جلدية صابة شديدة وأيضا الغليظة الشديدة شبهت بجلذاءة الارض وهى النشر الغليظة قلت فاذا هو من المجاز (و) الجلدى ( الصانع) ذكره الازهرى (و) الجلدي (خادم البيعة) الغلظة كذا في التهذيب (و) الجلمذى (السير السريع) في المحكم و قرب جلدی شدید وقوله * التقرين وبا جلديا * زعم الفارسي انه يجوز أن يكون صفة للقرب وأن يكون اسما للناقة على انه ترخيم جلدية مسمى بها أو جلدية صفة وفي التهذيب الجلذى الشديد من السير قال العجاج يصف فلاة الخمس والخمس بها جلدی * أى سير خمسين بها شدید و سیر جلدی و خمس جلدی شدید ( و ) الجلدي ( الرهبان) هكذا فى النسخ) ولم أجده في دواوين اللغة ولعله أخذه من بيت ابن مقبل الآتي ذكره والاولى أن يكون والجلمدى الراهب لكونه مفردا ( كا ل الاذى) بالضم ( في الكل) مجاز فى الصانع والخادم والراهب لغلظهم تشبيها لهم بالحجر أو الارض الغليظة ( وجمعه الجلاذى بالفتح) وقال ابن صوت النواقيس فيه ما يفرطه * أيدي الجلادى جون ما يغضينا مقبل أراد بهم الصناع أو خدم البيعة وفدمره بعضهم فقال هي جمع المذية وهى الناقة الصلبة ( والجلد بالضم) ومنهم من ضبطه بالفتح و بعضهم ؟ هم ككتف ونقل الاخير السيوطى عن ابن سيده في كتاب الحيوان (وليس بتصحيف الخلد بالخاء المعجمة كما زعمه بعض وصوب جماعة أنه بالوجهين كما قاله المصنف تبعا لابن سيده وأغفله الدميرى ومن تبعه قاله شيخنا قلت ان كان يريد بمن تبعه السيوطى وهوا الظاهر فالامر بخلاف ذلك فان السيوطى لم يغفل عنه بل ذكره في ديوان الحيوان فى آخر مادة خلد ونقل الكلام والاختلاف الفأر الاعمى ج مناجد) على غير واحده كما فالوا خلفة والجمع مخاض كذا في المحكم وقال في نجد و المناجد الفأر العمى واحد ها جلد كما أن المخاض من الابل انما و احدها خلفة ورب شئ هكذا قال أبو الثناء محمود كذا قال الفأر ثم قال العمى يذهب بالفأر الى الجنس والاجلواذ) والاجلي واذ و الاخر واط أيضا (المضاء والسرعة فى السير ) قال سيبويه لا يستعمل الامريدا (و) الاجلواذ (ذهاب المطر) في التهذيب واجر هد فى السير واجلوذ اذا أسرع ومنه اجاوز المطر اذا ذهب وقل وقرأت في كتاب بغية - الا مال لابي جعفر الابلى ما نصه بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا * وقد عدمنا الحيا واجلوذ المطر وفي المحكم واجلوذ الليل ذهب قال الا حبذا حبذا حبذا * حبيب تحملت منه الاذى ويا حبذا برد أنيابه * اذا أظلم الليل واجلوذا ونقل شيخنا عن المبرد في الكامل للمنتشرين وهب الباهلي لا تنكر البازل الكوماء ضربته * بالمشرفي اذا ما اجلوذ السفر قال اجاوز امتد قال وأنشدني الزيادى لرجل من أهل الحجاز أحسبه ابن أبي ربيعة الاحبذا حبذا حبذا * الخ ثم قال | ولم يذكر المصنف في معانى الاجلواذ الامتداد الذي ذكره المبرد و لا يكاد يؤخذ من كلامه قلت ربما يؤخذ الامتداد من الذهاب | أخذا بالمفهوم من معنى المضا. بادنى عناية ونوع تأمل كما لا يخفى ثم رأيت في اللسان مانصه وفي حديث رقيقة واجلوذ المطرأى امتد وقت تأخره وانقطاعه * ومما يستدرك عليه الجلذى الحجر صرح به ابن سيده وذكره الصاحب بن عباد في كتاب الاحجار وانه (المستدرك ) ليجلد بكل خير أى يظن به وقد مر فى الدال وزيت مجاوز اذالم يتمكن منه السن لقصره فلسته الابل * ومما يستدرك عليه الجندوة بالضم رأس الجبل المشرف لغة في الخندوة بالخاء هكذا وجد في بعض نسخ كتاب سيبويه الجنيد بالضم كالجلنار من الرمان) قال شيخنا في العبارة قلق أوجه التشبيه اذ الاكثر أن الجنيد هو الجلنار وكلامه يقتضى انه غيره وفي كتاب مالا يسع وغيره الجنيذ ورد شجرة قبل أن يتفتح وقد سمى شجر الرمان جنبدا ومن محاسن الصاحب بن عباد التي أبدع فيها قوله يشبه الرقيب والمحبوب ومهفهف ذى وجنة كالجنيد * وسهام الحظ كالسهام النفذ بالذي وصلته قد قلت منذ مراد نفسى فى الهوى * وملكنه لو لم يكن صلة الذى قلت انا مراد المصنف الاطلاق ومعنى عبارته هكذا الجنبد بالضم المرتفع من كل شئ كالجلنار من الرمان وغيره كما فسره غير واحد من أئمة اللغة وأما تسمية الجلنار جنبدا اناه و من باب التخصيص لارتفاعه واستدارته والافكل مرتفع مستدير يسمى جنبدا سواء كان من الجلنار أو غيره ويدلك على ذلك أنه معرب عن كنيد بالفارسية اسم لكل مستدير من الابنية والاراج كالقبة وقد (الجنيد)